الجمعة 18 نيسان (أبريل) 2014

يوم الأسير تحييه جماهير شعبنا والتيار يصدر بيان “نداء الأقصى”...

الجمعة 18 نيسان (أبريل) 2014

احياء يوم الأسير

أحيا آلاف من أبناء شعبنا في الوطن المحتل والشتات يوم الأسير الفلسطيني، أمس،، حيث نظمت تظاهرات مركزية في مدن رام الله ونابلس والخليل في الضفة وأيضاً في غزة . وفي مدينة نابلس شمال الضفة تظاهر نحو ألف شخص وهم يحملون صوراً لأسرى وأعلاماً فلسطينية ورددوا هتافات تدعو لإطلاق سراحهم بينما تظاهر ألفا شخص في مدينة الخليل (جنوب) .

وقالت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي، في بيان، إن المنظمة تبذل الجهود من اجل تعزيز الاستفادة من الآليات التي أتاحها الانضمام إلى اتفاقيات جنيف الأربع لمصلحة مساندة الأسرى . وقال البيان “حان الوقت في هذا العام الاستثنائي والمنعطف التاريخي في تغيير المكان خلال تظاهرة حاشدة في رام الله بمناسبة يوم الأسير، إن قضية الأسرى أساس أي تحرك إيجابي تجاه السلام مع”إسرائيل“، رافضاً إخضاع قضية الأسرى للمقايضة والابتزاز” .

ورفع المشاركون في التظاهرة التي جرت بدوار المنارة الرئيسي وسط رام الله الأعلام الفلسطينية وصورا لقدامى الأسرى إلى جانب لافتات تؤكد مركزية قضيتهم وتطالب بحريتهم . وأعلن بسام الصالحي أمين عام حزب الشعب الفلسطيني خلال كلمة الفصائل، على رفض أي محاولات “إسرائيل” لابتزاز الفلسطينيين فيما يتعلق بالإفراج عن الدفعة الرابعة من قدامى الأسرى . وقال إن الفلسطينيين لن يقبلوا بمحاولات “إسرائيل” إبعاد أي من أسرى الدفعة الرابعة ويتمسكون بإطلاق سراحهم جميعاً إلى منازلهم ورفض أي مساومة بين حريتهم وتمديد المفاوضات .

وحث مسؤولون خلال التظاهرة على استكمال التوقيع الفلسطيني على المعاهدات الدولية وطلب المؤسسات الدولية لمحاسبة “إسرائيل” على ممارساتها بما في ذلك مواصلتها اعتقال خمسة آلاف فلسطيني . وشهدت مدن الضفة تظاهرات مماثلة لإحياء يوم الأسير تخلل بعضها مواجهات بين مع قوات الاحتلال ما أسفر عن إصابة عدد من المتظاهرين بحالات اختناق .

وتظاهر مئات الفلسطينيين في ساحة السرايا الرئيسية وسط غزة واتجهوا باتجاه مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر غربي المدينة وذلك بدعوة من القوى الوطنية والإسلامية بمناسبة يوم الأسير . وحمل المشاركون في التظاهرة عشرات التوابيت التي لفت بالعلم الفلسطيني، في إشارة لمعاناة الأسرى المرضي المهددين بالموت .

وقال جميل مزهر القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين خلال التظاهرة، إن الأسرى يطالبون القيادة الفلسطينية بعدم الرضوخ للضغوط الأمريكية و“الإسرائيلية” مقابل المقايضة على تحريرهم .
وأضاف أن “المقاومة بكل أشكالها ومنها المقاومة المسلحة هي الخيار الأنجع لتحرير الأسرى”، داعياً إلى استعادة الوحدة الفلسطينية وإنهاء الانقسام لنصرة قضية الأسرى .

وأقامت حكومة حركة “حماس” المقالة في غزة معرض “أرواح لا صور” لمحاكاة معاناة الأسرى بحضور رسمي وشعبي وذوي الأسرى .وأكد وزير الأسرى في الحكومة المقالة عطا الله أبو السبح، خلال افتتاح المعرض، أن قضية الأسرى تمثل أبرز أولويات الشعب الفلسطيني وفصائله حتى تحريرهم جميعاً .

بدوره دعا ابراهيم ابو النجا القيادي في حركة فتح للإفراج الفوري عن كافة الاسرى الفلسطينيين، داعيا ايضا مؤسسات حقوق الانسان أن تذهب للإطلاع على معاناة آلاف الاسرى الفلسطينيين داخل سجون الاحتلال.

قال ابو النجا: “عهدنا وحق الاسرى علينا أن نبقى متمسكين بحقوقهم حتى تحريرهم”.
واحيا الفلسطينيون أمس في كافة انحاء الوطن والشتات يوم الاسير الفلسطيني ولا يزال يقبع 5200 اسير يقبعون خلف قضبان الاحتلال منهم (20) معتقلة و(235) طفلاً دون سن الـ 18 عاماً.

