الجمعة 25 نيسان (أبريل) 2014

كتائب الحسيني تقصف مواقع العدو والأقصى تتبنى تفجير آلية العدو شرق جباليا

الجمعة 25 نيسان (أبريل) 2014

الحسيني تقصف

أعلن الاعلام الحربي عن تمكن وحدة الجرمق الصاروخية في كتائب الشهيد عبدالقادر الحسيني ليسل أمس الخميس من إطلاق صاروخ تجاه مواقع العدو في أراضينا المحتلة رداً على انتهاكات العدو المستمرة واعتداءاته على أراضي المواطنين وأملاكهم في القطاع المحاصر، وكان الاعلام الحربي وعبر راديو القسطل قد حذّر أمس من تواجد مكثف لطائرات الاستطلاع الصهيونية في أجواء القطاع وخاصة بالقرب من شرق شمال القطاع قرب المقبرة الشرقية حيث تمكنت المقاومة من تفجير جيب عسكري صهيوني كان يرافق عدة آليات وجرافات شرق خان يونس حيث تم تفجير الجيب وتبنت كتائب شهداء الأقصى وحدات الشهيد نبيل مسعود العملية في بيان وصل «الموقف» صورة منه وأدى إلى إصابة من فيه حيث اعترف العدو بإصابة أحد جنوده والذي قامت طائرة إجلاء عمودية بنقله من المكان حيث شوهدت وهي تهبط في المنطقة بعيد الانفجار الذي سمع في أجواء القطاع، ومما هو جدير بالذكر أن نشاط القوات الصهيونية التجريفي والاقتحامي في الخط الفاصل ومناطق التماس الاستفزازية مستمر ويهدد حياة المواطنين بشكل دائم مما يؤدي إلى رد فعل المقاومة ضده.

وأفادت وكالات الأنباء خبر توغل عدة آليات عسكرية «إسرائيلية،» صباح امس الخميس، في أراضي المواطنين الزراعية شرق بلدة القرارة شمال شرق مدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة، وسط إطلاق نار على منازل المواطنين. حيث كانت سبع آليات تضم خمس دبابات وجرافتين توغلت في أراضي المواطنين لمسافة تزيد عن المئتي متر انطلاقاً من موقع ‘كيسوفيم’ العسكري المقام شرق البلدة، وقامت بأعمال تجريف وتمشيط في المكان، وإطلاق نار صوب المنازل القريبة، وتحليق لطائرات استطلاع في الأجواء وعلى ارتفاعات منخفضة.

ويتعمد العدو التوغل في أراضي المواطنين ويمنع المزارعين من الوصول إلى أراضيهم ويطلق النار عليهم ويجبرهم على المغادرة، سيما في الأراضي القريبة من الحدود شمال وشرق القطاع.وكانت قد توغلت قوات خاصة للعدو كما أعلن، تساندها دبابات وجرافات عسكرية شمال شرقي مدينة خان يونس جنوب القطاع . وقال سكان في بلدة القرارة شمال شرقي خان يونس، إن الجرافات جرفت وأعادت تسوية مساحات من الأراضي الزراعية، بحماية من الدبابات التي فتحت النار في تجاه المنازل .

اضراب الأداريين

شرع زهاء 200 أسير فلسطيني في سجون الاحتلال، أمس، في خوض معركة أمعاء خاوية وإضراب مفتوح عن الطعام احتجاجاً على اعتقالهم الإداري . وقال وزير شؤون الأسرى والمحررين الأسبق في الحكومة المقالة وصفي قبها، إن إضراب الأسرى يأتي احتجاجا على استمرار الاعتقال الإداري بحقهم وتجديده من دون أية أسباب قانونية .
وأكد أن الأسرى مصرون على مواصلة إضرابهم عن الطعام حتى يتم إنهاء ملف الاعتقال الإداري والإفراج عنهم جميعاً كونهم محتجزين من دون تهم .وأوضح أن السجون التي تشهد الإضراب هي النقب ومجدو وسجن عوفر .
وكشف “مركز أسرى فلسطين للدراسات” أن حالة من التوتر تسود السجون الثلاثة التي تشهد الإضراب، وتم إعلان حال الطوارئ، إثر نقل سلطات الاحتلال الأسرى الإداريين إلى جهة مجهولة .
وحسب وزارة شؤون الأسرى والمحررين في رام الله فإن سلطات الاحتلال جددت في الآونة الأخيرة اعتقال 60 في المئة من المعتقلين الإداريين أكثر من مرة . وتشير إحصاءات الوزارة إلى أن “إسرائيل” أصدرت 23 ألف أمر اعتقال إداري منذ عام 2000 .وكشف نادي الأسير الفلسطيني انه منذ بداية العام أصدرت سلطات الاحتلال 142 أمر اعتقال إداري في حين تواصل اعتقال 9 من أصل أحد عشر نائباً .
وأشار النادي إلى أن الأسرى النواب الإداريون هم، د .محمود الرمحي، عبدالجابر فقها من رام الله، ياسر منصور من نابلس، أحمد عطون، محمد أبو طير من القدس، محمد النتشة، حاتم قفيشة، نزار رمضان، محمد بدر من الخليل .

