السبت 14 حزيران (يونيو) 2014
العدو يشنّ حملة بحث واسعة للبحث عن جنوده الأسرى والسلطة تتمنى العثور عليهم

المقاومة تضع الحلّ لتحرير الأسرى موضع التنفيذ

اقتحامات للأقصى ومسيرات التضامن لا زالت تحت القمع
السبت 14 حزيران (يونيو) 2014

اقتحامات الأقصى

اقتحمت قوات الاحتلال “الاسرائيلي” ساحات المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة عقب انتهاء صلاة الجمعة بها ، فيما قمعت مسيرات الضفة الاسبوعية والتى شارك فيها عشرات الفلسطينيين دعما للاسرى الاداريين المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال لليوم الواحد والخمسين على التوالي . ما اصاب العشرات منهم بجروح . وذكرت مصادر فلسطينية أن قوات الاحتلال اقتحمت المسجد الأقصى المبارك بعد انتهاء صلاة الجمعة، وخروج مسيرة مناصرة للأسرى في ساحاته، عبر بابي المغاربة والسلسلة، وقامت الوحدات الخاصة باطلاق القنابل الصوتية والأعيرة المطاطية باتجاه المصلين المتواجدين في الساحات بصورة عشوائية، في حين قامت قوة خاصة باخلاء الساحات من المصلين والاعتداء عليهم بالهراوات، ولم تستثني من ذلك طواقم الإسعاف والصحفيين، كما قامت وحدة إسرائيلية أخرى بمحاصرة المصلين الشبان بالمسجد القبلي واغلاق بواباته واطلاق القنابل والغاز الفلفل داخله. كما قامت وحدة رابعة بمحاصرة المصلين داخل المسجد المرواني، وأطلقت القنابل والغاز باتجاه المصلين، ومعظمهم من كبار السن. وعلى أبواب المسجد الأقصى المبارك وبعد انتهاء المواجهات وخروج المصلين قامت شرطة الاحتلال بتوقيف وتحرير هويات الشبان، وتم اعتقال 8شبان – حسب ما اعلنت شرطة الاحتلال ، من جهته أفاد الدكتور زياد سرور من عيادات المسجد الأقصى التابعة للمركز الصحي العربي أن 28 مواطنا اصيبوا بشظايا القنابل الصوتية في منطقة الظهر والأقدام، واصفا الإصابات بالمتوسطة. بدوره، قال مدير المسجد الأقصى الشيخ عمر الكسواني:” ان الاحتلال كان يخطط لاقتحام المسجد الأقصى المبارك، فخلال دقائق معدودة بعد انتهاء الصلاة وخروج مسيرة في الأقصى اقتحمت القوات المسجد عبر بابي السلسلة والمغاربة، وحاصرت المصلين في المسجد القبلي والمراوني، لافتا ان المواجهات استمرت أقل من 15 دقيقة، وأوضح ان 4 رجال من كبار السن اصيبوا بالإقدام أثناء تواجدهم بالمسجد القبلي، كما اصيب العشرات بحالات اختناق خلال محاصرتهم بالمسجد القبلي والمراوني. من جهته، قال رئيس الهيئة الإسلامية العليا وخطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ عكرمة صبري:” ان الاقتحام العسكري للأقصى غير مبرر، والهدف منه هو انتهاك حرمة المسجد ونشر الرعب في نفوس المصلين، مستنكرا هذه الاعتداءات المستمرة في الأقصى التي تمس حرمته وتتعارض مع حرية العبادة. وفي السياق ، قمعت قوات الاحتلال ، مسيرة المعصرة الأسبوعية المناهضة للجدار والاستيطان . وانطلقت المسيرة تحت شعار دعم الأسرى المضربين من وسط القرية صوب جدار الضم والتوسع العنصري المقام على حساب أراضي ‘المعصرة’، إلا أن جنود الاحتلال أغلقوا مدخل الشارع الرئيسي، ومنعوا المشاركين من الوصول صوب أراضيهم المصادرة. ونظم المشاركون في المسيرة اعتصاما بمحاذاة المناطق المصادرة، تحدث خلاله عدد من ممثلي القوى الوطنية والفعاليات الشعبية مشيدين بصمود الحركة الأسيرة. كما طالب المتحدثون بتضافر الجهود للاستمرار في الفعاليات التضامنية الداعمة للأسرى وصولا إلى إغلاق ملف الاعتقال الإداري. وفي مدينة بيت لحم ، أصيب عدد من المواطنين الفلسطينيين في بلدة الخضر جنوب المدينة ، بالاختناق جراء استنشاقهم الغاز السام الذي اطلقته قوات الاحتلال على مسيرة التضامن مع الأسرى المضربين عن الطعام. وادى الفلسطينييون صلاة الجمعة ، على المدخل الجنوبي للبلدة في المنطقة المسماة ‘بحاجز النشاش’ بدعوة من لجنة التنسيق الفصائلي في محافظة بيت لحم، تضامنا مع الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال. وذكر منسق لجنة مقاومة الجدار والاستيطان في الخضر أحمد صلاح أنه فور الانتهاء من الصلاة سار المصلون صوب المدخل الواصل إلى الشارع الالتفافي الواصل ما بين القدس والخليل، إلا أن جنود الاحتلال أغلقوا المكان وانتشروا بأعداد كبيرة وسط إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع وضخ المياه الملونة صوبهم، ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين الفلسطينيين بحالات اختناق جراء استنشاقهم الغاز وجرى معالجتهم ميدانيا. وسبق ذلك أن حث خطيب الجمعة الفلسطينيين لمواصلة الفعاليات التضامنية مع الأسرى المضربين حتى يتم إيصال رسالتهم إلى العالم، موضحا أن التحركات الجماهيرية تدعم صمود الأسرى.

