الثلاثاء 13 أيار (مايو) 2014

“اسرائيل” تمارس العربدة وحرب على الأطفال وحملات دعم الأسرى عبر الانترنت مستمرة

الثلاثاء 13 أيار (مايو) 2014

اعتقالات الاطفال

كشفت المنظمة الدولية للدفاع عن الأطفال في تقرير نشرته، أمس، أن “إسرائيل” تعتقل أعداداً متزايدة من الأطفال الفلسطينيين في سجون انفرادية .
ويأتي تقرير المنظمة بعد أشهر من موافقة جيش الاحتلال بعد ضغوط دولية، على اختبار أساليب بديلة للتعامل مع الأطفال الذين يعتقلهم في الضفة الغربية المحتلة .
وقالت المنظمة إنه في واحدة من بين كل خمس حالات سجلتها في العام ،2013 فإن الأطفال الذين يعتقلهم الجيش لاستجوابهم يخضعون للسجن الانفرادي، مؤكدة أنها زيادة بنسبة 2% عن العام 2012 .
وأعلن إياد أبو قطيش ممثل المنظمة في الأراضي الفلسطينية أن استخدام السجن الانفرادي ضد الأطفال الفلسطينيين كأداة استجواب أصبح ظاهرة متنامية في “إسرائيل”، وأوضح هذا انتهاك لحقوق الأطفال، وينبغي على المجتمع الدولي أن يطالب بتطبيق العدالة والمحاسبة .
وتضمن التقرير إفادات 98 طفلاً فلسطينياً تراوح أعمارهم بين 12 و17 عاماً.

الإنترنت لمساندة المعتقلين الإداريين

أطلق ناشطون فلسطينيون، الأحد، حملة جديدة على الإنترنت تحمل اسم “مي وملح” لمساندة ودعم المعتقلين الإداريين المضربين عن الطعام .
ويخوض 122 معتقلاً إدارياً إضراباً عن الطعام منذ نحو 19 يوماً احتجاجاً على استمرار وضعهم في الاعتقال الإداري، وقد انطلقت الحملة تحت عنوان “مي وملح” باعتبار أن المضربين عن الطعام لا يستخدمون إلا الماء والملح للحفاظ على أمعائهم من التعفن، وقال قائمون على الحملة إن تفاعلاً كبيراً لوحظ مع الحملة على المستويين الإقليمي والعربي خلال اليوم الأول .
وقالت الناطقة باسم نادي الأسير الفلسطيني أماني سراحنة إن “الحملة يشارك فيها ناشطون شبان من مختلف المؤسسات، ومنهم صحفيون أجانب ومتطوعون من عدة دول بهدف التوضيح للعالم ماذا يعني الاعتقال الإداري، وماذا يعني الإضراب عن الطعام” .
وقال محمود حريبات وهو صحفي مساهم في قيادة الحملة: “ما أستطيع قوله إن الحملة تحدث فارقاً غريباً، خاصة أن هناك أناساً من الوطن العربي لا يعرفون قصة الاعتقال الإداري أو الإضراب عن الطعام” .

