السبت 8 آذار (مارس) 2014

بيريطانيا تكشف تفجيرات الصهاينة ضدها والعدو يمهّد للتهجير من الداخل

السبت 8 آذار (مارس) 2014

- اعتقالات وعربدة في القدس

اعتقل جيش الاحتلال “الإسرائيلي”، عقب صلاة الجمعة أمس، 7 مقدسيين بينهم 6 أطفال في القدس المحتلة .
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” عن مدير نادي الأسير في القدس ناصر قوس قوله إن قوات الاحتلال اعتقلت الأطفال أنس أبو عصب، ومنير العجلوني، ومحمد أبو سنينة، وعمر الزعانين، وعوني إدكيدك، وعوني أبو سنينة، من باب حُطة، وجرى اقتياد المعتقلين إلى مركز شرطة وتحقيق “القشلة” في باب الخليل، فيما اعتقل الشاب محمد الدقاق من باب العمود وسط القدس .
وذكرت تقارير صحفية “إسرائيلية” أن سلطات الاحتلال قطعت المياه عن أحياء في القدس الشرقية منذ الثلاثاء الماضي، وقالت صحيفة “هآرتس” إن وقف تزويد القدس الشرقية بالمياه بدأ في مخيم شعفاط، وأحياء رأس خميس، ورأس شحادة، وضاحية السلام، وجميع هذه الأحياء تخضع إدارياً لسلطة بلدية الاحتلال، لكن الجدار العازل يفصلها عن المدينة، ووفقا للتقديرات، فإن أكثر من 50 ألف فلسطيني يتأثرون من قطع المياه عن هذه الأحياء . وأضافت الصحيفة أن معظم المباني بهذه المنطقة بنيت من دون تصاريح بناء بسبب سياسة “إسرائيل” التي تضع عراقيل كبيرة أمام أعمال بناء فلسطينية بالقدس .
واعتقلت قوّات الاحتلال 4 فلسطينيين خلال حملة دهم، وقال مصدر حقوقي فلسطيني إنها اعتقلت شخصين من جبل الرحمة، وثالثاً من بيت ساحور في بيت لحم، ورابعاً من عناتا شمال القدس .
وأصيب فلسطيني بجروح والعشرات بالاختناق جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، خلال قمع قوات الاحتلال مسيرة بلعين الأسبوعية المناوئة للاستيطان والجدار العنصري، وقال المنسق الإعلامي للجنة الشعبية لمقاومة الجدار في بلعين راتب أبو رحمة، ’إن الشاب وائل برناط (36 عاماً) أصيب بقنبلة غاز في الرقبة، إضافة إلى إصابة العشرات بالاختناق، وجاءت الفعالية لمناسبة دخول المقاومة الشعبية في بلعين عامها العاشر .
ومنعت قوات الاحتلال المشاركين في مسيرة قرية المعصرة الأسبوعية المناوئة للاستيطان والجدار، من الوصول إلى أراضي قرية جورة الشمعة المهددة بالاستيلاء في بيت لحم، وانطلقت المسيرة من المدخل الرئيسي لقرية المعصرة مخترقة الشارع الرئيسي باتجاه أراضي جورة الشمعة المهددة والبالغة مساحتها 200 دونم والواقعة بمحاذاة مستوطنة “افرات” .
وأصيب عدد من الفلسطينيين في بلدة تقوع شرقي بيت لحم بحالات اختناق جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال على المدخل الغربي للبلدة، وأفاد مصدر أمني أن قوات الاحتلال اقتحمت منطقتي العروج وجناته شرقي بيت لحم واعتقلت الشابين جعفر العروج (27 عاماً)، ومنير التعامرة (31 عاماً)، بعد دهم منزليهما وتفتيشهما .
وواصلت قوات الاحتلال أعمال التوسعة والبناء في مستوطنة “نجيهوت” المقامة على أراضي خرسا جنوبي الخليل، وقال شهود إن الاحتلال يعمل على توسعة خطيرة للمستوطنة من الجهة الشمالية، ويقوم بأعمال تجريف وتأسيس لإنشاء أبنية في أطرافها الشمالية .
إلى ذلك، كشف تقرير إخباري النقاب عن أن تدريبا عسكرياً “إسرائيليا”-أمريكيا مشتركا تم حظر النشر عنه، اختتم الخميس، وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” إن التدريب الذي بدأ الأحد الماضي سمح للقوات بممارسة عمليات الإنقاذ الجوي باستخدام مروحيات، وأضافت أن قوات الاحتلال انتهزت الفرصة وتدربت للمرة الأولى على قيادة طائرات “في 22”، وهي طائرة عسكرية من إنتاج شركة “بوينغ” تتميز بقدرتها على الإقلاع والهبوط العمودي.