قمع المسيرات

هاجمت قوات الاحتلال “الإسرائيلي” مسيرة النبي صالح الاسبوعية التي انطلقت ، تضامناً مع الأسرى المضربين عن الطعام، والذي يواصلون حرب الامعاء الخاوية في مواجهة إرهاب السجان الصهيوني وجبروته، والتي شارك فيها العشرات من نشطاء المقاومة الشعبية والمتضامنين الاجانب بالإضافة إلى أبناء القرية. واستهدفت قوات الاحتلال المسيرة السلمية التي تقدمها الأطفال والنساء بقنابل الغاز المسيل للدموع ما اسفر عن إصابة العشرات بحالات الاختناق، ناهيك عن إصابة عدد من المشاركين إصابات طفيفة بعيارات مطاطية اطلقتها قوات الاحتلال بشكل عشوائي، كما وجلبت قوات الاحتلال لأول مرة الكلاب البوليسية بهدف تخويف المقاومين ومنعهم من التقدم للوصول إلى راضيهم المصادرة والمهددة من قبل الاحتلال. واندلعت على اثر ذلك مواجهات عنيفة بين الجانبين، رشق خلالها الشبان الغاضبون قوات الاحتلال بالحجارة، وذلك رداً على التعسف والهمجية التي يمارسها جيش الاحتلال ضد القرية، بالإضافة الى المعاناة التي يتعرض لها الاسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، ويجدر الذكر ان قوات الاحتلال اغلقت منذ امس القرية وفرضت طوقاً امنياً مشدداً عليها معلنة اياها منطقة عسكرية مغلقة حتى اشعار اخر. وفي كفر قدوم ، أصيب العشرات من المشاركين في المسيرة السلمية بحالات اختناق بعد أن هاجمتهم قوات الاحتلال باستخدام قنابل الغاز السام والصوت، والعيارات المعدنية المغلفة بالمطاط عند اقترابهم من المدخل الرئيسي للقرية المغلق منذ نحو 13 عاما. وانطلقت المسيرة بعد صلاة الجمعة ، من أمام مسجد عمر بن الخطاب، نصرة للأسرى، وتنديدا بالاحتلال والاستيطان، يتقدمها عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمود العالول وعدد من المتضامنين الأجانب، بمشاركة العشرات من أبناء من القرية والبلدات والقرى المجاورة. ووفق شهود عيان فإن المواطنين الفلسطينيين واصلوا المكوث على مقربة من المدخل المغلق رغم كثافة إطلاق النار من قبل جنود الاحتلال، وأنهم نصبوا خيمة اعتصام مناصرة للأسرى المضربين عن الطعام.

