الاثنين 31 آذار (مارس) 2014

في عدد اليوم: كم صحيفة عربية غطت يوم الأرض؟

من تغطيات الصحف العربية ليوم الأرض الخالد 2014
الاثنين 31 آذار (مارس) 2014

الدستور الاردنية: الفلسطينيون يحيون ذكرى يوم الارض وسـط اضـراب شـامـل فـي «اراضـي 48»

- عواصم، وكالات أنباء

شهدت المدن والقرى العربية في الاراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 اضرابا عاما وشاملا في الذكرى 38 ليوم الارض وإحياء ذكرى الشهداء الستة الذين ارتقوا في هذا اليوم، دفاعا عن الارض الفلسطينية التي خططت إسرائيل لمصادرتها في الجليل في العام 1976.
وكانت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية داخل اراضي 48 اصدرت بيانا دعت فيه الى اوسع وحدة وطنية عبر الالتزام بالإضراب العام والذي يشمل السلطات المحلية والمدارس والمؤسسات التعليمية العربية والمشاركة الفاع لة في جميع فعال ياتها ونشاطاتها بعيدًا عن الخلافات والاختلافات في مواجهة المخاطر الجَماعية التي لا تستثني أحدا بدون رفع الأعلام الحزبية او الهتافات الفئوية ورفع الاعلام الفلسطينية فقط. ونظمت مسيرات محلية في البلدات العربية التي سقط فيها الشهداء ووضعت اكاليل الزهور على النصب التذكارية، مثلما اقيم مهرجان مركزي في بلدة عرابة البطوف ، بالاضافة لمهرجان اخر في بلدة صواوين في النقب.
في غزة، أحيت القوي الوطنية والإسلامية الذكرى 38 ليوم الأرض بمظاهرة حاشدة شاركت فيها جميع الفصائل الفلسطينية بما فيها حركتا فتح وحماس اللتين أكدتا على وحدة الارض الفلسطينية.
وقال القيادي في حركة فتح ابو جودة النحال ان يوم الارض فلسطيني يؤكد على وحدة القضية الفلسطينية والإجماع على الثوابت مشددا «من يرى هذا المنظر يرى أن غزة لا تعاني من أي انقسام». من جانبه، قال القيادي في حركة حماس سامي أبو زهري، إن هذه الأرض أرض فلسطينية ونحن متمسكون بثوابتنا الوطنية . وأضاف» لن نسمح في ذكرى يوم الأرض، بتمرير أي اتفاق تسوية يمكن إن يدفع أبناء شعبنا الفلسطيني للتخلي عن جزء من أرضنا».بدوره، أكد القيادي بحركة الجهاد الإسلامي خالد البطش ان» فلسطين أرض إسلامية لا تقبل القسمة علي دولتين، داعيا إلى التمسك بالمقاومة والثوابت الوطنية وحدة أبناء شعبنا الفلسطيني» .
في غضون ذلك، اقتحمت مجموعات يهودية متطرفة امس المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة برفقة حراسة معززة من عناصر الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال. وقال شهود عيان ان الاقتحامات بدأت عبر مجموعات صغيرة ومتتالية، وتُنفّذ جولات مشبوهة في باحات ومرافق المسجد المبارك. ولفت شهود العيان إلى تواجد عدد كبير من المصلين وطلبة مدارس القدس المحتلة في المسجد المبارك، في الوقت الذي تواصل فيه شرطة الاحتلال المتمركزة على بوابات المسجد الرئيسية فرض إجراءات مشددة على الطلاب والطالبات والتدقيق في بطاقاتهم الشخصية واحتجازها على البوابات إلى حين خروج أصحابها من المسجد الاقصى .
في الاثناء، دعا نائب رئيس الكنيست موشيه فيغلين، وهو عضو في حزب الليكود الحاكم، إلى عقد جلسة خاصة الأسبوع المقبل في الكنيست لبحث موضوع السيادة في المسجد الأقصى. وعلل هذه الدعوة بقوله إنه «حان الوقت الذي تعود فيه السيادة الكاملة إلى إسرائيل في المسجد الاقصى بدل السيادة الأردنية». ولقيت هذه الدعوة ترحيبا كبيرا داخل الكنيست من قبل الأحزاب اليمينية المتطرفة وعلى رأسها حزب البيت اليهودي المتدين.
الى ذلك، اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي امس سبعة فلسطينيين في مدينتي الخليل وجنين بالضفة الغربية. وذكرت مصادر فلسطينية ان قوات الاحتلال دهمت المدينتين واعتقلتهم.
سياسيا، اكد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو امس ان مصير مفاوضات السلام سيتضح في غضون ايام في اشارة الى امكان تمديدها لما بعد موعدها النهائي المحدد في 29 من نيسان المقبل.
وقال نتنياهو في لقاء مع وزراء من حزب الليكود اليميني الذي يتزعمه قبيل الاجتماع الاسبوعي للحكومة «قد تكون مسألة ايام فقط» مشيرا الى انه «اما ان يتم حل المسألة واما تنفجر العملية. وفي اي حال لن يكون هناك اي اتفاق بدون ان تعرف اسرائيل بوضوح ما الذي ستحصل عليه في المقابل». واضاف «وفي حال وجود اتفاق، فسيتم طرحه على مجلس الوزراء للموافقة عليه».
من جهته، قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمد اشتية لاذاعة صوت فلسطين ان مصير المفاوضات سيقرره القادة الفلسطينيون في اجتماع يعقدونه اليوم، لافتا الى ان الرئيس الفلسطيني محمود عباس امهل الاسرائيليين حتى الغد للرد. من جانبه، قال رئيس الوفد الفلسطيني المفاوض صائب عريقات امس إن الأبواب لم تغلق أمام إفراج إسرائيل عن الدفعة الرابعة لقدامى المعتقلين لديها. وأضاف عريقات أن على إسرائيل الالتزام بالإفراج عن 30 أسيراً على اعتبار أن ذلك استحقاق وجب تنفيذه لاستكمال الإفراج عن 104 معتقلين ما قبل توقيع اتفاق اوسلو. وشدد عريقات في ذات الوقت على الرفض الفلسطيني لمحاولة الربط بين الإفراج عن الأسرى وأي مسألة أخرى «على اعتبار أن الجانب الفلسطيني كان قد التزم بعدم الانضمام للمؤسسات والمواثيق الدولية لمدة 9 أشهر مقابل الإفراج عن الـ104 أسرى ما قبل أوسلو». وأكدت مصادر فلسطينية تواصل الاتصالات الأمريكية على مدى الساعات الماضية في محاولة لإيجاد مخرج لرفض إسرائيل الإفراج عن الاسرى.
وذكرت صحيفة «الأيام» المحلية أن عباس يصر على تنفيذ الحكومة الإسرائيلية التزامها بالإفراج عن الدفعة الرابعة من المعتقلين قبل الحديث عن أي أمر آخر يتعلق بتمديد المفاوضات.
بدورها، ذكرت مصادر إسرائيلية أن نتنياهو اقترح على الجانب الأمريكي أن توافق القيادة الفلسطينية أولاً على تمديد المفاوضات قبل الإفراج عن الدفعة الرابعة مع إضافة المزيد من المعتقلين الذين سيتم الإفراج عنهم. وبحسب موقع (والا) الإخباري الإسرائيلي ، فإن إسرائيل تعرض الإفراج عن 420 أسيراً إضافياً تختار أسماءهم بنفسها، مقابل تمديد المفاوضات حتى نهاية العام الجاري. كما ذكرت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»نقلا عن مصادر فلسطينية القول إن اسرائيل عرضت على السلطات الفلسطينية الإفراج عن 400 معتقل آخر مقابل التمديد .
في مساقات اخرى، اتهمت حكومة حركة حماس المقالة في غزة السلطات المصرية بمنع دخول وفد ماليزي إلى القطاع عبر معبر رفح البري. وقالت «اللجنة الحكومية لاستقبال الوفود وكسر الحصار» أن المنع جاء بعد أربع محاولات للوفد الماليزي من دخول المعبر خلال إقامته في الأراضي المصرية لمدة ثمانية أيام، وتم ترحيلهم عبر مطار القاهرة إلى مكة المكرمة السبت .
على صعيد منفصل، انتقد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو قيام مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة بتبني سلسلة قرارات تدين اسرائيل، مشيرا الى ان هنالك سلسلة خروقات لحقوق الانسان في اماكن اخرى من الشرق الاوسط. وقال نتنياهو في الاجتماع الاسبوعي لحكومته «ادان مجلس حقوق الانسان اسرائيل خمس مرات خلال نهاية الاسبوع، بينما تستمر المجازر في سوريا ويتم شنق الابرياء في الشرق الاوسط والتنكيل بحقوق الانسان».
وقالت منظمة هيومن رايتس ووتش ان المجلس المؤلف من 47 دولة عضوا اصدر الجمعة اربعة قرارات تنتقد ممارسات اسرائيل تجاه الفلسطينيين، وقرارا ضد الاحتلال الاسرائيلي لهضبة الجولان. وبحسب هيومن رايتس ووتش، فان القرارات المتعلقة بالفلسطينيين تم تمريرها بتأييد 46 عضوا مقابل رفض الولايات المتحدة.( وكالات)


