الجمعة 9 أيار (مايو) 2014

الجهاد الاسلامي وتيار المقاومة والتحرير في حركة فتح يرفضان نزع سلاح المقاومة

الجمعة 9 أيار (مايو) 2014

أكدت كل من “كتائب الشهيد عبدالقادر الحسيني” و “كتائب شهداء الأقصى” وهي الأذرع العسكرية المنبثقة عن حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح”، و“سرايا القدس” الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي، أن سلاح المقاومة لن يمس ولن يكون عثرة في وجه تحقيق المصالحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام .

وجاءت تصريحات الناطق العسكري باسم “كتائب الشهيد عبدالقادر الحسيني” الأخ “أبو الوليد” في معرض مشاركة الكتائب في حملات دعم أسر شهداء العدوان الصهيوني على قطاع غزة العام 2008 والتي تقوم بها الكتائب في القطاع مؤكدة على أن سلاح المقاومة هو العنوان الرئيس لكرامة هذه الأمة وهذا الشعب وأن حركة التحرير الوطني الفلسطيني التي أطلقت الرصاصة الأولى لن تتخلى عن السلاح حتى تحقيق الهدف الذي من أجله انطلقت الثورة الفلسطينية وضحى الشهداء والأسرى على طريق تحقيقه وهو تحرير أرض فلسطين التاريخية وعودة شعبنا إلى المكان الذي انتزع منه بقوة السلاح والعدوان والظلم والجبروت.

من جهة أخرى قال “أبو محمد” الناطق الاعلامي باسم “كتائب شهداء الأقصى” في قطاع غزة، في تصريح صحفي، “لا اعتقد أن سلاح المقاومة سيكون عثرة في موضوع المصالحة الفلسطينية، بالعكس المصالحة الفلسطينية ستوحد البندقية الفلسطينية ضد عدونا سواء على المستوى السياسي أو على المستوى العسكري” . وأكد أن “سلاح المقاومة لم يستخدم في يوم من الأيام ضد أبناء الشعب الفلسطيني وهو سلاح كان ومازال موجهاً ضد الاحتلال ومن يعتدي على ابناء الشعب الفلسطيني” . وقال أبو محمد إن “موقف كتائب الأقصى واضح طالما أن هناك شبراً واحداً مغتصباً من ارض فلسطين، فالمقاومة حق مشروع لتحرير كل فلسطين التاريخية” .

وكان تيار المقاومة والتحرير في حركة التحرير الوطني الفلسطيني «فتح» قد أكّد مراراً أن النهج الوحيد المفهوم بالنسبة إليه والملتزم به هو نهج الكفاح المسلح الذي عمّدته حركة «فتح» وسارت في طريقه منذ انطلاق الرصاصة الأولى التي فجّرتها «فتح» للتحرير والعودة واستعادة الكرامة ، وأن العاصفة هي درة الحركة وعنوان وجودها وهو الذي تعبّر عنه اليوم الأذرع الجهادية الملتزمة بهذا الخط وفي مقدمتها كتائب الشهيد عبدالقادر الحسيني وكتائب شهداء الأقصى الملتزمة والتي نجت من مؤامرات سلطة أوسلو بتصفيتها أو استزلامها في أحيان أخرى وأن بقية الخطوات التي سارت بها قيادات موهومة بإمكانية انتزاع الحقوق الوطنية والقومية الفلسطينية عبر سياسات الانحراف والتنازل لا تعبّر عن فكر الحركة ولا عن إيمانها فضلا عن أن تعبر عن التزامها الثابت بتحقيق الاهداف الوطنية والتي ثبت أنها لا تقود إلا إلى الضياع والتفكّك والخسران.

وحول القضية ذاتها، أكد الناطق باسم “سرايا القدس” أبو أحمد أن “هناك اتصالات دائمة مع كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس للتأكيد على انه في أي وضع كان وفي أي ظروف كانت لن يمس سلاح المقاومة في المرحلة القادمة في ظل حكومة الوحدة الوطنية المتفق على تشكيلها” . وجدد “أبو أحمد” تمسك حركة الجهاد الإسلامي برفضها المشاركة في أي سلطة أو حكومة ناتجة عن اتفاق اسلو، خلافا لتطوير وتفعيل مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية، مشددا على أن “هدف الجهاد الاسلامي هو الدفاع عن الشعب الفلسطيني واسترجاع الحقوق وعدم الخوض في معترك السياسة الذي أدى إلى الانقسام الفلسطيني البغيض” .



الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 17 / 2179002

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع متابعات  متابعة نشاط الموقع في الأخبار  متابعة نشاط الموقع أخبار فلسطينية   ?    |    titre sites syndiques OPML   ?

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

45 من الزوار الآن

2179002 مشتركو الموقف شكرا

Visiteurs connectés : 27


تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة للموقف وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.traditionrolex.com/40 https://www.traditionrolex.com/40