الشعبية تقيم خيمة اعتصام

أقامت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في محافظة رفح جنوب قطاع غزة خيمة اعتصام تضامنية مع الاسرى في ميدان ” الشهيد أبو علي مصطفى، بمشاركة واسعة من قيادات وكوادر وأعضاء الجبهة، وشخصيات وطنية واعتبارية، ومؤسسات اجتماعية، والأشبال والزهرات، وحشد من اتحاد لجان المرأة وجبهة العمل النقابي. ورُفعت في خيمة الاعتصام أعلام فلسطين ورايات الجبهة، وصور الأمين العام أحمد سعدات، وأسرى الجبهة الإداريين، وصورة المناضل الرفيق جورج عبدالله. وأكد عضو اللجنة المركزية العامة الرفيق محمد مكاوي ” أن إقامة هذه الخيمة تأتي دعماً وإسناداً لقضية الأسرى عموماً، والأسرى الإداريين المضربين عن الطعام خصوصاً”. وشدد مكاوي على أن الشعب الفلسطيني وقواه السياسية لن يقفوا مكتوفي الأيدي أمام استمرار معاناة الأسرى، داعياً لضرورة أن تبقى كل الخيارات مفتوحة في سبيل إنهاء هذه المعاناة، وتحريرهم من سجون الاحتلال. من جانبها، توجهت عضو اللجنة المركزية الفرعية للجبهة الشعبية الرفيقة سميرة عبد العليم بالتحية إلى جميع المشاركين والمشاركات الذين توافدوا إلى خيمة الاعتصام ، مشيرة أن هذا يعكس بأن قضية الأسرى هي قضية إجماع وطني تفرض على الجميع التحرك الدائم من أجلها. وأشادت عبد العليم بالرفيقات في اتحاد لجان المرأة برفح، والأشبال والزهرات الذين لبوا نداء الأسرى وشاركوا بفعالية ورفعوا الشعارات المساندة والداعمة لهم. من جانبه، أكد عضو اللجنة المركزية الفرعية الرفيق هاني صيدم، بأن مشاركة مختلف القوى والفصائل في رفح بخيمة الاعتصام التي نظمتها الشعبية، يعكس روح الوحدة الوطنية والتي دائماً ما كان يجسدها أسرانا البواسل في سجون الاحتلال، خاصة وأنهم المبادرين بإطلاق وثيقة الوفاق الوطني ” الأسرى”، والتي دعت للم الشمل الفلسطيني وتحقيق الوحدة. من جهته، أكد مسئول لجنة النشاط الجماهيري في المحافظة الرفيق خالد نصر، بأن فعاليات الدعم والإسناد لقضية الاسرى المضربين عن الطعام في محافظة رفح ستتواصل، رغم أن هذا الجهد سيظل متواضعاً أمام الصمود الأسطوري للأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال

الأسرى يحفرون

أعلنت مصلحة المعتقلات “الإسرائيلية” اكتشاف نفق حفره الأسرى الفلسطينيون داخل سجن شطة، واستدعت قوات كبيرة لنقل الأسرى إلى سجون أخرى . وقال موقع صحيفة “يديعوت احرونوت”، إن مصلحة السجون تمكنت من اكتشاف نفق بطول أربعة أمتار داخل حمام معتقلين في سجن شطة وبعرض نصف متر تقريباً، في محاولة لفرارهم، فيما تشهد الأراضي الفلسطينية مسيرات مساندة للأسرى يطالبون فيها بإلغاء الاعتقال الإداري، وسط إدانات دولية للاحتلال بسبب اعتقال بعض الفلسطينيين بدون توجيه أي تهمة لهم .

من جهة أخرى، وجهت منظمات أمريكية معنية بحقوق الإنسان رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، تطالبه فيها بالتدخل العاجل لإنقاذ حياة الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام لليوم ال51 على التوالي، وسط محاولة يائسة من بعض الأسرى بحفر نفق ليستنشقوا من خلاله هواء الحرية .
وطالبت الرسالة بان كي مون، بالعمل على وقف سياسة الاعتقال الإداري الذي تمارسه “إسرائيل” ضد الفلسطينيين باعتباره منافياً للقانون الدولي وحقوق الإنسان . ودانت المنظمات الإجراءات التعسفية التي قامت بها سلطات الاحتلال ضد أهالي المعتقلين بما فيها منع الزيارة، وطالبت بالضغط على “إسرائيل” لوقف سياسة الإذلال التي تمارسها ضد ذوي الأسرى أثناء سفرهم من وإلى المعتقلات لزيارة أبنائهم المعتقلين .