هدم المنازل والاقتحامات

هدمت قوات العدو الصهيوني، امس الاثنين، منشآت زراعية ومساكن في خربة الطويل قرب بلدة عقربا جنوب محافظة نابلس بالضفة الغربية. فيما استأنف المستوطنون المتطرفون، اقتحامهم لباحات المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة وسط حراسة مشددة من شرطة الاحتلال الخاصة، بالتزامن مع تضييق الخناق على طلاب وطالبات مصاطب العلم. وأفاد فلسطينيون من الخربة بأن عمليات الهدم طالت 3 مساكن صغيرة، وخزان لتجميع المياه، إضافة إلى ثلاث وحدات صحية ملحقة، والاستيلاء على ثلاث خيم كانت معدة للسكن. وقال مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية غسان دغلس إن عملية الهدم في خربة الطويل هي الثانية خلال أقل من شهر، إذ سبق وقامت قوات الاحتلال بهدم مساكن ومنشآت ومسجد في المكان ذاته.وأضاف إن عددا كبيرا من قوات الاحتلال وصلت على متن آليات عسكرية اقتحمت الخربة في ساعة مبكرة امس ، قبل أن تشرع الجرافات بهدم المساكن.على صعيد اخر, قال مدير الإعلام في مؤسسة الأقصى للوقف والتراث محمود أبو العطا إن نحو 20 مستوطنًا اقتحموا منذ ساعات الصباح المسجد الأقصى، وتجولوا في أنحاء متفرقة من باحاته. وأوضح أن المئات من طلاب العلم ومدارس القدس تواجدوا منذ الصباح الباكر في ساحات الأقصى، والذين تصدوا لاقتحام المستوطنين بالتكبير والتهليل.وأشار إلى أن شرطة الاحتلال واصلت تضييقاتها على الطلاب وكافة الوافدين للأقصى، واحتجزت بطاقاتهم الشخصية، مبينًا أن الاحتلال يقوم بعملية ملاحقة وتفتيش لحقائب الطلاب وحاجياتهم داخل المسجد، ويفتش هوياتهم. ولفت إلى أن اليومين الأخيرين شهدا تواجدًا ملحوظًا لعدد من ضباط الاحتلال في المسجد الأقصى، حيث قاموا بجولة في قبة الصخرة المشرفة، دون معرفة سبب تواجدهم. وبين أن الاحتلال يُضيق الخناق على الطلاب، وخاصة النساء بهدف تخويفهم وترهيبهم، وتقليل التواصل مع المسجد الأقصى، معتبرًا أن هذه سياسة باطلة يجب مواجهتها بمزيد من التواصل وشد الرحال للأقصى. وأضاف أبو العطا أن الأيام الأخيرة شهدت ضغطًا وحراكًا شعبيًا تضامنًا مع طلاب العلم وما يتعرضون له، كما أن هناك مساعيا من قبل دائرة الأوقاف الإسلامية للتصدي لهذه السياسة الاحتلالية، وتقليل التضييق على الأقصى والطلاب. في الوقت الذي اندلعت فيه ، مواجهات عنيفة في بلدة أبو ديس، بين الشبان وقوات الاحتلال التي اقتحمت البلدة لإغلاق ثغرة بالجدار أحدثها الشبان مؤخرا. وأفاد هاني حلبية أن قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت بلدة أبو ديس، لإغلاق ثغرة بجدار الفصل مقابل جامعة القدس، واستفزت السكان والطلبة، مما أدى إلى اندلاع مواجهات عنيفة بين الطرفين. وأوضح حلبية إن قوات الاحتلال تحاصر مداخل جامعة القدس وتلقي القنابل الصوتية والأعيرة المطاطية باتجاهها، واستهدفت بشكل خاص مباني كلية الهندسة، وهندسة الحاسوب، كما تستخدم الرصاص الحي بين الحين والآخر لتفريق الشبان . من جهته قال المسعف علاء بصة من إسعاف مجلس محلي العيزرية إن العشرات من المواطنين الفلسطينيين أصيبوا بحالات اختناق من أهالي أبو ديس، وطلبة مدرسة ذكور أبو ديس وجامعة القدس والمعهد العربي، وتم نقل 7 إصابات ( 2 بالأعيرة المطاطية و5 بالاختناق) إلى العيادة لتلقي العلاج، لصعوبة الحالات، كما أصيب اثنان من طلبة جامعة القدس بحالات اختناق شديدة. وأضاف إن طواقم الإسعاف أخلت مدرسة ذكور أبو ديس الثانوية ومدرسة المعهد العربي ، بسبب الاستهداف المباشر للمدرستين من قبل قوات الاحتلال، حيث أصيب الطلبة بحالات اختناق، ومنهم من يعاني من أمراض صدرية. الى ذلك , أدان مجلس الوزراء السعودي ممارسة سلطات الاحتلال الإسرائيلي “بالاعتداءات وأعمال الحفريات المتواصلة في محيط المسجد الأقصى ووضع العراقيل والإجراءات التعجيزية ضد دخول المصلين ومنعهم من ممارسة حقهم المشروع في العبادة”. وحمل المجلس في اجتماعه الاسبوعي امس الاثنين برئاسة ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير سلمان بن عبدالعزيز، “سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة إزاء تدهور الأوضاع في القدس الشريف وأي تداعيات سلبية تنتج عن الاعتداءات التي تقوم بها قوات الاحتلال والمستوطنون” . وأوضح وزير الثقافة والإعلام السعودي الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة أن مجلس الوزراء حذر “من كل ما من شأنه تغيير الهوية التاريخية والدينية والوضع القانوني للأماكن المقدسة وأي عمل يؤدي إلى التغيير الديموغرافي لمدينة القدس”.

