الاحتلال يحكم بسجن رائد صلاح بتهمة “التحريض”

الاحتلال يحكم بسجن رائد صلاح بتهمة “التحريض”

أصدرت محكمة الاحتلال “الإسرائيلي”، أمس، حكماً على رئيس الحركة الإسلامية في فلسطين المحتلة عام 1948 الشيخ رائد صلاح، بالسجن ثمانية أشهر بتهمة “التحريض على العنف” .
وقال صلاح بعد الحكم للصحفيين “فرحت جداً بهذا الحكم، وهذا يوم سعيد جداً في حياتي، لأن هذا الحكم يجسد الظلم”الإسرائيلي“، وما دام الظلم يزداد يوماً بعد يوم فإن هذا يؤكد لي اقتراب زوال الاحتلال”، وأضاف "هذا الحكم هو أرخص ثمن نقدمه لأجل الانتصار للمسجد الأقصى المبارك، وسأبقى أنا كما أنا قبل السجن وبعد السجن حتى زوال الاحتلال

رابطة العالم الإسلامي: فلسطين والقدس قضية المسلمين ولا تفريط فيها

أكد المؤتمر العالمي الثاني “العالم الإسلامي المشكلات والحلول” أن قضية فلسطين والقدس هي قضية المسلمين جميعا، ولا يجوز لمسلم التفريط فيها، وطالب المنظمات الإسلامية والدولية ببذل ما تستطيعه في حشد الدعم الدولي لمواجهة مشروع تهويد القدس والمسجد الأقصى، وانتهاك العهود الدولية والسياسية والثقافية، ومنع المتطرفين اليهود من العدوان عليه وعلى المصلين فيه وتوفير الضمانات لحمايته من مخططات هدمه .
وطالب المؤتمر الذي نظمته رابطة العالم الإسلامي في مقرها في مكة المكرمة، واختتم أعماله أمس، في توصياته المجتمعَ الدولي ومنظماته بالتأكيد على عدم مشروعية المستوطنات في مدن فلسطين وقراها، ومنع بناء المزيد منها، وأكد ضرورة وضع برامج عملية لدعم صمود المقدسيين، ودعا الفلسطينيين إلى إنهاء الخلافات بينهم، معرباً عن قلقه تجاه الأوضاع المتردية في قطاع غزة بسبب استمرار الحصار عليه، وداعياً المجتمع الدولي إلى الضغط على “إسرائيل” لإيقاف اعتداءاتها الصارخة وإنهاء حصارها للقطاع وفتح المعابر والإفراج عن الأسرى .
في الشأن السوري، استنكر المؤتمر ما يحدث في مدن وقرى سوريا من مذابح مروعة راح ضحيتها مئات الآلاف من الأبرياء الذين سقطوا بسبب ظلم النظام السوري وسكوت العالم عن مجازره، داعياً إيران إلى مراجعة مواقفها في نصرة النظام وإلى الكف عن التدخل في الشؤون الداخلية في بعض الدول الإسلامية وإخراج الميليشيات الطائفية من سوريا .
وحذر المؤتمر من دعاوى الطائفية البغيضة التي تغرس العداء بين المسلمين وتشيع ثقافة الكراهية وتفكك النسيج الاجتماعي، داعياً إلى عدم توظيف وقائع التاريخ السلبية في تفتيت وحدة المسلمين والاستعاضة عن نبشها بالتعاون في التصدي للتحديات الحقيقية التي تتهدد المسلمين .
وحث الدول الإسلامية على تقوية الحوار والاهتمام بالشباب وتحصينه من أخطار التعصب، وأقر المؤتمر في ختام أعماله “ميثاق التضامن الإسلامي” وأوصى المشاركون بإنشاء جائزة الملك عبدالله بن عبدالعزيز للتضامن الإسلامي

محمود عباس يؤكد استحالة تمديد المفاوضات دون وقف الاستيطان

أعلن مسؤول فلسطيني أمس، أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أكد استحالة تمديد مفاوضات السلام الجارية مع “إسرائيل” من دون وقف الاستيطان والإفراج عن الأسرى، ونقل عضو اللجنة المركزية لحركة “فتح” محمد المدني عن عباس قوله “لا يمكن أن تستمر المفاوضات مع استمرار الاستيطان”، وجاءت التصريحات خلال لقاء جمع عباس الاثنين، في مقر الرئاسة الفلسطينية في رام الله، مع زعيمة حزب “ميريتس” زهافا غالؤون .
وقال بيان لمكتب غالؤون إنه إضافة إلى مطالبته بوقف الاستيطان، فإن الرئيس الفلسطيني سيطالب أيضاً بإطلاق سراح “المزيد من الأسرى بعد الدفعة القادمة، بما في ذلك النساء والشبان والمعتقلين الإداريين” . والتقى عباس غالؤون قبل ساعات من لقاء جمع الرئيس الأمريكي باراك أوباما برئيس الوزراء “الإسرائيلي” بنيامين نتنياهو في واشنطن .
ودعا نتنياهو مجددا الرئيس الفلسطيني إلى الاعتراف بما يسمى “يهودية الدولة”، و“التخلي عن وهم إغراق”إسرائيل“باللاجئين”، وقال في خطاب أمام مؤتمر اللوبي الصهيوني “إيباك” السنوي في واشنطن “أيها الرئيس عباس اعترف بالدولة اليهودية، وقل للفلسطينيين أن يتخلوا عن وهم إغراق”إسرائيل“باللاجئين” .
وأضاف “بالاعتراف بالدولة اليهودية فإنك ستجعل من الواضح انك مستعد تماما لإنهاء الصراع” . وأكد أن حركة مقاطعة “إسرائيل” على المستوى الدولي ستفشل، ولن توقفها من أن تصبح قوة اقتصادية، وقال “الحركة ليست سوى مهزلة، إنها ستفشل” .
وقال إن إيران لم توقف برنامجها الخاص بالأسلحة البالستية وستملك قريبا القدرة على ضرب أماكن بعيدة مثل الساحل الغربي للولايات المتحدة .
وتابع “الصواريخ الإيرانية يمكن أن تصل بالفعل إلى”إسرائيل“، الصواريخ البالستية التي يقومون بتصنيعها لم تصنع أبدا للاستخدام ضدنا، تذكروا أمريكا هذه صواريخ للاستخدام ضدكم”