الأربعاء 19 آذار (مارس) 2014

شعث ينفي و عريقات “صعباً وطويلاً” والتسريبات العدو نال ما أراد

ربحي حلوم يقول دولة عباس كيري على 12.5% من مساحة الوطن فلسطين
الأربعاء 19 آذار (مارس) 2014

نفى نبيل شعث ما نُسب إليه في بعض وسائل الإعلام حول استعدادهم لإعادة النظر في مسألة الاعتراف بـ“يهودية دولة إسرائيل” في نهاية المفاوضات. ونقلت وكالة “وفا” عن شعث قوله في اتصال هاتفي، إنه جرى نقاش خلال لقائه يوم 17 مارس/آذار، مع وفد طلابي من جامعة هارفارد حول الموقف الفلسطيني من الاعتراف بيهودية دولة إسرائيل، وأنه أبلغهم بالموقف الفلسطيني القاضي برفض مناقشة هذا الموضوع، كون الاعتراف بيهودية إسرائيل يعني تبرير اغتصاب فلسطين، وأن القيادة الفلسطينية، ترى أن الاعتراف بذلك يشكل تبريرا للاستيلاء على الضفة الغربية، عدا عن الخطر الذي سيقع على الفلسطينيين داخل أراضي الـ 48 والذين يشكلون 21% من عدد سكان إسرائيل، وعلى حق العودة. وأوضح شعث أنه أجاب عن سؤال خلال اللقاء، حول إمكانية الاعتراف بيهودية دولة« إسرائيل» إذا وافقت الأخيرة في نهاية المفاوضات على الانسحاب من حدود عام 1967، وعلى تبييض السجون وعلى حل كافة القضايا الخلافية، بأن “القيادة ستناقش هذا الموضوع معهم وسنسألهم حول جدوى اعتراف إسرائيل بدولة فلسطين كدولة إسلامية أو مسيحية، ولماذا يريدون أن نعترف بهم كدولة يهودية ونحن اعترفنا بهم كدولة إسرائيلية”. تجدر الإشارة إلى أن رئيس الوزراء «الإسرائيلي» بنيامين نتانياهو يصر على اعتراف الفلسطينيين بيهودية إسرائيل ويعتبر ذلك بندا أساسيا في أي اتفاق سلام. كما يدعو وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إلى ذلك أيضا، ولكن الرئيس محمود عباس يرفض ذلك، ويؤكد أنه “لن يخون” الشعب الفلسطيني وحقوقه. ويحظى موقف عباس بدعم الجامعة العربية. وقد أصدرت الجامعة العربية في اجتماعها الوزاري في القاهرة يوم 9 مارس/ آذار عام 2014، بيانا دعمت فيه رفض الرئيس الفلسطيني لمطلب إسرائيل الاعتراف بها كدولة يهودية. وأكد البيان “دعم مجلس جامعة الدول العربية للقيادة الفلسطينية في مسعاها لإنهاء الاحتلال «الإسرائيلي» للأراضي الفلسطينية” مشددا على “رفضه المطلق للاعتراف« بإسرائيل» دولة يهودية”.

ومن جهته أكد كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات، أمس، أن لقاء الرئيس الأمريكي باراك أوباما و محمود عباس الاثنين، كان “صعباً”، ولم يقدم الأمريكيون للفلسطينيين اتفاق الإطار .

وقال عريقات أمام مركز “ويلسون” للدراسات في واشنطن إن “الاجتماع كان صعباً وطويلاً”، وأضاف أنه “خلافاً لما كان متوقعاً لم نخرج من هذا الاجتماع بوثيقة رسمية يقترحها الأمريكيون”، مؤكداً ما قاله المتحدث باسم عباس ودبلوماسي أمريكي .

وتابع “ما زلنا في مرحلة المباحثات” للتوصل إلى اتفاق الإطار، الذي يعد له وزير الخارجية الأمريكي جون كيري منذ أشهر، واحتراماً لتعليمات واشنطن بالتزام السرية لم يكشف عريقات فحوى المباحثات بين أوباما وعباس، وقال إن المباحثات كانت “جدية وعميقة”، وأوضح “لا أحد غير الفلسطينيين سيستفيد من نجاح أوباما وكيري” .

وكان عباس اجتمع ليل الاثنين/الثلاثاء، مع كيري بعد ساعات من اجتماعه مع أوباما، وقال مسؤول كبير بوزارة الخارجية الأمريكية إن الجانبين “تبادلا الآراء وقدما أفكاراً بشأن احتمالات تحريك المفاوضات قدماً” .
وأعلن الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة أن أوباما لم يعرض اتفاق الإطار خلال اجتماعه مع الرئيس الفلسطيني، لكنه عرض مجموعة من الأفكار .