- فلسطينيو وادي السياح في حيفا عرضة للتهجير

“لا أتخيل أني سأترك بيتي الذي ولدت فيه وأنتقل إلى مكان آخر لأن بلدية حيفا قررت أن تقيم حديقة عامة مكان بيوتنا” يقول توفيق أبو عباس، أحد سكان حي وادي السياح الذي يشكل امتداداً لأراضي جبل الكرمل الحرجية .
وتقيم عائلتا أبو عباس التي تعد نحو 60 فرداً وعائلة حجير في الحي الواقع على ساحل البحر المتوسط عند منحدر جبل الكرمل في بيوت متلاصقة محاطة بأشجار معمرة، وتطالب بلدية حيفا ووزارة داخلية الاحتلال “الإسرائيلي” وما تسمى “سلطة حماية الطبيعة” أفراد العائلتين بإخلاء بيوتهم التي يملكونها، بشكل فوري، ليصار إلى هدمها في إطار ضم المنطقة إلى “المتنزه الوطني”، أو يجبروا على العيش فيها من دون أي خدمات بلدية، وبعد عشر سنوات سيضطرون للرحيل، وإلا سيتم اقتلاعهم بالقوة مع انتهاء المهلة، حسب محامي العائلتين .
ويقول أبو عباس: “نحن ولدنا في هذه البيوت، وكنا فيها قبل تأسيس دولة”إسرائيل“، وبحوزتنا طابو (سندات ملكية) ولولا أوراق الطابو لقاموا بترحيلنا منذ زمن بعيد”، ويضيف “في البداية حاولت شركة”كاديشا“لليهود المتدينين أن تبسط يدها على أراضينا لتضمها للمقبرة اليهودية المجاورة لنا وترحلنا، فتصدت لها سلطة حماية الطبيعة التي حسمت القضية، وبعدها قررت أن تستولي على أراضينا لتحويلها إلى متنزه”، ويتابع “السلطات”الإسرائيلية“تفضل الأموات اليهود والطبيعة علينا نحن الفلسطينيين، حتى إن إحدى مسؤولات الطبيعة وصفتنا بأننا مستوطنون، وتساءلت: كيف غزوا هذا المكان الطبيعي وكيف وجدوا فيه؟” .
ووادي السياح هو امتداد لأراضي جبل الكرمل الحرجية المغطاة بأشجار البطم والسنديان والأزهار البرية، وفوق وادي السياح آثار لكنيسة، وكهوف للرهبان الكرمليين وعند السفح توجد عين ماء ونبع وجدول يسير بين الصخور الجيرية . وشيدت “سلطة الطبيعة” مسارات للسير بمحاذاة بيوت عائلة أبو عباس ينطلق منها المتنزهون حتى قمة الجبل، كما أقامت معرشات طبيعية للتخييم، ويحيط وادي السياح من الغرب البحر المتوسط ومن الجنوب مقبرة “كفار سمير” وعلى قمة الكرمل من الجهة الشرقية حي “كرميليا”، وعلى القمة الشمالية حي الكبابير العربي .
ومضى توفيق أبو عباس يقول “هل كانت بلدية حيفا ستتجرأ على ترحيل السكان لو كانوا يهودا؟”، ويوضح “كنا نصعد سيراً على الأقدام إلى حي الكبابير على قمة الكرمل للذهاب للمدرسة ولم يعطونا كهرباء أو ماء حتى عام 1995” .