شركة الكهرباء الصهيونية

قامت شركة الكهرباء «الاسرائيلية» برفع قضية ضد شركة فلسطينية خاصة لتوزيع الكهرباء للمطالبة بسداد 150 مليون دولار كفواتير غير مدفوعة ( على حد قولها ) وذلك بعد انهيار المفاوضات بين الشركتين لتسوية الديون، بحسب ما اعلن مسؤولون امس الاثنين. وقال بيان صادر عن الشركة «الاسرائيلية» إنها قامت برفع دعوى قضائية في المحكمة المركزية في القدس الخميس ضد شركة كهرباء محافظة القدس للحصول على مبلغ 531 مليون شيكل (153 مليون دولار). وشركة كهرباء محافظة القدس شركة خاصة تشتري الكهرباء من« اسرائيل» وتقوم بتزويد القدس الشرقية ومدن الضفة الغربية بالتيار. واكدت الشركة «الاسرائيلية» أنها قررت التوجه الى القضاء بعد فشل “اتصالاتها المكثفة” مع شركة كهرباء محافظة القدس ومسؤولين فلسطينيين والتي لم تود الى نتيجة. وتقوم الشركة «الاسرائيلية» بتزويد الكهرباء الى كل من شركة كهرباء محافظة القدس والسلطة الفلسطينية التي تقوم بتوزيعها لباقي الضفة الغربية وقطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة حماس. وتدين السلطة الفلسطينية ايضا باموال للشركة «الاسرائيلية». ووقعت كل من السلطة الفلسطينية وشركة كهرباء محافظة القدس في الديون لفشلها في جمع مستحقاتها من زبائنها. وقال مصدر مطلع لوكالة الانباء الفرنسية ان الديون المستحقة لكل من السلطة الفلسطينية وشركة كهرباء محافظة القدس حاليا هي 1,5 مليار شيكل (434 مليون دولار). وتدين شركة كهرباء محافظة القدس بالثلثين من هذا المبلغ. وتطالب الدعوى القضائية بنصف هذا المبلغ. وتقوم وزارة المالية« الاسرائيلية» بخصم الديون المستحقة للسلطة الفلسطينية لشركة الكهرباء الاسرائيلية من أموال الضرائب الشهرية التي تجمعها بالنيابة عن السلطة الفلسطينية. ولكن في ما يتعلق بشركة كهرباء محافظة القدس فان «اسرائيل» ليس لديها الية لاقتطاع الأموال مما يعني بان الديون تضاعفت، بحسب المصدر مشيرا الى ان قطع التيار الكهربائي ليس ممكنا من الناحية السياسية. وبحسب المصدر فان المحادثات للتوصل الى حل كانت جارية ولكنها توقفت فجأة بعد توقيع اتفاق المصالحة بين منظمة التحرير الفلسطينية وحركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة. وستصدر المحكمة في القدس توجيهاتها بشأن القضية الاربعاء. ومن جهته، أكد عمر كتانة رئيس سلطة الطاقة الفلسطينية في رام الله لوكالة الانباء الفرنسية أن الجانب الفلسطيني لم يحصل على أي تبليغ رسمي حتى الآن.

مجموعات “تدفيع الثمن”