الوطن العمانية:الفلسطينيون يحيون الذكرى الـ38 ليوم الأرض .. والاحتلال يقمع مسيراتهم بالضفة وغزة


- القدس المحتلة – الوطن :
احيا الفلسطينيون امس الاحد الذكرى الـ38 ليوم الأرض وسط مضايقات أمنية من جانب الاحتلال الإسرائيلي وتعثر مفاوضات السلام التي ترعاها الولايات المتحدة وذلك بعد أن رفضت إسرائيل الإفراج عن الدفعة الرابعة من الأسرى القدامى . فيما قمعت قوات الاحتلال ، مسيرات وفعاليات شعبية انطلقت في محافظات وقرى الضفة المحتلفة وداخل قطاع غزة إحياءً لذكرى يوم الأرض وتخليدًا للشهداء الفلسطينيين الذين ضحوا بدمائهم في سبيل الدفاع عن الأراضي الفلسطينية . وفي هذا اليوم يستعيد الفلسطينيون ذكرى استشهاد ستة فلسطينيين في 30 مارس 1976 برصاص جنود إسرائيليين أثناء مظاهرات نظمت احتجاجا على مصادرة سلطات الاحتلال آلاف الدونمات التابعة لملكيات خاصة، وأراض مشاعة بمنطقة الجليل ذات الأغلبية الفلسطينية التي أعلنت إضرابا شاملا، مما دفع قوات الجيش لاقتحامها ووقوع مواجهات. ورغم الهجمة الشرسة لمعسكر اليمين الإسرائيلي بالتحريض على الفلسطينيين لمنعهم من إحياء فعاليات يوم الأرض وتكثيف الاستيطان ومشاريع التهويد، شهدت بلدات الداخل الفلسطيني حراكا شعبيا ومظاهرات غضب تمهيدا لإحياء ذكرى “يوم الأرض ” . وقبيل إحياء الفلسطينيين هذه الذكرى، أعلن الجيش الإسرائيلي قرية الجِفْتلِك في منطقة الأغوار الوسطى منطقة عسكرية مغلقة، بعد أن طرد الطواقم الصحفية من المكان، وعزز وجوده تمهيدا لإجلاء الشبان الفلسطينيين والمتضامنين الأجانب من القرية. وبمناسبة ذكرى يوم الأرض دعا ائتلاف “شباب الانتفاضة” أبناء الشعب الفلسطيني وخاصة الشباب إلى الانتفاض اليوم في وجه الاحتلال الإسرائيلي في كل أنحاء فلسطين وعلى نقاط التماس. على صعيد اخر, أفاد الناطق باسم اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بيت أمر محمد عوض لـ( الوطن ) ، بأن قوات الاحتلال قمعت مسيرة اتجهت نحو طريق القدس الخليل المحاذية للبلدة، وأطلقت عليها الرصاص المعدني المغلف بالمطاط والقنابل الصوتية والغاز المدمع. وأشار إلى أن تلك القوات عززت من تواجدها على مدخل البلدة، مستخدمة قاذفة للمياه العادمة لقمع المتظاهرين. وفي ذات السياق، نظّمت لجنة الدفاع عن الخليل، بالتعاون مع القوى الوطنية، في منطقة الرأس شرق مدينة الخليل، المحاذية لمستوطنة ‘كريات أربع’، تظاهرة منددة لتسليم بيت الرجبي للمستوطنين، وإحياء لذكرى يوم الأرض. رفع خلالها المشاركون الأعلام الفلسطينية واليافطات المطالبة بتراجع المحكمة العليا الإسرائيلية عن قرارها بتمليك البيت للمستوطنين. وكانت مستوطنون مدعومين من قوات الاحتلال قد هاجموا أمس مساكن المواطنين الفلسطينيين القاطنين في محيط مبنى الرجبي ورشقوها بالحجارة ونعتوا سكانها بألفاظ نابية. وحين حاولوا الاحتجاج لدى الجنود اعتقل الجيش اثنين منهم. وفي خربة التواني جنوب الخليل، نظمت اللجنة الوطنية لمقاومة الجدار والاستيطان، بالتعاون مع حركة الشبيبة الطلابية في جامعة القدس المفتوحة فرع يطا، فعالية لزراعة الأشجار في الأراضي المهددة بالاستيلاء، والمحاذية لمستوطنة ‘ماعون’ المقامة على أراضي المواطنين الفلسطينيين . وفي سياق متصل ، أصيب أكثر من 15 مواطنا فلسطينيا بحالات اختناق في مواجهات اندلعت على حاجز ” سنيعور” المعروف بحاجز نتانيا غرب مدينة طولكرم عقب فعالية لإحياء يوم الأرض.