الخليل ثكنة عسكرية

أرسلت سلطات الاحتلال تعزيزات عسكرية كبيرة إلى الخليل جنوبي الضفة المحتلة، بحثاً عن 3 مستوطنين خشية تعرضهم للاختطاف من قبل فلسطينيين في منطقة سنجر بمدينة دورا جنوب الخليل، وقامت بمداهمة عدد من المنازل ونصبت حواجز عسكرية وداهمت عدداً من المنازل واعتقلت فلسطينيين اثنين، فيما وعد رئيس الوزراء “الإسرائيلي” بنيامين نتنياهو عائلات المفقودين بإعادتهم بأقرب فرصة ممكنة، فيما نفى الجانب الفلسطيني اختفاء أي من المستوطنيين كما أبلغهم الجانب “الإسرائيلي” .

يأتي ذلك في وقت أكد فيه القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش، أن خطف الجنود هو السبيل الوحيد لإطلاق سراح الأسرى، مشيرا إلى صفقات الإفراج عن الأسرى التي تمت في السنوات الماضية من خلال خطف جنود، ودعا الجماهير في الضفة أن يضيقوا على المستوطنين في تحركاتهم ونقاط التماس حتى يعرف المحتل أن بقاء المعاناة لن تكون على حساب طرف واحد .فيما أطلق شاب فلسطيني النار بعد أن ترجّل من سيارته نحو مجموعة من جنود الاحتلال من دون أن تقع إصابات، وهرب من الموقع مستقلاً السيارة التي وصل بها إلى المنطقة .

في غضون ذلك، أصيب العشرات من المشاركين في مسيرة كفر قدوم الأسبوعية السلمية بحالات اختناق بعد أن هاجمتهم قوات الاحتلال باستخدام قنابل الغاز والصوت، والعيارات المطاطية، عند اقترابهم من المدخل الرئيسي للقرية المغلق منذ 13 عاماً، كما وأصيب عدد من الفلسطينيين في بلدة الخضر جنوب بيت لحم بالاختناق من جراء استنشاقهم الغاز الذي أطلقه الاحتلال على مسيرة التضامن مع الأسرى المضربين، فيما قمعت مسيرة المعصرة الأسبوعية المناهضة للجدار والاستيطان .

وسلمت قوات الاحتلال 14 فلسطينياً من قرية فحمة جنوب محافظة جنين بلاغات لمراجعة مخابراته، كما اقتحمت مجموعة من المستوطنين منطقة الحفيرة قرب عرابة، في نفس المحافظة .على صعيد آخر، أصيب أربعة نشطاء من الفصائل الفلسطينية من جراء انفجار عرضي داخل موقع تدريب غرب مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة .

هذا وفي ذات السياق أعلن تنظيم داعش فرع فلسطين عن اختطاف الجنود الثلاثة في بيان وزع على الصحافة فيما لم يلق هذا الإعلان صدى على اعتبار عدم وجود هذا التنظيم في الوطن المحتل مسبقا وجاء في بيان التبني المذكور على أنه رد على ما أسماه باغتيال مجاهدينا الشهداء محمد نيروخ ومحمود النجار وموسى مخامرة في الخليل قبل عدة أشهر، هذا بينما وصلت معلومات للموقف من مصادر في المقاومة الفلسطينية تؤكد أن العملية التي أدت إلى الأسر كانت جهدا مخططا ومشتركا لعدة فصائل مقاومة بينها كتائب القسام وسرايا القدس وكتائب شهداء الأقصى وأن الأسرى قد تم تأمينهم في قطاع غزة الليلة الماضية.