اعتداءات واعتقالات

من جهة أخرى، اعتدى مستوطنون، أمس، على طفلة فلسطينية من خربة الخروبة شرق يطا جنوب الخليل بالضفة الغربية . وقال راتب الجبور منسق اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان، إن مستوطنين من مستوطنة “حافات ماعون” المقامة على أراضي يطا اعتدوا بالضرب على الطفلة رشا مخامرة (8 سنوات) وأحدثوا بها إصابة بالغة بالرأس نقلت على إثرها لمستشفى يطا الحكومي . وطالب الجبور المؤسسات الدولية والمحلية التي تعنى بالطفولة بحماية أطفال المسافر الشرقية ليطا من اعتداءات المستوطنين وجنود العدو .

وفي غزة اعتقلت زوارق الاحتلال صيادين فلسطينيين اثنين في عرض بحر شمال القطاع . وقالت مصادر فلسطينية إن الزوارق اعتقلت الصيادين عدي عبد الباري السلطان (20 عاماً)، وحمودة علي زايد (15 عاماً)، فيما كانا على متن قاربهما يمارسان الصيد قبالة بحر بلدة بيت لاهيا شمال القطاع .

واعتقلت قوات العدو الصهيوني امس الخميس، ثمانية فلسطينيين واستدعت أربعة آخرين لمراجعة مخابراتها في الخليل، في حين اعتقلت شابين من قرية النبي صالح في رام الله، وآخر من مخيم الفارعة بطوباس.

وأفادت الانباء أن القوات الخاصة للعدو الصهيوني قد نفذت عملية دهم وتفتيش واسعة في بلدة دير سامت جنوب غرب الخليل، اعتقلت خلالها كلا من: منير محمد عثمان العواوده (50 عاما)، ونجليه عزام (22 عاما)، ورأفت (24 عاما)، ومحمد أبو هربيد (20 عاما)، ووائل حسن عبد الجواد الحروب (35 عاما)، وداوود عبدالوهاب عبد العزيز (32 عاما)، وموسى علي حسن الحروب (32 عاما)، وجهاد إسماعيل الشراونه (30 عاما)، ونقلتهم لجهة غير معلومة.

وأضافت أن هذه القوات فتشت عددا من المنازل تعود لعائلات أبو زنيد والشراونة والحروب والشرحه، وسلمت بلاغات لكل من جهاد عيسى الحروب، والأسير المحرر إياد محمود صافي الحروب وشقيقة رائد، والطالب الجامعي علاء نضال الحروب، لمراجعة مخابراتها.

واعتقلت قوات العدو فجر امس الخميس، الشاب ريان عثمان التميمي (35 عاما)، والشاب المفرج عنه قبل عدة أيام محمد وجيه التميمي (19 عاما) من قرية النبي صالح في رام الله.

وأفادت مصادر محلية بأن جنود الاحتلال اعتدوا على الشابين بالضرب بعد اقتحام منزليهما في القرية، واستهداف المنزلين بالقنابل الصوتية والعبث بالمحتويات، كما اعتدت على أفراد من أسر المواطنين المعتقلين من القرية.

وذكرت المصادر أن قوات الاحتلال اطلقت القنابل الصوتية وقنابل الغاز المسيل للدموع والرصاصات المطاطية والمعدنية بشكل عشوائي، الأمر الذي أدى إلى وقوع اشتباكات مع شبان القرية.
كما اعتقلت الشاب يوسف صيام (21 عاما) من مخيم الفارعة في محافظة طوباس.