وقالت مصادر محلية لـ ( الوطن ) إن مسيرة حاشدة انطلقت من أمام جامعة فلسطين التقنية ” خضوري” واتجهت نحو أراضي الجامعة المصادرة والواقعة غربي المدينة قرب منطقة “سنيعوز” المحتلة عام 1948، والتي تستخدمها قوات الاحتلال لتدريباتها العسكرية. وأشارت المصادر إلى أن قوات الاحتلال اعترضت المسيرة وقامت بالاعتداء على الفلسطينيين ، مما أدى إلى اندلاع مواجهات تخللها رشق بالحجارة وإطلاق كثيف للقنابل الغازية، حيث ما زالت المواجهات مستمرة. وأضافت المصادر أن قوات الأمن الفلسطيني تدخلت لمنع المواجهات ومنعت الشبان من مواصلة المسيرة مما أدى إلى وقف المواجهات. وفى جنين ، نُظمت فعالية لإحياء ذكرى يوم الأرض من خلال زراعة أشجار في الأراضي التي تتعرض للانتهاكات في محيط بلدة يعبد جنوب جنين، والتي شهدت انتهاكات إسرائيلية متصاعدة في الشهور الأخيرة. وقال نائب محافظ جنين كمال أبو الرب خلال الفعالية إن سلطات الاحتلال صادرت 17 ألف دونم من أراضي قرى و بلدات المحافظة و قامت ببناء جدار الضم و التوسع العنصري بدلا من ان تبني جسور التعايش و السلام. وشدد مدير زراعة محافظة جنين وجدي بشارات على أن اختيار هذا الموقع لزراعة اشجار الزيتون فيه بسبب ما يعانيه أصحاب الاراضي في يعبد من اعتداءات متكررة سواء بالتجريف أو تقطيع الاشجار .
واستعرض رئيس بلدية يعبد الدكتور سامر ابو بكر المعاناة المستمرة لأهالي البلدة من إجراءات الاحتلال الإسرائيلي واعتداءاته المتكررة من اصدار إخطارات بالإزالة و تقطيع اشجار و مصادرة أراضي كما أكد على حساسية موقع هذه البلدة حيث تحيط بها مستوطنات من جميع الجهات . فيما منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي عشرات النشطاء من تنظيم فعالية زراعة أشتال زيتون في قرية عراق بورين جنوب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية إحياءً لذكرى يوم الأرض. وقال مسؤول حزب الشعب الفلسطيني في نابلس نصر أبو جيش لـ ( الوطن ) إن “قوات الاحتلال منعت الناشطين من زراعة الأشتال في الأراضي التي صادرها الاحتلال بأوامر عسكرية في محيط مستوطنة “يتسهار” بعد حضور دوريات للجيش وعشرات الجنود”. وذكر بأن الناشطين تعاركوا مع الجنود بالأيدي إلا أن الاحتلال دفع بتعزيزات عسكرية إلى المكان حالت دون إكمال الفعالية. وكان الاحتلال منع ناشطين ومتضامنين أجانب أمس من إقامة قرية بوابة الكرامة في منطقة الجفتلك بالأغوار الشمالية بعد حصاره للمكان ومنع الصحفيين من الدخول وأعلنها منطقة عسكرية مغلقة. وفي قطاع غزة، نظمت الفصائل الوطنية والإسلامية مهرجانا على شارع صلاح الدين قرب محطة حمودة للبترول شمال القطاع وذلك بمناسبة يوم الأرض . وشارك في الفعالية عدد من قيادات الفصائل، فيما حمل المشاركون لافتات وشعارات تؤكد على عدم التنازل والتفريط في الأرض، وبأن الاحتلال من سيرحل عن الأرض وليس الفلسطينيين. وقال الناطق باسم حماس سامي ابو زهري إنه وفي يوم الأرض نؤكد على حق الفلسطينيين الكامل بالتراب والأرض الفلسطينية، وأنه لا مكان للاحتلال على أرضنا وسنعمل جاهدين برفقة كل الشرفاء من أبناء الفلسطينيين والأمة العربية والإسلامية على تطهير الأرض من دنس الاحتلال وطرده الى البلدان التي جاء منها. وأضاف ابو زهري أن على الاحتلال أن يفهم بأن كل يوم يمر علينا يكون يوم أقرب إلى زوال الاحتلال والى خروجه من كامل الأرض الفلسطينية المحتلة كافة. بدوره، أكد القيادي في الجبهة الشعبية زكريا العويطي على أن الأرض الفلسطيني هي أرض للفلسطينيين خالصة، ولا يوجد حق لأحد فيها غير الفلسطينيين. وأضاف بأنه سيأتي اليوم الذي تعود فيه الأرض الى أصحابها الأصليين وسيرحل الاحتلال عن أرضنا ولن تنكسر هاماتنا ولن نستكين . بدوره، أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الشيخ خالد البطش بأن الأرض لن تعود الا بالمقاومة وبأن المقاومة هي الخيار الوحيد لاسترجاع الأرض المسلوبة . وأضاف أن الاحتلال لا تنفع معه المفاوضات ولا ينفع معه الحوار ، الأرض أخذت بقوة ولن تعود الا بقوة المقاومة الفلسطينية وبقوة السلاح الفلسطيني الشريف . وقال القيادي في حركة فتح ابو جودة النحال إن يوم الأرض فلسطيني يؤكد على وحدة القضية الفلسطينية والإجماع على الثوابت مشددا :”من يرى هذا المنظر يرى أن غزة لا تعاني من أي انقسام”. وأضاف النحال: “رسالتنا في هذا اليوم إننا شعب واحد في الراضي الـ84 وغزة والضفة الغربية ومخيمات الشتات،،، باقون على هذه الأرض كبقاء شجر الزيتون”. من جانبه أكد طلال أبو ظريفة القيادي في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أن ذكرى يوم الأرض ستبقى راسخة على مر الاجيال ضد سياسة مصادرة الأراضي والضم والاقتلاع لأبناء الشعب الفلسطيني مهما بلغت قوة وجبروت الاحتلال.