أعلن رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو انه سيتوجه إلى مصر الأسبوع المقبل للاجتماع مع الرئيس المصري حسني مبارك، في محاولة لإحياء محادثات السلام مع الفلسطينيين.
وأضاف نتنياهو في حديث إلى نشطاء حزب “الليكود” أنه سمع بارتياح أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس يعتزم استئناف المفاوضات غير المباشرة، وقال:“ان إسرائيل ملتزمة بعملية سلام حقيقية”.
وتابع: “نحن نطلب السلام الحقيقي الذي نضمن فيه مصالحنا ، والإعتراف بدولة (اسرائيل كدولة قومية للشعب اليهودي )وحل مشكلة اللاجئين خارج اسرائيل، ونصر على اجراء المفاوضات دون شروط مسبقة”.
واستطرد بالقول “عام كامل ونحن نطالب بتجديد المفاوضات، ويوم الاثنين المقبل سألتقي مع الرئيس مبارك الذي يعمل لإستناف المحادثات. نحن ملتزمون لعملية سلمية حقيقية”.
ومن جانبه، قال مسئول صهيوني طلب عدم الكشف عن هويته قوله “إن نتنياهو ومبارك اتفقا في محادثة هاتفية الاثنين على اللقاء الاثنين المقبل في شرم الشيخ على الساحل المصري المطل على البحر الأحمر”.
وأضاف: “سيبحث الرجلان مختلف المسائل وخصوصا استئناف مفاوضات السلام مع الفلسطينيين المجمدة منذ الحرب الصهيونية الأخيرة على قطاع غزة في نهاية 2008”.
في ذات السياق ، صرح وزير البنية التحتية بنيامين بن إليعازر بأنه من المتوقع أن تبدأ المفاوضات غير المباشرة (الإسرائيلية الفلسطينية) مطلع الشهر المقبل .
وقال بن إليعازر:“هناك نقاط تفاهم بين الجانبين بوساطة الولايات المتحدة وهو ما يعني أنه من الممكن بدء المفاوضات على الفور تقريبا”، مضيفا أن هذه المفاوضات يمكن أن تبدأ في الأسبوع الأول أو الثاني من مايو/ أيار المقبل.
ورفض بن إليعازر تأكيد أو نفي التقارير التي تحدثت عن التجميد غير المعلن للبناء في القدس الشرقية.
وكان جورج ميتشل مبعوث الرئيس الامريكي باراك أوباما للشرق الاوسط حث الجانبين على استئناف المفاوضات المتوقفة منذ الحرب التي دامت ثلاثة أسابيع على غزة في ديسمبر /كانون الاول 2008 على أساس أن تكون محادثات غير مباشرة بين الجانبين.
وعقد ميتشل محادثات على مدى ثلاثة أيام مع القيادتين الفلسطينية( والأسرائيلية ) قبل أيام.
RLS