- العدو يرفض طلباً أوروبياً لزيارة الأسرى

رفض وزير الخارجية “الإسرائيلية” أفيغدور ليبرمان، السماح لبعثة من البرلمان الأوروبي، بزيارة الأسرى الفلسطينيين في السجون لبحث أوضاعهم الصعبة .
وذكرت صحيفة “يديعوت احرونوت” “الإسرائيلية”، أمس، أن رئيس لجنة الخارجية في البرلمان الأوروبي المير بروك، كان قد توجه إلى سفارة “إسرائيل” لدى الاتحاد، طالباً منها ترتيب زيارة لوفد من البرلمان، إلى الأسرى الفلسطينيين في السجون “الإسرائيلية”، للاطلاع على أوضاعهم .
وأشارت إلى أن ليبرمان رفض الطلب، وقال: سنسمح بالزيارة لكن إذا سمحت دول الاتحاد الأوروبي لوفد “إسرائيلي” بزيارة السجون في أوروبا، وأضافت أن مصادر في الخارجية “الإسرائيلية”، قالت إن الطلب قدم بالتنسيق مع الفلسطينيين ضمن حملة دولية تتعلق بأوضاع الأسرى والانتهاكات التي ترتكب بحقهم .

- مستوطنون متطرفون يهاجمون سيارة صحفي

هاجم مستوطنون متطرفون، أمس، بالحجارة سيارة مصور فلسطيني يعمل لحساب وكالة “فرانس برس” قرب مخيم الجلزون للاجئين الفلسطينيين في رام الله .
وقال المصور عباس مومني إن عدداً من المستوطنين تجمعوا على جانب الطريق ورشقوا سيارته بالحجارة، ما أدى إلى إصابتها بأضرار كبيرة، في حين أصيب هو بجروح طفيفة في الوجه واليد .
وأوضح أن جنود الاحتلال كانوا قرب المكان، لكنهم لم يتدخلوا، وكان المصور برفقة عدد آخر من الصحفيين متوجهين إلى مخيم الجلزون المجاور لتغطية تظاهرة.

- ملفات سرية: الصهاينة تآمروا لشن هجمات إرهابية في بريطانيا

كشفت ملفات سرية أّذن بنشرها للمرة الأولى، أن أجهزة الأمن البريطانية جمعت معلومات مكثّفة عن قيام يهود بريطانيين بمساعدة الحركة الصهيونية، بالتآمر لشن هجمات إرهابية في المملكة المتحدة .
وقالت صحيفة “جويش كرونيكل” الصادرة من لندن أمس، إن ملفات جهاز الأمن الداخلي البريطاني (إم .آي 5) تعود إلى الفترة بين 1946 و1948 أثناء ذروة الحملة الصهيونية ضد الانتداب البريطاني في فلسطين، وأضافت نقلاً عن الملفات، أن مدير (إم .آي 5) في حينها بيرسي سيليتو، وضع عام 1947 لائحة بأسماء اليهود البريطانيين المشتبهين بالتورط في نشاطات إرهابية ومن بينهم الصحفي إيفان غرينبيرغ رئيس تحرير “جويش كرونيكل” من 1935 إلى 1946 الذي أجبر على الاستقالة من منصبه بسبب آرائه المتطرفة" .
وأشارت الصحيفة إلى أن اللائحة ضمت أيضاً الصحفي ابرهام ابرهامز، الذي وصف في الوثيقة بأنه مشتبه بإجراء اتصالات منتظمة بخلية إرهابية تابعة لمنظمة (شتيرن) الصهيونية في العاصمة الفرنسية باريس، وتقديم مساعدات لإرهابيين في المملكة المتحدة“، وقالت إن غرينبيرغ وابرهامز يُعتقد أنهما لعبا دوراً في محاولة فاشلة لتفجير مكتب حكومي في لندن باستعمال المتفجرات التي استُخدمت في تفجير فندق الملك داود في القدس، والذي راح ضحيته 91 شخصاً، وأضافت أن”إم .آي 5" قام بجمع أسماء شباب يهود في شمالي لندن ينتمون إلى حركة (بيتار) التابعة لمنظمة (أرغون) الصهيونية المسلحة.



الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 7 / 2165274

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع متابعات  متابعة نشاط الموقع في الأخبار  متابعة نشاط الموقع أخبار فلسطينية   ?    |    titre sites syndiques OPML   ?

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

15 من الزوار الآن

2165274 مشتركو الموقف شكرا

Visiteurs connectés : 8


تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة للموقف وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010