وشدد أبو ظريفة أن تمسك أبناء الشعب الفلسطيني في الجليل وعرابة وسخنين وكل قرى ومدن فلسطين التاريخية بحقهم في أرضهم مرتكز اساسي في مجابهة سياسة الاحتلال التي يحاول من خلال مصادرة الأراضي وتهويدها لتغيير الطابع الديموغرافي كمقدمة لشطب حق العودة وفرض الدولة اليهودية. وأكد أبو ظريفة أن ذكرى يوم الأرض هي مناسبة للتأكيد على الإجماع الوطني الفلسطيني الرافض لاستمرار المفاوضات والمطالبة بوقفها وعدم التمديد لها والتي تشكل غطاءاً لسياسة حكومة نتنياهو في مواصلة الاستيطان والتهويد ومصادرة الأراضي، وكذلك رفض كافة المشاريع التصفوية للحقوق الوطنية التي يسعى وزير الخارجية الأميركي جون كيري لتسويقها. وطالب القيادي في الجبهة الديمقراطية قيادة السلطة الفلسطينية لتجاوز حالة الانتظار والتوجه للأمم المتحدة وتقديم طلب الانضمام لكافة المؤسسات الدولية وخاصة محكمة الجنايات الدولية لوضع إسرائيل تحت طائلة المسائلة والمحاسبة على جرائمها المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني بما فيها جريمة الاستيطان التي تتنافى مع القانون الدولي. ودعا أبو ظريفة الدول والمؤسسات الاجتماعية والأكاديمية في العالم لمقاطعة وعزل سياسة حكومة نتنياهو، والمؤسسات الاستيطانية الإسرائيلية التي تساهم وتعتمد على الاستعمار الاستيطاني العنصري في الأراضي الفلسطينية المحتلة. في غضون ذلك , شهدت المدن والقرى العربية في أراضي عام 1948 إضراباً عاما وشاملا في الذكرى 38 ليوم الأرض وإحياء ذكرى شهداء هذا اليوم الستة الذين استشهدوا دفاعا عن الأرض التي خططت إسرائيل لمصادرتها في الجليل في العام 1976 . هذا وقام مئات النشطاء في البلدات العربية بتوزيع المناشير التي تدعو إلى الإضراب العام ردا على الهجمة الإسرائيلية على الأراضي العربية في النقب وهدم القرى غير المعترف بها وإقرار قوانين عنصرية. وكانت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية قد أصدرت بيانا دعت فيه إلى اوسع وحدة وطنية في هذا اليوم عبر الالتزام بالإضراب العام والذي يشمل السلطات المحلية والمدارس والمؤسسات التعليمية العربية والمشاركة الفاعِلة في جميع فعالِياتها ونشاطاتها، بعيدًا عن الخِلافات والاختلافات، في مواجهة المخاطِر الجَماعية التي لا تستثني أحدا، بدون رفع الأعلام الحزبية او الهتافات الفئوية، ورفع الأعلام الفلسطينية فقط. وناشدت لجنة المتابعة جميع الأحزاب والحركات السياسية، والسلطات المحلية والهيئات الشعبية، إلى تحمل مسؤولياتها والقِيام بدورها وواجبها، في تنظيم الفعاليات والنشاطات التعبوية، المحلية منها والقطرية، لإنجاح الإضراب العام. على صعيد اخر, انطلقت صباح امس الأحد، في بلدة كفركنا في الجليل، المسيرة التقليدية في الذكرى الـ38 ليوم الأرض الخالد، بمشاركة المئات من سكان البلدة، رافعين الأعلام الفلسطينية، ومنددين بسياسات حكومات إسرائيل العنصرية تجاههم. وانتهت المسيرة باعتصام شعبي بالقرب من النصب التذكاري لشهداء يوم الأرض، حيث ادار الاعتصام الأسير السابق نمر رياحين، الذي أكد أن انطلاقة يوم الأرض الأولى كانت من أجل منع مصادرة القليل الذي تبقى للفلسطينيين في الداخل. رئيس المجلس المحلي في كفركنا ،مجاهد عواودة، أكد أنه سيعمل من اجل الحفاظ على أرض كفركنا والتصدي لكل مؤامرة تحاك ضد البلدة، داعيا للمشاركة بالمظاهرة القطرية في عرابة البطوف. من جانبه , دعا عضو ‘الكنيست’ مسعود غنايم من القائمة العربية الموحدة الى أن تكون ذكرى يوم الأرض يوما نضاليا وحدويا لكل أطياف الشعب العربي الفلسطيني داخل أراضي عام 48.