وذكر أن قوة من جيش الاحتلال داهمت منزل صيام، وهو أسير محرر، ودمرت محتوياته، واعتدى جنودها على والدته، مستخدمين الكلاب البوليسية وسط إطلاق النار في الهواء.

العدو يشرع في حربه

أعلن كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات، أمس، أن القيادة الفلسطينية ستدرس “كل الخيارات” للرد على قرار “إسرائيل” وقف المفاوضات مع الجانب الفلسطيني غداة التوصل إلى اتفاق المصالحة الفلسطينية . ونقلت “فرانس برس” عن عريقات قوله إن “القيادة الفلسطينية ستدرس كل الخيارات للرد على قرارات الحكومة”الإسرائيلية“ضد السلطة الفلسطينية” . وأشار إلى أن “أولوية الشعب الفلسطيني الآن هي المصالحة ووحدتنا الوطنية” .

وأوضح عريقات أن “حكومة نتنياهو خيرت منذ سنوات بين الاستيطان وبين السلام”، مشيراً إلى أن الإجراءات “الإسرائيلية” ذرائع للتهرب من عملية السلام . وأكد أن “إسرائيل” ليست دولة مانحة للشعب الفلسطيني لتوقف تحويل هذه الأموال، في إشارة لتهديد “إسرائيل” بوقف أموال الضرائب المستحقة للفلسطينيين، مشيرا أن “قرار حجز الأموال الفلسطينية هو سرقة وقرصنة يجب أن يوقفها المجتمع الدولي” .

وكانت “إسرائيل” أعلنت في وقت سابق، أمس، وقف المفاوضات مع الجانب الفلسطيني، حيث جاء في بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء “الإسرائيلي” بنيامين نتنياهو “قرر مجلس الوزراء بالإجماع أن الحكومة”الإسرائيلية“لن تتفاوض مع حكومة فلسطينية مدعومة من”حماس“وهي منظمة إرهابية تدعو إلى تدمير”إسرائيل“”، حسب تعبير البيان الذي أضاف أنه “بالإضافة إلى ذلك، سترد”إسرائيل“على الخطوات الأحادية الجانب التي قامت بها السلطة الفلسطينية بسلسلة من الإجراءات” .
وصرح نتنياهو لشبكة “ان بي سي” عقب اجتماع مجلس الحرب، قال نتنياهو أن الخطوة الفلسطينية بتشكيل حكومة وحدة وطنية هي “قفزة عملاقة إلى الوراء . . إن الاتفاق مع حماس يقتل السلام” .
وأضاف “أعتقد أن ما حدث هو نكسة عظيمة للسلام، لأننا كنا نأمل في أن يقبل عباس بالدولة اليهودية، وفكرة الدولتين واحدة فلسطينية وواحدة يهودية” .

وتابع “ولكن بدلا من ذلك، قام بخطوة عملاقة إلى الوراء وابرم اتفاقا مع حماس، المنظمة الإرهابية التي تدعو إلى تدمير”إسرائيل“”، حسب تعبيره وذكرت القناة الثانية في التلفزيون “الإسرائيلي” أن مجلس الحرب المصغر قرر في ختام جلسته، أمس، وقف المفاوضات فورا مع السلطة الفلسطينية وفرض عقوبات اقتصادية عليها رداً على مصالحتها مع “حماس” . وقال التلفزيون إن المجلس قرر عدم إسقاط السلطة والاكتفاء بوقف المفاوضات معها والقيام بخطوات مؤلمة اقتصاديا . وأضافت القناة الثانية أن القرار يشمل الوقف الفوري للمفاوضات ما دامت عملية المصالحة مستمرة ووقف تحويل أموال الضرائب وخصم ديون السلطة منها، مشيرة إلى أن قرارات أخرى اتخذها المجلس لم يفصح عنها حتى الآن .

هستيريا العدو

توقع وزير الخارجية الاسرائيلي افيجدور ليبرمان خلال حديث ادلى به امس الخميس للاذاعة «الاسرائيلية» فوز حركة حماس في الانتخابات القادمة.“من الواضح ان حماس ستفوز في قطاع غزة والضفة في حال تمت الانتخابات التي اتفق على تنظيمها بين فتح وحماس ضمن اتفاق المصالحة” قال ليبرمان.وفيما يتعلق بمستقبل المفاوضات، قال ليبرمان بأنه طالما كان هناك اتفاق بين السلطة الفلسطينية وحماس فإنه من المستحيل التوصل لاتفاق مع إسرائيل.