اقتحم مستوطنون متطرفون أمس، باحات المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة، وسط حراسة مشددة من شرطة الاحتلال الخاصة، تزامنا مع تضييق الخناق على طلاب وطالبات مصاطب العلم .
وقال مدير الإعلام في مؤسسة الأقصى للوقف والتراث محمود أبو العطا إن 20 مستوطنا اقتحموا المسجد وتجولوا في أنحاء متفرقة من باحاته، موضحاً أن المئات من طلاب العلم ومدارس القدس رابطوا منذ الصباح الباكر في ساحات الأقصى، وتصدوا لاقتحام المستوطنين .
وأشار أبو العطا إلى أن شرطة الاحتلال واصلت التضييق على الطلاب والوافدين للأقصى، واحتجزت بطاقاتهم الشخصية، مبيناً أن الاحتلال يقوم بعملية ملاحقة وتفتيش لهويات الطلاب وأغراضهم داخل المسجد، وأن اليومين الأخيرين شهدا وجودا ملحوظا لعدد من ضباط الاحتلال في المسجد، حيث قاموا بجولة في قبة الصخرة .
وأصيب العشرات بجروح وحالات اختناق من جراء إطلاق قوات الاحتلال الأعيرة المطاطية وقنابل الغاز المسيل للدموع خلال اقتحامها بلدة أبو ديس جنوب شرقي القدس المحتلة .
وقال الناطق باسم لجان المقاومة الشعبية هاني حلبية إن قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت البلدة صباحاً لإغلاق ثغرة في جدار الضم والتوسع، أحدثها مجموعة من الشبان مؤخراً، ما أدى لاندلاع مواجهات عنيفة بين الشبان وقوات الاحتلال، وأضاف أن المواجهات اندلعت في محيط جامعة القدس، لافتاً إلى أن قوات الاحتلال أطلقت وابلاً من قنابل الغاز والأعيرة المطاطية باتجاه الشبان وطلبة الجامعة والمدارس المجاورة، ما أدى لإصابة العشرات بحالات اختناق، وعدد من الإصابات بالرصاص المطاطي .
وأوضح أن قوات الاحتلال استهدفت مبنى كلية الهندسة، وأطلقت القنابل الصوتية والغازية ناحيته، كما استخدمت الرصاص الحي، وأشار إلى أن الاحتلال يستغل كل حدث من أجل معاقبة الفلسطينيين، والتشويش على الطلبة الذين يؤدون الامتحانات النهائية .
واعتقلت قوات الاحتلال 14 فلسطينيا من قرية كفر قدوم شرقي قلقيلية، ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية “وفا” عن مصادر محلية أن قوات الاحتلال داهمت القرية في ساعة متأخرة من ليل الأحد/الاثنين، واقتحمت عدة بيوت فيها، وتراوحت أعمار المعتقلين بين 20 و30 عاما .
وهدمت قوات الاحتلال منشآت زراعية ومساكن في منطقة خربة الطويل قرب بلدة عقربا، جنوبي نابلس، وأفاد شهود أن عمليات الهدم طالت 3 مساكن وخزانا للمياه وثلاث وحدات صحية، والاستيلاء على ثلاث خيام كانت معدة للسكن، وأوضح مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية غسان دغلس أن عملية الهدم في خربة الطويل هي الثانية خلال أقل من شهر، وقال إن عددا كبيرا من جنود الاحتلال وصلوا على متن آليات اقتحمت الخربة في ساعة مبكرة قبل أن تشرع الجرافات في هدم المساكن .
في غضون ذلك، طالبت السلطة الفلسطينية دول العالم بتصنيف منظمتين يهوديتين متطرفتين ضمن الجماعات الإرهابية، في سابقة هي الأولى من نوعها .
وقال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي إنه أرسل رسائل متطابقة لوزراء الخارجية الأمريكي والكندي والروسي ومفوضية العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي، والأمين العام للأمم المتحدة، والأمين العام لجامعة الدول العربية، وأمين عام منظمة التعاون الإسلامي لمطالبتهم باعتبار منظمتي “شبيبة التلال” و“تدفيع الثمن”، “حركات يهودية إرهابية، يجب وضعها على لوائح الإرهاب لدى الدول”، وأوضح أنه تم إرفاق الرسالة “بملف يحتوي على مجموعة من الممارسات الإرهابية” التي تمارسها “شبيبة التلال” الاستيطانية، ومجموعات “تدفيع الثمن” ضد الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته وممتلكاته، وذلك على مدى السنوات الماضية" .