البناء اللبنانية: الفلسطينيون يحيون يوم الأرض على وقع اعتداءات الاحتلال
تونس تحرق العلم «الإسرائيلي»... وتظاهرات في الأردن اليوم

أحيا الفلسطينيون والعرب الذكرى الـ38 ليوم الأرض، والذي يصادف الـ30 من آذار من كل عام، حيث شهدت مناطق مختلفة في فلسطين المحتلة ولبنان وسورية وقفاتٍ ومسيراتٍ أكدت التمسك بالحق في الأرض، ورفض الاحتلال الإسرائيلي.
وعلى وقع احتفال الشعب الفلسطيني في هذه الذكرى الخالدة، اقتحم نحو 50 مستوطناً المسجد الأقصى في مدينة القدس المحتلة، في ظل استنفار أمني إسرائيلي، بمناسبة الذكرى الـ38 ليوم الأرض.
ومن المتوقع أن تنطلق مسيرات حاشدة في المدن الفلسطينية والشتات، لإحياء هذا اليوم.
ويوم الأرض هو يوم يحييه الفلسطينيون في 30 آذار من كل عام وتعود أحداثه إلى الثلاثين من آذار من عام 1976 بعد قيام سلطات الإحتلال الإسرائيلي بمصادرة 21 ألف دونم من الأراضي العربية ذات الملكية الخاصة والمشاع، في نطاق حدود مناطق ذات غالبية سكانية فلسطينية مطلقة وخصوصاً في الجليل.
وعلى أثر هذا المخطط قررت الجماهير العربية بالداخل الفلسطيني إعلان الإضراب الشامل، متحدية ولأول مرة بعد احتلال فلسطين عام 1948 سلطات الإحتلال، وكان لرد العدو عنيفاً إذ دخلت قوات معززة من الجيش الإسرائيلي مدعومة بالدبابات والمجنزرات إلى القرى الفلسطينية وأعادت احتلالها موقعة شهداء وجرحى في صفوف المدنيين العزل.
- ندوات احياء للذكرى
في تفاصيل إحياء هذا اليوم الخالد، عقدت اللجنة الشعبية للدفاع عن سورية في فلسطين المحتلة ندوة بمناسبة الذكرى الـ 38 ليوم الأرض في مدينة عكا المحتلة تحت عنوان «سورية فلسطين المصير المشترك» وذلك بمشاركة نخبة من مثقفي وقياديي ومناضلي الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948.
وافتتحت الندوة بالنشيدين الوطنيين الفلسطيني والسوري والوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء يوم الأرض وشهداء الأمة، ثم قدم الكاتب الفلسطيني المعروف عبد عنبتاوي تحليلاً مفصلاً عن العدوان المزدوج على سورية وفلسطين.
و قال محمد ميعاري سكرتير لجنة الدفاع عن الأرض: «إن الفلسطيني الذي لا يقف الآن إلى جانب سورية إنما يقف إلى جانب المحتل، ولا يجوز الصمت إزاء الخونة و لزاماً علينا فضحهم حرصاً على قضية شعبنا وعلى صمودنا في أرضنا».
ورأى رجا إغبارية الأمين العام السابق لحركة أبناء البلد: «إن اسرائيل وإشرافها على تدمير سورية بات مفضوحاً، وسورية عرّت كل أدوات هذا الكيان المغتصب» فيما قال منير منصور رئيس رابطة الأسرى والجرحى في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948: « إن يوم الأرض هو يوم أرض الجليل والقصير وعكا ويبرود». وأضاف «إن يبرود انتصرت اليوم وستنتصر عكا غداً وسيتحرر المخطوفون في عدرا وسيتحرر أسرانا قريباً ودفاعنا عن سورية هو دفاع عن أرضنا وعرضنا وحريتنا».
وحيا الأسير المحرر بشر المقت إبن الجولان السوري المحتل جماهير يوم الأرض وشهداء فلسطين وسورية، وأبطال الجيش السوري وأبطال الوعد الصادق، الذين يسطرون بطولات الأمة بأسرها في هذه المرحلة العصيبة.
في ما حيّت الصحافية صابرين دياب منسقة اللجنة الشعبية للدفاع عن سورية والتي أدارت الندوة انتصارات سورية والسوريين التي تنعكس على فلسطين ومستقبل قضيتها.
وعبّر موقع السكايب، تحدثت الدكتورة هدى عبد الناصر نجلة الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر للتواصل الاجتماعي عن علاقة والدها بفلسطين وكشفت عن وثائق لأول مرة حول علاقة عبد الناصر بقيادة منظمة التحرير قبل أن يكون رئيساً لمصر.
- تواطؤ بعض الحكام العرب
وأكد المجلس الوطني الفلسطيني في الذكرى الـ 38 ليوم الأرض، أن الشعب الفلسطيني ماضٍ على درب الشهداء، حتى يتمكن من نيل حقوقه كاملة غير منقوصة، مستذكراً بطولات وتضحيات الشعب الفلسطيني في منطقتي المثلث والجليل، الذين هبوا للدفاع عن أرض الآباء والأجداد، مؤكدين استعدادهم للبذل والفداء والعطاء من أجل إحباط مخططات ومشاريع الإحتلال الهادفة إلى سرقة الأرض وطرد أصحابها الأصليين منها.
وشدد المجلس الوطني الفلسطيني في بيان، على أن شعبنا لا ولن يثنيه العدوان الإسرائيلي عن مواصلة كفاحه دفاعاً عن عزته وكرامته ومقدساته، وسيبقى وفياً لدماء الشهداء وتضحيات الجرحى ومعاناة الأسرى، مؤكداً على أن لغة الصلف والعنجهية التي تتسم بها سياسات الاحتلال الإسرائيلي لن تزيد شعبنا إلا قوة وتصميماً على تحقيق تطلعاته في الحرية والاستقلال فالاحتلال إلى زوال، وسيبقى الشعب الفلسطيني متجذراً في أرضه يفديها بدمائه.
كما أكد الدكتور غازي حسين، الباحث الاستراتيجي عضو قيادة منظمة الصاعقة بمناسبة يوم الأرض، أن هذا اليوم أكد في بحث موسع على وحدة الأرص والشعب والقضية.
وأضاف:إن قبول قيادة منظمة التحرير الفلسطينية وبعض الحكام العرب بالتوطين يعني القبول بالإملاءات الإسرائيلية لتصفية قضية فلسطين ،والتشطيب على حق عودة اللاجئين الى ديارهم، وإلغاء مكانة اللاجئ والمخيم. مشدداً على أن حق العودة إلى الديار والوطن حق طبيعي وقانوني ومقدس، فردي وجماعي، وينبع من الحقوق الطبيعية للإنسان، ومن حق المواطن في وطنه، ومن حق الملكية التي لا تزول بزوال الدول أو بتغيير السيادة، وحق شخصي لا يجوز فيه الإنابة أو المساومة أوالمصادرة، وحق جماعي انطلاقاً من حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره , وحقه في التحرر والإستقلال والسيادة، واللاجئون الفلسطينيون هم أصحاب الأرض والوطن ,واليهود دخلاء على وطن الشعب الفلسطيني ، غرباء عنه، استغلوا الإبادة النازية لتهجير اليهود وإقامة «إسرائيل»، بمثابة الغدة السرطانية الخبيثة في قلب المنطقة العربية والإسلامية .