من جهة اخرى بحث أمين سر فصائل ‘م.ت.ف’ وحركة فتح في لبنان فتحي أبو العردات، امس الخميس، مع ممثّل حركة حماس في لبنان علي بركة، سبل التنسيق والعمل المشترك من أجل تنفيذ قرارات المصالحة التي اتخذت في غزة بين الحركتين.

وأشاد الطرفان، “بحسب وكالة الانباء الرسمية” خلال اللقاء بالجهود التي بُذِلت من قِبَل القيادة لإتمام ملف المصالحة، مهنئين الشعب الفلسطيني بطي صفحة الانقسام السوداء، وأكدا أن إنهاء الانقسام أعاد اللُحمة للبيت الفلسطيني الواحد، والالتزام الوطني والحرص على مستقبل شعبنا الفلسطيني وقضيته الوطنية.كما عبر الطرفان عن أملهما بأن يكون التوافق منطلَقاً لشراكة وطنية حقيقية بين جميع الأطياف والاتجاهات السياسية والفكرية في الساحة الفلسطينية.

رحب النائب قيس عبد الكريم “أبو ليلى” نائب الامين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بالاتفاق الذي وقع قبل قليل في قطاع غزة بين وفد منظمة التحرير الفلسطينية وقيادة حركة حماس والذي أعلن بموجبه الشروع بتنفيذ اتفاقات المصالحة للوصول لإنهاء حالة الانقسام، مشددا على ضرورة تنفيذ ما تم الاتفاق عليه لكي لا يلقى الاتفاق مصير سابقاته من الاتفاقيات.

وقال النائب أبو ليلى “الشعب الفلسطيني بكامل أطياف السياسية وفئاته ينتظر اليوم الذي يسدل فيه الستار عن هذا الفصل المظلم من تاريخ قضيتنا وشعبنا، وإنهاء حالة الانقسام التي تهدد بأفدح الأخطار المشروع الوطني الفلسطيني التحرري، وتقدم خدمة مجانية للاحتلال الإسرائيلي الذي لا يخفي مطامعه التوسعية الاستيطانية وتنكره لحق الشعب الفلسطيني في العودة إلى دياره وممتلكاته”.
وأضاف النائب أبو ليلى إن الاجواء الايجابية التي سادت في غزة اليوم تعتبر خطوة في الاتجاه الصحيح نحو تحقيق الوحدة الوطنية وإنهاء حالة الانقسام مشيرا إلى اهمية استثمار تلك الاجواء والعمل بشكل سريع لإرساء الوحدة والتلاحم ورص الصفوف، وإنهاء الانقسام المدمر بين الضفة وغزة، وتنفيذ اتفاق المصالحة الوطنية والعودة للحوار الوطني الشامل.

وأكد النائب أبو ليلى على ضرورة الالتزام بتنفيذ الاتفاق لكي لا يلقى مصير قائمة من الاتفاقيات فشلت في تحقيق المصالحة وإنهاء حالة الانقسام، مشددا أن طي صفحة الانقسام وإرساء الوحدة الوطنية على قاعدة متينة من التوافق السياسي الاستراتيجي والتجديد الديمقراطي لمؤسسات م.ت.ف. والسلطة الفلسطينية هو الرافعة الحقيقية لاستنهاض المقاومة الشاملة، واستقطاب المزيد من الدعم الدولي للحقوق الوطنية.

وشدد النائب أبو ليلى على أن اتمام المصالحة وإنهاء الانقسام هو بداية الطريق نحو تحقيق أهدافنا الوطنية في هذه المرحلة ونحن نمر في منعطف مهم من تاريخ قضيتنا الوطنية الفلسطينية، مشيرا الى أن إنهاء الانقسام يشكل المدخل من أجل إعادة بناء وتوحيد البيت الفلسطيني الداخلي واستعادة الزخم للحركة الوطنية الفلسطينية كحركة تحرر وطني.



الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 7 / 2166101

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع متابعات  متابعة نشاط الموقع في الأخبار  متابعة نشاط الموقع أخبار فلسطينية   ?    |    titre sites syndiques OPML   ?

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

16 من الزوار الآن

2166101 مشتركو الموقف شكرا

Visiteurs connectés : 16


تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة للموقف وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010