في غضون ذلك، أبلغت “إسرائيل” عباس أنها قد لا تنفذ المرحلة الأخيرة من الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين إذا لم يلتزم بمواصلة المفاوضات بعد انقضاء المهلة التي حددتها الولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاق في إبريل/نيسان المقبل، وقالت كبيرة المفاوضين “الإسرائيليين” تسيبي ليفني في خطاب “لم يكن هناك على الإطلاق التزام تلقائي بالإفراج عن الأسرى من دون أن يكون مرتبطاً بإحراز تقدم في المفاوضات”، وأضافت “مفتاح باب الأسرى الفلسطينيين في أيدي أبو مازن” .

وقال مسؤول “إسرائيلي” إن الكيان يريد تأكيدات على عدم انسحاب عباس من المفاوضات عند الإفراج عن الأسرى، وأضاف “نحن بحاجة لأن نتأكد أن المفاوضات ستستمر وأنها ستكون حقيقية وعلى أرض صلبة”، وتابع أن من العقبات الأخرى طلباً فلسطينياً بأن يكون الأسرى من فلسطينيي الأرض المحتلة عام 1948 من بين الذين سيفرج عنهم .

وأعلن وزير الاقتصاد “الإسرائيلي” نفتالي بينيت معارضته لإطلاق دفعة جديدة من الأسرى، وقال زعيم حزب “البيت اليهودي” المتطرف “أعتقد أنه يتوجب على المجلس الوزاري الأمني أن يتساءل عن منطق” إطلاق سراح الأسرى، وأضاف “من الواضح للعالم أن المحادثات لا تتقدم، سنقوم بإطلاق سراح إرهابيين كي يقوم هو (عباس) بعرقلة المفاوضات؟ ما هذا المنطق؟” .

هذل فيما أكدت تسريبات متعددة عن تأكيد تمديد المفاوضات وامتثال عباس لاتفاقه مع كيري في باريس حول طريقة إخراج القبول بيهودية الكيان وانهاء موضوع ملف حق العودة بالاهمال والنسيان ونقل عن عضو المجلس الثوري لحركة «فتح» الأخ ربحي حلوم قوله من على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك :

سنوافيكم بتفاصيل السيناريو المتعلق (بيهودية الدولة) الذي تم وضع ديباجته المحكمة في لقاء باريس بين كيري وعباس، وتمت عملية إخراجه ببراعة في لقاء واشنطن بين أوباما وعباس حفظاً لماء وجه الأخير أمام شعبه ، والتعميم على موظفي السلطة وطلبة المدارس لإعداد الزينة والخروج الحاشد إلى شوارع مدن وبلدات الضفة المحتلة من أجل الهتاف والتصفيق عند استقبال رئيس السلطة لدى عودته المرتقبة من واشنطن وربما حمله وسيارته على الأكتاف ابتهاجا بالنصر المؤزر (!) الذي شُــبٍّه له ولهم انه عاد به من واشنطن (بالإسقاط المزعوم لبند يهودية الدولة) ، تمهيــدا للإعلان التاريخي الذي سيتم الاحتفاء المبهر به والتصفيق الحاد له في زيارة أوباما المرتقبة للمنطقة خلال الاسبوع الأخير من الشهر الجاري، والتي سيعلن فيها عن الإنجاز التاريخي الذي حققته إدارته بتمديد المفاضات الفلسطينية الإسرائيلية حتى نهاية هذا العام الذي سيعلن فيه عن مراسيم دفن حق العودة وإقامة الدولة الفلسطينية العتيدة على 12.5% من فلسطين التاريخية.إضافة إلى الرتوش التجميلية الأخرى المستجدة على خطة جون كيري ، والحيل البارعة التي أعدت لولادتها القيصرية في نهاية الشهر الجاري ، والثلوج التي تتراكم من جديد لتغطية ما هو أعظم في اتفاق الإطار الكارثة. وتفاصيل أخرى مستجدة



الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 7 / 2181724

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع متابعات  متابعة نشاط الموقع في الأخبار  متابعة نشاط الموقع أخبار فلسطينية   ?    |    titre sites syndiques OPML   ?

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

6 من الزوار الآن

2181724 مشتركو الموقف شكرا

Visiteurs connectés : 11


تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة للموقف وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.traditionrolex.com/40 https://www.traditionrolex.com/40