كما قامت مجموعة من الشبان من جامعتي الخليل والقدس المفتوحة في مسافر يطا جنوب الخليل، بزيارة المنطقة وزراعة أشجار بالأراضي المهددة بالمصادرة.
- 48 تنتفض
وفي أراضي عام 48 اصدرت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية بياناً دعت فيه إلى أوسع وحدة وطنية في هذا اليوم عبر الالتزام بالإضراب العام والذي يشمل السلطات المحلية والمدارس والمؤسسات التعليمية العربية والمشاركة الفاعِلة في جميع فاعالياتها ونشاطاتها، بعيداً عن الخلافات والإختلافات، في مواجهة المخاطر الجماعية التي لا تستثني أحداً، من دونن رفع الأعلام الحزبية أو الهتافات الفئوية، ورفع الأعلام الفلسطينية فقط.
- استمرار مسلسل الإعتداءات
على صعيد مسلسل الإعتداءات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني عشية وأثناء إحيائه ليوم الأرض قمعت شرطة الإحتلال الإسرائيلي السبت، مسيرة نظمها مواطنون فلسطينيون في مدينة «القدس» المحتلة عشية إحياء ذكرى يوم الأرض. وأفادت مصادر محلية باعتقال شرطة الإحتلال سبعة شبان على الأقل وإصابة 15 آخرين خلال مواجهات اندلعت في شارع صلاح الدين في «القدس».
واعتدت شرطة الإحتلال التي قدمت إلى المكان بأعداد كبيرة على الشبان المعتقلين بالضرب المبرح، واستخدمت خلال عملية تفريق المسيرة الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع.
وندد المشاركون في التظاهرة بسياسة الإستيطان الإسرائيلية ومصادرة الأراضي، ورفعوا لافتات تدعو لإنهاء الإحتلال.
اقتحام المسجد الاقصى
كما اقتحم نحو 50 مستوطناً المسجد الأقصى في مدينة القدس المحتلة، في ظل استنفار أمني إسرائيلي، بمناسبة الذكرى الـ38 ليوم الأرض. وقال حارس من حراس المسجد الأقصى للأناضول إن «نحو 50 مستوطناً اقتحموا المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، وسط استنفار أمني إسرائيلي»، وأضاف إن «المستوطنين اقتحموا ساحات المسجد الأقصى على شكل مجموعات تلقوا خلالها شروحات حول الهيكل المزعوم «. وأوضح الحارس أن الاقتحام قوبل بالتكبير من قبل المرابطين الذين تواجدوا بالعشرات في ساحات المسجد الأقصى.
وفي القدس، فرقت قوات الاحتلال مسيرةً في باب العامود واعتقلت بعض المشاركين فيها.
- احتفالات العالم العربي
قام متظاهرون تونسيون، اول من امس بحرق العلم الإسرائيلي وسط تونس العاصمة، وذلك خلال تظاهرة اندرجت ضمن إطار فعاليات إحياء الذكرى لـ38 ليوم الأرض، الذي يُصادف يوم 30 آذار من كل عام.
وتجمّع العشرات من أنصار الحزب القومي الناصري «حركة الشعب» التونسية، أمام المسرح البلدي بشارع الحبيب بورقيبة وسط تونس العاصمة، في تظاهرة للتعبير عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
ورفع المشاركون في هذه التظاهرة شعارات مندّدة بالاعتداءات الاسرائيلية، وبالتخاذل العربي في دعم القضية الفلسطينية، ثم أقدم عدد منهم على حرق العلم الإسرائيلي وسط تعالي الزغاريد والتصفيق.
وتحدّث خلال التظاهرة عدد من مسؤولي حركة الشعب التونسية، الذين حذّروا من «المخططات الدنيئة والخبيثة التي تستهدف الأمة العربية»، كما شددوا على أهمية التمسّك بخيار المقاومة من أجل تحرير الأراضي العربية المحتلة.
ويُحيي الفلسطينيون كل عام ذكرى يوم الأرض، الذي تعود أحداثه لعام 1976، إثر قيام السلطات الإسرائيلية بمصادرة آلاف الدونمات من الأراضي الفلسطينية في الجليل، حيث تصدى الفلسطينيون لهذا المخطط بإعلان إضراب عام.
ومن تونس إلى سورية حيث كان يوم الأرض حاضراً ومتجلياً في دمشق حيث أكدت المستشارة السياسية والإعلامية فى رئاسة الجمهورية الدكتورة بثينة شعبان أن الجولان والقدس هما عينا الأمة، ومن واجب الجميع الدفاع عنهما مشددة على أن «التشبث بالأرض وبالمبادئ والتضحية وترويتها بدماء الشهداء هو السبيل والخيار الوحيد أمامنا».
...وفي الأردن
هذا ويقيم حزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الأردني وحدة مهرجاناً بمناسبة الذكرى 46 لمعركة الكرامة والذكرى 38 ليوم الأرض ، وذلك من أجل تأكيد التمسك بالأرض .. ومن أجل بناء أردن وطني ديمقراطي ، تحت شعار في ذكرى الكرامة والأرض .. الوحدة والمقاومة .. طريقنا للتحرير والعودة ..
ويتضمن المهرجان الذي يقام قبالة مقر الحزب في جبل الحسين بالعاصمة عمان ، عند الساعة 7 من مساء اليوم الإثنين الموافق 31 اذار 2014 ـ الوقوف دقيقة صمت اجلالاً وإكباراً لأرواح الشهداء ونشيد موطني، يلي ذلك كلمة السيدة د. حياة الحويك عطية ، تليها كلمة فلسطين لـ المناضلة ليلى خالد ، فكلمة شخصية وطنية ، يلقيها د. سفيان التل فختام الكلمات ـ د. سعيد ذياب ، امين عام حزب وحدة .
يلي ذلك تكريم عائلة الشهيد محمد حمد الحنيطي وعائلة الأسير محمد فهمي الريماوي ففقرة شعر للشاعر الشاب رامي ياسين، ففقرة سكتش عن حق العودة فأطفال جمعية الفتى اليتيم حفل فني وطني: للفنان الملتزم عبد الحليم أبو حلتم ، ويضم المهرجان ، معرض كتب وتراثيات.
وفي الختام ،أحيت الجمعية المغربية لمساندة الكفاح الفلسطيني والمركزيات النقابية الثلاث الاتحاد المغربي للشغل، الكونفدرالية الديمقراطية للشغل والفدرالية الديمقراطية للشغل ذكرى يوم الأرض بمقر الاتحاد المغربي للشغل بالرباط شارع جان جوريس.