التيار يصدر بيان الأقصى

وأصدر تيار المقاومة والتحرير لحركة التحرير الوطني الفلسطيني «فتح» بيانا تلقت الموقف نسخة منه ونشره الاعلام المركزي في الموقع الرسمي للتيار « فتح أون لاين» ركّز على الأسير الأول كما دعاه في بيانه وهو المسجد الأقصى الأسير وما يتعرض له من هجمات خطيرة تنذر بقرار العدو للاستيلاء على الأقصى، وجاء في بيان« نداء الأقصى في يوم الأسير: لا معنى لفلسطين دون قدسها وأقصاها وقيامتها...» أن الأسرى والشهداء الذين نحيي يومهم ونتذكرهم اليوم قد نضالوا واعتقلوا من قبل العدو في سبيل القذايا الوطنية والقومية والعقدية الأصيلة وأولها انقاذ الأرض والمقدسات التي تتعرض اليوم لهجمة العدو القاتلة، وقال البيان: “واليوم وفي مناسبة يوم الأسير الفلسطيني، السابع عشر من نيسان تتجلى صورة استغلال الظرف وصورة الغطرسة الأخطر لكيان صهيون في الاستفراد شبه التام بأول الأسرى وأكثرهم تعرّضا للبطش والتنكيل والمؤامرات والمخططات، حيث معاول الهدم الكاملة تعمل بكامل طاقتها ضد المسجد الأقصى الأسير وضد ساحات الحرم ولا تجد المقدسات سوى عشرات من المرابطين في القدس الشريف والحرم الأسير لتدفع عن كرامة ودين وعقيدة أمة كاملة بما تيسر لها من إمكانات الإيمان القوي والصدور العارية، وتختصر هذه الصورة المخزية لكل الأمة حقيقة ما يجري على قدم وساق في عالم العرب والمسلمين، لقد قامت الحجة ولزم اليوم الفداء والنفير، ليس عبر البيانات والمواقف اللفظية بل عبر تجسييد الايمان وما وقر في الصدور إلى عمل، لقد ترك الأقصى إلى مصيره وتركت القدس إلى مصيرها بالهدم والتهويد ولم تجد سوى فتية آمنوا بربهم لتذود ما أمكنها، واليوم هاي هي تصل إلى رمقها الأخير الذي يخشى عقبه أن يتمكن العدو الصهيوني من تنفيذ مخططه بالهدم للاقصى وبناء الهيكل الصهيوني مكانه”.

هذا وطالب البيان بضرورة التصدي لهذه المعركة مستذكرا الذكرى السادسة والعشرين لرحيل إمام الجهاد القائد أبو جهاد وداعيا إلى وضع كل ثقل المقاومة في سبيل وضع المقدسات ضمن مفهوم الردع مع العدو وأن استنقاذ الأسرى لا يتم إلا بالقوة، وأن العمليات الفدائية الأخيرة الناجحة والنوعية التي تقوم بها الثورة إنما تدخل في إطار تهيئة الظروف لانطلاق الهبة والانتفاضة الشعبية وأنها منفردة لن تغني عن هذا الهدف المركزي في انطلاق الانتفاضة الجماهيرية، وفيما يلي نسخة من بيان التيار.

بيان التيار

الخميس17 إبريل 2014 م الموافق 17 جمادى الآخرة 1435 هـ

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان

لا معنى لفلسطين دون قدسها وأقصاها وقيامتها

أيها الأحرار الشرفاء في كل مكان،

يمعن العدو الصهيوني في الغطرسة والاستهتار، مستفيداً أولاً كما هو واضح من الظرف الذي توفره له السلطة الفلسطينية ، وعبر اصرار الطرفين العدو والسلطة معا على إدامة وتفعيل التنسيق الأمني من جهة كدور ثابت لا فكاك منه ، ودور ثانٍ في توفير الغطاء السياسي العام للعدو ، وتحت مسمّى وشعار عملية « المفاوضات»، ومستفيداً ثانياً من حالة التفسّخ والتشظي القائمة بين الضفة المحتلة وغزة المحاصر، والذي تكرّست بسببه عوامل الاستفراد الكاملة عند العدو في إدامة هذا الوضع القائم منذ عدة سنواتوالاستثمار فيه، مما أدى إلى شلل الوضع الصحي للقضية الفلسطينية وطرحها في هامش الحياة السياسية العربية والدولية، بل وأغرى العالم بالاكتفاء بدور المشاهدة دون اكتراث، خاصة وأن العدو الامبريالي الصهيوني استغل كامل الظرف في اللعب بالساحات العربية المختلفة وتثمير ما يجري فيها لصاحه.