عباس وكيري

أعلن مسؤول فلسطيني، أمس، أن محمود عباس سيلتقي وزير الخارجية الأمريكي جون كيري غدا الأربعاء، في لندن بينما أعلنت الخارجية الامريكية في وقت لاحق أن اللقاء سيكون يوم الخميس .
وقال المسؤول الذي فضل عدم ذكر اسمه “إنه تقرر أن يلتقي الرئيس عباس كيري في لندن” مضيفاً أن اللقاء “سيبحث إمكانية استئناف المفاوضات”، ووصف اللقاء بأنه “قد يكون محاولة اللحظة الأخيرة من كيري لاستئناف المفاوضات” .
وكرر الموقف الفلسطيني الذي سبق وأعلنه عباس لاستئناف المفاوضات، وقال: "لا مانع من استئناف المفاوضات على أساس ترسيم الحدود أولاً خلال ثلاثة أشهر، ومن ثم تستمر المفاوضات تسعة أشهر للاتفاق على حل كل قضايا الحل النهائي ويتوقف الاستيطان خلال هذه الفترة بشكل كامل في الأراضي الفلسطينية المحتلة .

قوانين ليهودية الكيان

افتتح “الكنيست” أمس، الدورة الصيفية التي تستمر 11 أسبوعاً، ويناقش خلالها عدداً من مشاريع القوانين، من بينها مشروع يقضي بتكريس الكيان “دولة قومية للشعب اليهودي” . وكان رئيس الوزراء “الإسرائيلي” بنيامين نتنياهو أعلن عزمه طرح مشروع قانون يؤكد ما تسمى “يهودية الدولة”، التي يشترط على الفلسطينيين الاعتراف بها، وما يرفضه الجانب الفلسطيني قطعياً .
إلى ذلك، قال وزير المالية “الإسرائيلي” يائير لبيد إن الحكومة تنتظر رؤية تشكيل حكومة الوحدة الفلسطينية قبل أن تقرر كيفية استئناف المفاوضات، وأضاف “في غضون أسابيع قليلة، سنعرف طبيعة الحكومة التي يعتزم الرئيس الفلسطيني محمود عباس تشكيلها، وعندئذ سنقرر الكيفية التي سنستأنف بها العملية” .
وزعم رئيس الكيان شمعون بيريز أن “إسرائيل” لن تتخلى عن التطلع إلى السلام مع الفلسطينيين، وقال إنها لن تتنازل عن فرصة إنجاز السلام على أساس حل الدولتيْن للشعبيْن، وتطرق إلى الخلافات مع إيران، قائلاً إنه “لا يجوز الوقوف موقف المتفرج إزاء الخطر الإيراني” .
وقال نتنياهو إن برنامج إيران النووي واضح ويمثل خطراً، وإنه لا يمكن السماح لهذا البلد بأن يحصل على قدرات لصنع أسلحة نووية، وقارن على هامش زيارته إلى اليابان الخطر الذي تمثله إيران بكوريا الشمالية التي جددت مطلع هذا الأسبوع تهديدها بإجراء تجربة نووية، وأضاف في مؤتمر صحفي مع رئيس وزراء اليابان شينزو آبي أن “إسرائيل” واليابان تواجهان تحدي “دول مارقة تسلح نفسها بأسلحة نووية” .

العدو يختبر مدفعاً جديداً يعمل بالليزر

ذكر تقرير إخباري أنه جرى اختبار ناجح لمشروع جديد يطلق عليه “أدم” ابتكرته شركة “لوكهيد مارتن” الأمريكية لصناعة الأسلحة .
وقالت صحيفة “يديعوت احرونوت” في موقعها الإلكتروني أمس، إن مشروع “ادم” عبارة عن مدفع جديد يعمل بالليزر ويستطيع تحديد الأهداف من خلال اطلاق حزمة من أشعة الليزر عالية الطاقة، كما أنه يستطيع تتبع وتدمير الصواريخ الصغيرة، وأضافت أنه في الاختبار الأخير، جرى إطلاق المدفع باتجاه البحر حيث استهدف قارباً صغيراً تم تحييده في غضون ثوان، وأن القوارب التي استخدمت كأهداف اشتعلت فيها النيران في غضون 30 ثانية من مسافة 6 .1 كيلومتر .
وتابعت أن المدفع يمكن أن يكون إيذاناً ببزوغ “عصر جديد” لجيش الاحتلال، ويقول المهندسون إن السلاح لديه القدرة على ضرب الصواريخ التي تطلق من قطاع غزة أو جنوب لبنان، ويمكن أيضاً أن تكون الطائرات بدون طيار والزوارق الصغيرة أهدافاً لهذا السلاح الجديد .