القدس العربي: مسيرات ومواجهات فلسطينية مع الاحتلال بذكرى يوم الأرض

غزة ـ عواصم ـ ‘القدس العربي’ من أشرف الهور: أطلق العشرات من الشباب والأطفال الفلسطينيين، امس الأحد، بالونات كُتب عليها أسماء مدن وقرى فلسطينية، ضمن فعاليات إحياء ذكرى ‘يوم الأرض’.
ففي مدينة غزة تجمع شبان في حديقة النصب التذكاري للجندي المجهول، وسط غزة، ورددوا هتافات تؤكد على حق الفلسطينيين في العودة إلى ‘أرضهم المحتلة’، ومنها: ‘فلسطين حق لنا’، ‘يا شباب لازم نرجع نعيد البلاد’.
ورفع الشبان المشاركون في الوقفة، لافتات كتب عليها أسماء لمدن فلسطينية، تقع حاليا داخل إسرائيل، ومنها: ‘يافا- حيفا- نعليا- طبريا- بئر السبع- المجدل’، وردّدوا أغانٍ وطنية وثورية.
أما في خانيونس، جنوب القطاع، فقط أطلق عشرات الأطفال الفلسطينيين، بالونات في الهواء، إحياء للذكرى، في ختام فعالية نظمتها إدارة بلدية المدينة تحت عنوان: ‘لأنها أرضنا وترابها ممزوج بدماء شهدائنا’.
وقالت الطفلة رؤى القدرة (8 سنوات) ‘جئنا لنؤكد حقنا بتحرير كامل أرضنا المُحتلة من قبل إسرائيل، وعودة كل اللاجئين لأراضيهم’.
وأضافت القدرة: ‘لن ننسى أرضنا التي هُجّر منها آبائنا وأجدادنا’.
واحيا الفلسطينيون في كافة مناطق فلسطين والمخيمات الفلسطينية في بلدان عربية عدة الاحد يوم الارض، ذكرى استشهاد ستة من الفلسطينيين برصاص القوات الاسرائيلية في 30 آذار/مارس 1976 في مواجهات عنيفة ضد مصادرة اراض من قبل الدولة العبرية.
وفي بلدة عرابة البطوف في الجليل تجمع الاف الاشخاص للمشاركة في التظاهرة الرئيسية وحمل معظمهم الاعلام الفلسطينية.
ونظمت تظاهرة اخرى في قرية صواويل البدوية غير المعترف بها في صحراء النقب (جنوب). وفي القدس الشرقية المحتلة، تظاهر المئات بالقرب من باب العامود، بينما اشارت متحدثة باسم الشرطة الاسرائيلية في بيان بانه تم تفريق التظاهرة بعد القاء المشاركين فيها الحجارة على افراد الشرطة، مشيرة الى انه تم اعتقال متظاهر فلسطيني.
وكانت الشرطة الاسرائيلية قامت السبت باستخدام العنف لتفريق تظاهرة اخرى في القدس ما ادى الى العديد من الجرحى بينهم اربعة صحافيين، فيما اعتقلت ستة فلسطينيين.