واليوم وفي مناسبة يوم الأسير الفلسطيني، السابع عشر من نيسان تتجلى صورة استغلال الظرف وصورة الغطرسة الأخطر لكيان صهيون في الاستفراد شبه التام بأول الأسرى وأكثرهم تعرّضا للبطش والتنكيل والمؤامرات والمخططات، حيث معاول الهدم الكاملة تعمل بكامل طاقتها ضد المسجد الأقصى الأسير وضد ساحات الحرم ولا تجد المقدسات سوى عشرات من المرابطين في القدس الشريف والحرم الأسير لتدفع عن كرامة ودين وعقيدة أمة كاملة بما تيسر لها من إمكانات الإيمان القوي والصدور العارية، وتختصر هذه الصورة المخزية لكل الأمة حقيقة ما يجري على قدم وساق في عالم العرب والمسلمين، لقد قامت الحجة ولزم اليوم الفداء والنفير، ليس عبر البيانات والمواقف اللفظية بل عبر تجسييد الايمان وما وقر في الصدور إلى عمل، لقد ترك الأقصى إلى مصيره وتركت القدس إلى مصيرها بالهدم والتهويد ولم تجد سوى فتية آمنوا بربهم لتذود ما أمكنها، واليوم هاي هي تصل إلى رمقها الأخير الذي يخشى عقبه أن يتمكن العدو الصهيوني من تنفيذ مخططه بالهدم للاقصى وبناء الهيكل الصهيوني مكانه.

تمر ذكرى استشهاد القائد المعلم أبو جهاد لتؤكد لأخوته وأبنائه ورفاقه المخلصين أن طريق الشهادة هي فقط الدليل على الوفاء للشهداء، وأن وصايا الشهداء كانت واضحة لا لبس فيها دائما : «استمروا بالهجوم»، إن الطريق الوحيد المفضي إلى فك وثاق الأسرى كما ثبت بالدليل الدامغ هو طريق القوة والمقاومة الفعلية وفرض الارادة على هذا العدو الذي لا يفهم الا لغة القوة، والطريق الوحيد المفضي إلى دفع العدو وإجباره على التراجع عن مخططات هدم الأقصى والتنكيل بالمقدسات هو طريق الانتفاضة والاشتباك الدائم معه، وعدم تركه ليرتاح ويأخذ وقته الى تنشيط وتسريع استغلال فائض القوة لديه في مخططات التهجير والتهديم والاقتلاع والاحلال، إن عملية الخليل البطولية في استهداف مستوطني العدو كما عمليات القنص التي سبقتها هي نماذج من الطريق النوعي الذي تبادر إليه اليوم خلايا الفداء والديمومة ، وهي تسهم ايضا في لجم انفلات العدو وتغطرسه، ولكنها لن تكون كافية لا سيما مع التعاون الكامل لنواطير العدو في الضفة مع أجهزة استخبارات العدو .

لن يكون الحلُّ شافياً في هذه المرحلة الخطرة دون أن تأخذ المقاومة كل المقاومة ، مسألة الذود عن الأقصى بالفعل لا بالقول ووضعه اول شروط تحقيق الردع مع هذا العدو، وضمن انتفاضة شاملة تتفجر في الضفة المحتلة وفي الوطن السليب وتتزامن مع فتح الجبهات كل الجبهات مع العدو، وإلا فإن العدو لن يتوانى عن استكمال مخططاته، وإذا كانت المسؤولية في المقدسات عربية إسلامية مسيحية مشتركة فإن هذا لا يعفي المقاومة الفلسطينية ولا المقاومة العربية من خوض معركة الأقصى اليوم وليس غداً حتى لا يقع الندم حيث لا ينفع الندم، وإن التيار يدعو نفسه لتقدم صفوف المواجهة مع هذا العهد ، وبكل ما يستطيع لأنها لحظات مصيرية حاسمة كما يظهر من لهاث العدو الواضح وتمكنه الجزئي اليوم من فرض حالة تقاسم غير معلنة في الحرم القدسي، على طريق برنامج الهدم الموعود، وهو نفسه لا سمح الله إن تم للعدو ، سوف يكون برنامج هدم الكرامة العربية والاسلامية معاً.

عاشت فلسطين حرة عربية مستقلة

عاشت حركة التحرير الوطني الفلسطيني «فتح»

البندقية هي الطريق الوحيد للتحرير والعودة والكرامة

المجد والخلود لشهداء شعبنا الأبي وشهداء أمتنا العظيمة

الشفاء العاجل لجرحانا البواسل والحرية لأسرانا الأشاوس

الخزي والعار لتيار التصفية والتفريط والفساد ولعملاء العدو الصهيوني

وإنها لثورة حتى النصر،،،،،،،،

حركة التحرير الوطني الفلسطيني- فتح

قوّات العاصفة

تيار المقاومة والتحرير



الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 12 / 2165410

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع متابعات  متابعة نشاط الموقع في الأخبار  متابعة نشاط الموقع أخبار فلسطينية   ?    |    titre sites syndiques OPML   ?

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

15 من الزوار الآن

2165410 مشتركو الموقف شكرا

Visiteurs connectés : 13


تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة للموقف وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010