المتصالحان مستمران

أكد مسؤولان من حركتي “فتح” و“حماس”، أمس، المضي نحو تنفيذ اتفاق المصالحة الوطنية، ومواجهة أي ضغوط لتعطيلها، وقال النائب عن كتلة فتح البرلمانية محمد حجازي، خلال ندوة سياسية بغزة، إن “حركة فتح ستناضل بكل قوة من أجل إنجاز المصالحة ولن تتطلع إلى الوراء” . وذكر أن حكومة الوفاق “ستكون لتسيير الأوضاع اليومية لغزة والضفة، لحين إجراء انتخابات فيهما وفي القدس، إضافة لأهمية دراسة حق الانتخاب للفلسطينيين في الشتات”، وقال إن الحكومة المراد تشكيلها “لن يكون لها أي شأن أو موقف من المفاوضات كما لا علاقة لحركتي فتح وحماس بها” .
وقال عضو المكتب السياسي لحركة “حماس” عماد العلمي، إن “حماس اتخذت قراراً نهائياً بإنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة ولا رجعة فيه”، وأقر بوجود ضغوط لإعاقة المصالحة" .

العرب يدينون

شددت جامعة الدول العربية على أن الأسرى الفلسطينيين لا ينطبق عليهم أي قوانين« إسرائيلية» لأنهم تحت الاحتلال، معربةً عن استنكارها وادانتها من موافقة الحكومة «الإسرائيلية» على مشروع قانون يمنع الإفراج عن المعتقلين والأسرى، مشيرةً إلى أن أجهزة الدولة «الإسرائيلية» الآن مسخرة للتيار اليميني ليضع قوانين عنصرية وعقبات خطيرة في وجه عملية السلام. ووصفت الجامعة العربية على لسان الأمين العام المساعد لشئون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة السفير محمد صبيح، أمس “الإثنين” بهذا المشروع بـالقرار الخطير للغاية والعنصري ، معربةً عن الدهشة والاستغراب بموافقة الحكومة« الإسرائيلية» وإقرارها على القانون الذي تقدم به النائب المتطرف “إيليت شاكيد” من حزب البيت اليهودي بشأن منع الإفراج عن المعتقلين وإعطاء المحاكم «الإسرائيلية» صلاحية منع رئيس «الدولة الإسرائيلية» من العفو عن الذين ارتكبو جرائم أو حتى تخفيف التعذيب عنهم . وقال صبيح أن هذا القرار والتوجه يظهر الصفة العنصرية التي تسير بها «الحكومة الإسرائيلية»، مشيرًا أن هذه الحكومة تضع عقبات تلو الأخرى وتضع شروطًا تعجيزية لمنع قيام حل الدولتين وتخريب لعملية السلام. واعتبر أن هذا التوجه يخالف القوانين الدولية وكل الأعراف الدولية التي تسير بها الدول وأنه يسد الطريق أمام أي حلول سلمية يعتبر إضافة جديدة لسجل هذه الحكومة في توجهها العنصري لقوانين هي نابعة من الكراهية للعرب .أكد صبيح أن الحكومة «الإسرائيلية» تعلم تمامًا أنه لاسلام في المنطقة ولا سلام بين إسرائيل ودولة فلسطين إلا بخروج كافة الأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال وأن تكون القدس عاصمة للدولة الفلسطينية لأن الإفراج عن الأسرى يعتبر استحقاق سياسي. وقال أن مأ أقرته إسرائيل من قوانين فإن هذا يدل على مدى استمرار العنصرية في عقول الكثيرين من وزراء الحكومة المتطرفة «الإسرائيلية» الحالية، فيما لو أخذت هذه« المحاكم الإسرائيلية» بقراراتها المجحفة والمتطرفة، حيث أنها تتبع الميزان العنصري فهي تحكم على المواطن الفلسطيني بالمؤبد أو أكثر من ذلك، بينما من يقتل عربيًا من «الإسرائيليين» لا يحكم عليه إلا بأحكام بسيطة، مشيرًا أن من يرتكب جرائم من جنود الجيش «الإسرائيلي» بحق الشعب الفلسطيني فإنه لا يحكم عليه أبدًا وفي أقصى عقاب له يسجل له لفت نظر فقط. واعتبر أن الأسرى الفلسطينيين لا ينطبق عليهم« قوانين إسرائيلية» لأنهم تحت الاحتلال، موضحًا أن المجتمع الدولي يعلم جيدًا بأن إسرائيل لا تريد سلام ولا يريدون حل الدولتين لذلك يصرون على الاستيطان، وهم يعلمون تمامًا انه سببًا أساسيًا