الجمعة 13 حزيران (يونيو) 2014

العدو يغتال محمد العارور في غزة والأسرى يوجهون ما أسموه آخر النداءات ...

الجمعة 13 حزيران (يونيو) 2014

اغتال العدو الصهيوني أمس الشهيد محمد العارور وأصيب آخرون بجراح في غارة جوية للاحتلال على دراجة نارية كان يستقلها برفقة زميله شمال قطاع غزة، فيما نشرت “إسرائيل” بطارية “القبة الحديدية” حول القطاع تحسباً لأي تصعيد قد تشهده الساعات الأخيرة بعد عملية الاغتيال .

وقالت مصادر فلسطينية إن طائرة استطلاع “إسرائيلية” من دون طيار أطلقت صاروخاً ليل الأربعاء الخميس، على دراجة نارية كانت تقل فلسطينيين اثنين، حيث تم إصابتهما بشكل مباشر، وذكرت أن الناشط في الجماعات السلفية الجهادية محمد العارور استشهد جراء الغارة ووصل إلى مستشفى كمال عدوان شمال القطاع جثة ممزقة من شدة الانفجار، فيما أصيب زميله بجروح بالغة الخطورة، إضافة إلى طفل وصفت جراحه بالمتوسطة، وشارك المئات من الفلسطينيين في تشييع جثمان الشهيد .
وأدانت الرئاسة الفلسطينية التصعيد “الإسرائيلي” على القطاع محملة السلطات “الإسرائيلية” مسؤوليته، واعتبرته محاولة لتوتير الوضع، وجر القطاع إلى دائرة العنف، داعية الكيان إلى وقف انتهاكاته ضد الفلسطينيين .

تعقيباً على الغارة، امتدح رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو عملية التصفية، وقال مكتبه في بيان “إن سياستنا واضحة وهي استهداف من ينوي المس بأمن”الإسرائيليين“”، متهماً حركة “حماس” بمواصلة التخطيط للعمليات المسلحة ضد الكيان، مطالباً المجتمع الدولي بإلزام السلطة الفلسطينية بنزع سلاح “حماس” وباقي المنظمات العاملة في القطاع من مخزون السلاح الذي تمتلكه .
وكان الناطق بلسان جيش الاحتلال أصدر بياناً في أعقاب عملية الاغتيال زعم فيه أن الشهيد العارور كان ضالعاً في العديد من عمليات إطلاق الصواريخ خلال العامين الماضيين، وبموازاة ذلك كان يعمل شرطياً في حكومة “حماس” .

وأعلن جيش الاحتلال إعادة نشر بطارية القبة الحديدية حول مستوطنة “سديروت” بالنقب الغربي، تحسباً لحدوث تصعيد على الوضع الأمني مع القطاع خاصة بعد عملية الاغتيال الأخيرة . داخلياً، لقي طفل فلسطيني مصرعه وأصيب شاب آخر بجروح جراء انفجار داخلي وقع في احد المنازل في مدينة غزة . وقالت مصادر محلية إن انفجاراً كبيراً هز أحد المنازل في حي الدرج وسط مدينة غزة، حيث أصيب جراء الانفجار طفل وشاب توفي أحدهما لاحقا متأثراً بجراحه .من جهتهم، يخوض الأسرى الإداريون في معتقلات الاحتلال لليوم ال 50 على التوالي، إضراباً مفتوحاً عن الطعام، للمطالبة بإنهاء اعتقالهم التعسفي بدون تهمة أو محاكمة .

ووجه الأسرى الإداريون رسالة للفلسطينيين وأحرار العالم، وصلت نسخة منها ل“نادي الأسير” حملت عنوان “النداء الأخير”، أكدوا فيها أنهم ماضون في معركتهم حتى النصر أو الشهادة رغم أن الاحتلال اتخذ قراراً بإعدامهم .وجاء في الرسالة “نحن نرقد على أسرة الموت في مستشفيات”إسرائيل“التي تحولت إلى ثكنات أمنية وسجون تمارس فيها جريمة الاعتقال الإداري إلى جانب مهنة الطب على الطريقة”الإسرائيلية“” .

وأغلقت المحال التجارية في القدس الشرقية المحتلة أبوابها في إضراب عام تضامناً مع الأسرى .
ودنس العشرات من المستوطنين المتطرفين مجدداً المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة، في ظل تواصل حملة التضييق على الوافدين للمسجد .

وقال مدير الإعلام في مؤسسة الأقصى للوقف والتراث محمود أبو العطا، إن 106 مستوطنين اقتحموا المسجد بشكل جماعي وفردي، ونظموا جولات متفرقة في باحاته، فيما حاول بعضهم أداء طقوس تلمودية، مؤكداً أن المسجد يشهد منذ بداية يونيو/حزيران الجاري تصعيداً في عدد اليهود المقتحمين، وإصرار الاحتلال على زيادة هذا العدد بشكل شبه يومي، فيما أبعدت سلطات الاحتلال حارس المسجد الأقصى عبد الرحمن الشريف عن المسجد لمدة شهر .

واعتقلت قوات الاحتلال أربعة فلسطينيين بينهم مواطن من ذوي الاحتياجات الخاصة واحتجزت آخرين في محافظات الضفة الغربية . وأفادت مصادر بأن قوات الاحتلال اعتقلت المواطن المعاق حركياً محمد هاني يونس بحر (38 عاماً)، ومزارعاً آخر مجهول الهوية كان يعمل بأرضه في مكان قريب منه في بيت أمر شمالي الخليل، واحتجزت سبعة مزارعين داخل أراضيهم الزراعية .



الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 11 / 2165638

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع متابعات  متابعة نشاط الموقع في الأخبار  متابعة نشاط الموقع أخبار فلسطينية   ?    |    titre sites syndiques OPML   ?

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

11 من الزوار الآن

2165638 مشتركو الموقف شكرا

Visiteurs connectés : 17


تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة للموقف وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010