الاخبار اللبنانية:غزة تحيي يوم الأرض بتظاهرة موحدة

شكّل يوم الأرض دعوة للفصائل الفلسطينية للتغاضي عن خلافاتها، ولو ليوم واحد، لتأكيد تمسكها بالقضية الأساس، في وقت لم يوفر فيه الإسرائيليون جهداً لاستفزاز الفلسطينيين، مقتحمين المسجد الأقصى بالعشرات

كان الاحتفال بيوم الأرض لافتاً في غزة. هناك، في القطاع المحاصر، وقف الجميع معاً، جنباً إلى جنب، فتح وحماس وباقي الفصائل، في تظاهرة واحدة ضد الاحتلال وخطة تصفية القضية.
وردد المشاركون في التظاهرة هتافات رافضة لخطة وزير الخارجية الأميركي جون كيري، التي قالوا إنها تهدف إلى «تصفية القضية الفلسطينية»، مجددين دعواتهم للرئيس الفلسطيني محمود عباس، إلى رفض تمديد المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي.

وقال المتحدث باسم القوى الوطنية والإسلامية لؤي القريوتي خلال التظاهرة: «نحن هنا اليوم لتأكيد تمسكنا بأرضنا، ولنجدد دعوتنا للسلطة الوطنية برفض تمديد المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي».
وفي السياق ذاته، قال عضو المجلس الثوري لحركة فتح محمد النحال: «اليوم نوصل رسالة للاحتلال الإسرائيلي بأننا أصحاب هذه الأرض، متمسكون فيها كبقاء شجر الزيتون».
أما المتحدث بإسم حركة حماس سامي أبو زهري، فقال: «إحياء ذكرى يوم الأرض تأكيد لتمسك حماس والقوى السياسية بالأرض الفلسطينية، ويوصل رسالة بأن الشعب الفلسطيني لن يسمح بأي تنازل عن الأرض».
في السياق، أصيب 15 فلسطينياً بالاختناق إثر استنشاقهم الغاز المسيل للدموع أمس، خلال تفريق قوات الاحتلال الإسرائيلي لمسيرة في ذكرى يوم الأرض، على حاجز «نتانيا» غرب مدينة طولكم شمال الضفة الغربية، بحسب شهود عيان.
وقال الشهود إن جيش الاحتلال الإسرائيلي هاجم المسيرة قبل وصولها إلى الحاجز، مطلقاً القنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي، فيما رشق المشاركون الجيش بالحجارة والعبوات الفارغة.
وأحيا الفلسطينيون في الضفة الغربية أمس الذكرى، بزراعة أشجار زيتون في أراضي مهددة بالاستيطان في عدة مواقع، رافعين الأعلام الفلسطينية.
وفي مدينة نابلس شمال الضفة، زرع نشطاء من المقاومة الشعبية الفلسطينية أشجار زيتون بالقرب من حاجز حوارة العسكري، مرتدين الزي الشعبي الفلسطيني والكوفية، وسط إجراءات أمنية إسرائيلية مشددة.
وفي هذه المناسبة اقتحم نحو 50 مستوطناً أمس، المسجد الأقصى. وقال حارس من حراس المسجد الأقصى إن «نحو 50 مستوطناً اقتحموا المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، وسط استنفار أمني إسرائيلي»، مضيفاً أن «المستوطنين اقتحموا ساحات المسجد الأقصى على شكل مجموعات تلقوا خلالها شروحات حول الهيكل المزعوم».
من جانب آخر كشف الأمين العام للجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين نايف حواتمة أمس، أن الجبهة تقدمت بمبادرة جديدة غير مسبوقة لإنهاء الإنقسام الفلسطيني بين فتح وحماس. وقال: «إن مشروعنا الجديد يقوم على أن تعلن حكومة حماس استقالتها فوراً إلى الرئيس محمود عباس، وفي اليوم الثاني تقدم حكومة السلطة استقالتها، وبدءاً من اليوم الثالت يبدأ أبو مازن بتشكيل حكومة توافق وطني من الشخصيات المستقلة برئاسته، وستكون هذه الحكومة مسؤولة عن حل القضايا العالقة الناجمة عن الإنقسام، والذي أدى إلى أزمة طاحنة تهدد كل المشروع الوطني».
في غضون ذلك قال نادي الأسير الفلسطيني في بيان أمس، إن الإحتلال الإسرائيلي يحتجز في سجونه 5000 أسير فلسطيني، في 22 سجنًا ومعتقلاً ومركز توقيف.
وأوضح البيان أن «200 طفل فلسطيني، ممن تقل أعمارهم عن الثامنة عشر عاماً، يقبعون في سجون الإحتلال الإسرائيلي، ويمارس بحقهم شتى أنواع التعذيب، ويخضعون لمحاكم لا تراعي صغر سنهم».
(الأخبار، أ ف ب، الأناضول)



الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 19 / 2178987

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع المرصد  متابعة نشاط الموقع صحف وإعلام   ?    |    titre sites syndiques OPML   ?

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

45 من الزوار الآن

2178987 مشتركو الموقف شكرا

Visiteurs connectés : 21


تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة للموقف وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.traditionrolex.com/40 https://www.traditionrolex.com/40