الاثنين 14 نيسان (أبريل) 2014

العدو يقتحم الأقصى رسميا وفصائل تتمنى على عباس عدم العودة لمفاوضاته

الاثنين 14 نيسان (أبريل) 2014

أعلنت شرطة العدو أن اشتباكات بينها ووحداتها الخاصة ومصلين فلسطينيين مرابطين في ساحة المسجد اندلعت، أمس، وفي المسجد الأقصى في البلدة القديمة في القدس المحتلة يتجمع العشرات من المستوطنين المعلنين نيتهم اقتحام الاقصى بعد أن أطلقوا تحذيرا رسميا يطلب إخلاء المسجد عبر مندوبيهم في كنيست العدو، ويزمع المستوطنون اليوم الاثنين اعادة المحاولة من جديد.

وأصيب أحد حراس المسجد الأقصى وشرطي “إسرائيلي” بجروح، أمس، خلال المواجهات . واعترف المتحدث باسم شرطة الاحتلال ميكي روزنفيلد أن الاشتباكات اندلعت عندما قامت الشرطة بفتح باحات الحرم لزيارات غير المسلمين . وأضاف انه “تم إلقاء حجارة وزجاجات حارقة على الشرطة”، لكن مصادر فلسطينية قالت إن المواجهات اندلعت لدى محاولة شرطة الاحتلال إخراج المصلين من المسجد الأقصى وفرض طوق عسكري عليه لتمكين جماعات استيطانية من الدخول إليه .

وتواصل قوات العدو لليوم الثاني على التوالي، حصارها المشدد المفروض على قرية النبي صالح (شمال غربي رام الله)، بعد إغلاقها للبوابتين الحديديتين المقامتين على مدخل القرية، بالإضافة إلى وضع صخور كبيرة لإغلاق الطرق في وجه المواطنين من أبناء القرية والمناطق المجاورة.

وقد نشرت قوات الاحتلال العشرات من جنودها المسلحين على مدخل القرية وفي محيطها، مستهدفة المواطنين ومركباتهم بقنابل الصوت وقنابل الغاز المسيل للدموع، لمنعهم من التوجه إلى أعمالهم ومن الخروج من القرية أو الدخول إليها.

وتسبب هذا الإغلاق، الذي يتواصل ليومه الثاني، في الحيلولة دون حرية حركة المواطنين بالتوجه إلى أعمالهم والطلبة من التوجه إلى جامعاتهم ومدارسهم الموجودة خارج القرية.

وتنوي قوات الاحتلال استمرار إغلاق القرية خلال الأيام المقبلة، عقابا لهذه القرية الصغيرة التي تمارس بشكل أسبوعي فعاليات المقاومة الشعبية منذ أكثر من أربع سنوات، والتي سقط خلالها شهيدان وأصيب واعتقل المئات.

ونقل محامي “نادي الأسير” عن يونس القابع في سجون الاحتلال منذ 32 عاماً، أن قضية الأسرى هي جزء من القضية الفلسطينية، وقال “بعد 32 عاماً من الأسر؛ ممكن أن أنتظر أياماً وأسابيع أخرى، ولكنني متيقّن من أنه سيطلق سراحي في الوقت القريب، فالثائر لا ييأس، وأنا أؤمن بعدالة هذه القضية” . وأضاف أنه بعد مرور 32 عاماً على اعتقاله، لن يكون أنانياً ويفكر في إطلاق سراحه مقابل الثوابت الفلسطينية .

وعلق الأسرى الفلسطينيون إضرابهم عن الطعام الذي كان من المفترض أن يبدأوه، أمس، وذلك بعد أن رضخت ادارة مصلحة سجون الاحتلال لمطالبهم ووافقت على إخراج الأسير إبراهيم حامد من العزل .
وبحسب قرار الإدارة فان الأسير حامد سوف يخرج من العزل في سجن “بئر السبع” وسيتم نقله إلى زنزانة “العيادة” في معتقل نفحة ضمن ظروف حياتية محسنة، كما هو الحال في العزل بحيث يتم نقله إلى الأقسام بعد أسبوع واحد . كما ووعدت إدارة السجون بإخراج الأسير المعزول ضرار أبو سيسي من العزل في 18 من الشهر الحالي، وعليه فقد قررت القيادة العليا للأسرى بتعليق الإضراب .

فيما أصيب عامل فلسطيني، أمس، بنيران جيش الاحتلال شمال بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة، بحسب ما أفادت وزارة الصحة في حكومة حماس التي تسيطر على القطاع . وقال اشرف القدرة المتحدث باسم الوزارة “أصيب عامل فلسطيني بجروح متوسطة برصاص الاحتلال في قدمه بالقرب من معبر بيت حانون (ايريز)”، مشيراً إلى انه نقل إلى مستشفى بيت حانون لتلقي العلاج . وأشار القدرة إلى أن الشاب كان يقوم بجمع الحصى قرب معبر ايريز الذي يفصل بين قطاع غزة وفلسطين المحتلة.

هذا فيما احتفل الفلسطينيون المسيحيون مع آلاف الزوار الأجانب باحد الشعانين في القدس المحتلة، وساروا حاملين سعف النخيل من جبل الزيتون إلى المدينة القديمة .وبحسب منظمة التحرير الفلسطينية فإن “عدداً محدوداً من المسيحيين الفلسطينيين تمكنوا من الانضمام للمسيرة بسبب عدم وجود تصاريح”إسرائيلية“” . وجرت مسيرة أحد الشعانين التي تحيي ذكرى دخول السيد المسيح إلى مدينة القدس وسط إجراءات أمنية مشددة، شارك فيها أيضا فريق الكشافة الفلسطيني .

ومن المتوقع ان يقوم البابا فرنسيس بأول زيارة له إلى فلسطين في الفترة ما بين 24 و26 مايو/أيار المقبل .وفي الفاتيكان أقام البابا فرنسيس قداس أحد السعف، أمس، في حضور أكثر من مئة ألف شخص في مستهل أسبوعين مزدحمين بالمناسبات والأنشطة مثل عيد القيامة وتطويب اثنين من الباباوات . ولوح الحضور في القداس بالسعف وأغصان الزيتون مع دخول البابا الساحة في عربة جيب بيضاء توقفت في الوسط حتى يبارك السعف .

وفي غزة عقدت فصائل في منظمة التحرير الفلسطينية اجتماعا تحضيريا في غزة لرفض تمديد المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي. وحضر الاجتماع العديد من فصائل منظمة التحرير، منها الجبهة الشعبية والجبهة الديمقراطية وحزب الشعب.

ويحاول الاجتماع ترتيب الأولويات الفلسطينية ليوصل لمحمود عباس رسالة مفادها أنه من غير الممكن مواصلة التفاوض مع «الحكومة الإسرائيلية اليمينية الحالية»! ، وأن الأهم في المرحلة الحالية هو إتمام المصالحة، إضافة إلى الإسراع في الانضمام للمنظمات الدولية.



الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 11 / 2182193

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع متابعات  متابعة نشاط الموقع في الأخبار  متابعة نشاط الموقع أخبار فلسطينية   ?    |    titre sites syndiques OPML   ?

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

26 من الزوار الآن

2182193 مشتركو الموقف شكرا

Visiteurs connectés : 14


تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة للموقف وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.traditionrolex.com/40 https://www.traditionrolex.com/40