في منع إقامة الدولتين، بالإضافة إلى القرارات والعقبات العنصرية من الدرجة الأولى التي تتخذها الحكومة الإسرائيلية كمثل القرار هذا القرار . من جانب اخر, اتهمت جامعة الدول العربية إسرائيل بالمراوغة خلال المفاوضات مع الجانب الفلسطيني برعاية أميركية لإنهاء ذلك المسار، وذلك من خلال مواصلتها وضع كافة العراقيل لإفشال كافة الجهود وخاصة الأميركية لإنجاح المفاوضات، بإعلانها عن مزيد من التوسع الاستيطاني مع استباحة المسجد الأقصى المبارك باقتحامات يومية من المتطرفين (مسئولين ومستوطنين) ومحاولة فرض السيطرة «الإسرائيلية» عليه، واستهداف الوجود الفلسطيني في منطقة الغور وسائر أراضي الضفة الغربية المحتلة، ونكث الاتفاقيات المعقودة، والتي تصب جميعها في تحقيق الهدف الإسرائيلي باستمرار الاحتلال للأراضي الفلسطينية وإفشال إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس. وذكرت الجامعة بأن يوم النكبة الفلسطينية يوم اسودا في تاريخ البشرية وانه شهد تهجير الشعب الفلسطيني وتشريده عن أرضه الفلسطينية وتدمير مدنه وقراه على يد العصابات الصهيونية وما اقترفته من مجازر بشعة ترقى إلى حد التطهير العرقي ومحاولة تدمير هويته الوطنية، واستكملت« “إسرائيل”» دولة الاحتلال سيطرتها على ما تبقى من فلسطين واحتلالها في الخامس من شهر يونيه 1967 . ولفت إلى أن ما بين اغتصاب غالبية الأرض واحتلال ما تبقى منها وحتى اليوم، والشعب الفلسطيني مستمر في معاناته بتهجيره من أرضه وشتاته خارج وطنه، إلا أنه ورغم كافة الانتهاكات الإسرائيلية بقي صامدا في الحفاظ على هويته الوطنية الفلسطينية متشبثاً بحقوقه غير القابلة للتصرف في حق تقرير المصير وإقامة دولته الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، ولم تقدر وسائل القمع والانتهاك «الإسرائيلي» أن تحني هامته وفشلت في تقويض عزيمته بتحقيق هدفه الأول بإقامة دولته المستقلة ذات السيادة وأفشل المقولة الإسرائيلية بأن فلسطين هي ارض بلا شعب وأثبت وجوده على الساحة الدولية وجسدها قرار الأمم المتحدة في 29/11/2012 الاعتراف بدولة فلسطين دولة غير عضو بصفة مراقب بإجماع دولي كبير. وأكدت الجامعة، أنه لا يزال الشعب الفلسطيني يعيش ظروفًا بالغة القسوة في ظل احتلال إسرائيلي يمعن في استبداده وينتهج سياسة توسع استيطاني غير مسبوق ينهب الأرض الفلسطينية مترافقًا مع بناء جدار فصل عنصري يسلب المزيد منها، ويسارع في تهويد مدينة القدس الشرقية المحتلة والمساس بمقدساتها واستهداف المسجد الأقصى المبارك مصحوبًا بتطهير عرقي علني وصامت خاصة في المدينة المقدسة ومناطق الأغوار الفلسطينية واستمرار هدم البيوت وحرق الأشجار وشق الطرق الالتفافية العنصرية واعتقال الأطفال والشيوخ والنساء والشباب ومواصلة التنكيل بقرابة خمسة آلاف أسير من المناضلين لنيل الحرية والانعتاق من الاحتلال الجائر، في محاولة لاستمرار الاحتلال.



الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 10 / 2178935

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع متابعات  متابعة نشاط الموقع في الأخبار  متابعة نشاط الموقع أخبار فلسطينية   ?    |    titre sites syndiques OPML   ?

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

21 من الزوار الآن

2178935 مشتركو الموقف شكرا

Visiteurs connectés : 12


تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة للموقف وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.traditionrolex.com/40 https://www.traditionrolex.com/40