بيان المدني

أعربت السلطة الفلسطينية عن ’عميق أملها بعودة الجنود الثلاثة الذين اختفت آثارهم في منطقة -غوش عتصيون- الاستيطانية بالقرب من الخليل إلى أسرهم بسلام’، مؤكدةً أن ’الأجهزة بالضفة لن تدخر أي جهد فيما لو كان لمثل هذا الجهد أن يساعد في العثور عليهم وإعادتهم إلى أسرهم بسلام’.

جاء هذا في بيان أصدره رئيس اللجنة الفلسطينية للتواصل مع المجتمع“ الإسرائيلي”، عضو اللجنة المركزية لحركة ’فتح’ محمد المدني، تعقيبًا على اختفاء ثلاثة جنود قرب الخليل مساء أول أمس الخميس.

وانتقد المدني في بيان صحفي سرعة قيام جهات إسرائيلية رسمية وإعلامية بتوجيه أصابع الاتهام للسلطة، خاصة أن الحادث جرى في منطقة واقعة تحت السيطرة“ الإسرائيلية” التامة، مطالبا ’الجانب “الإسرائيلي” بعدم إطلاق الاتهامات جزافا’.

وقال: ’إن التوظيف المتسرع من جانب حكومة نتنياهو لقضية إنسانية كهذه وحتى قبل انتظار نتائج التحقيقات الأولية حول ظروف الاختفاء من أجل التحريض على السلطة إنما يعبر عن لجوء رخيص لدعاية مغرضة لا مبرر لها بهدف تحقيق بعض المكاسب السياسية أو الحزبية، وللتستر على كل الممارسات “الإسرائيلية” التي تنسف أسس وقواعد الحل السياسي العادل والشامل في المنطقة’.

وتابع ’سبق وأعادت السلطة عشرات “الإسرائيليين” الذين دخلوا بالخطأ أو عن قصد إلى مناطقها وسلمتهم سالمين إلى الجهات “الإسرائيلية” المعنية، ليس منّة منها على أحد وليس استجابة لضغوط أو مطالبات“ إسرائيلية” متنوعة، بل إلتزاماً فلسطينياً عالياً بالأخلاق والقيم الإنسانية التي تقدم حياة البشر فوق أي اعتبار آخر’، على حد إدعائه.

تصريحات الحمد الله

عهدت قطر بتحويل مبلغ 20 مليون دولار لمدة ثلاثة أشهر للمساهمة في حل أزمة رواتب موظفي غزة في مبادرة لجسر الخلافات بين طرفي المصالحة بعد أن كادت تتسبب بشرخ كبير بينهم، فيما أكد رئيس وزراء حكومة التوافق الفلسطينية رامي الحمد الله أنه لا يزال يفتقر إلى أي سلطة على القطاع وانه لم يتغير شيء على الأرض .

وأكد المتحدث باسم حكومة الوفاق الوطني إيهاب بسيسو أن رئيس الوزراء القطري عبد الله بن ناصر تعهد للحمد الله في اتصال هاتفي بأن تقوم قطر بدفع رواتب موظفي القطاع، وقال في بيان، “إنه سيصار إلى تشكيل صندوق خاص لدفع رواتب الموظفين الذين تم توظيفهم بعد العام ،2007 لدفع رواتبهم كسلف بالتزامن مع عمل اللجنة القانونية الإدارية التي شكلتها الحكومة في إطار معالجة القضايا المدنية والمشاكل الإدارية الناجمة عن الانقسام”، مؤكدا أن اللجنة ستعمل على أساس تحقيق العدالة والإنصاف دون تمييز بين الموظفين .

وأعرب الحمدالله في مقابلة مع صحيفة “نيويورك تايمز” عن عدم رضاه إزاء حكومته الجديدة التي تم اختيارها من خلال المفاوضات بين منظمة التحرير الفلسطينية و“حماس” .
وحول قضية رواتب 40 ألف موظف في حكومة “حماس” السابقة، قال الحمدالله إن السلطة الفلسطينية لن تدفع رواتب هؤلاء الموظفين في غزة نظرا لأنه لم تستطع الحصول على تعهدات مؤكدة من قطر أو أي دولة أخرى بدفع الرواتب .

وأشار الحمد الله إلى أن الحكومة شكلت لجنة خماسية للتعامل مع القضايا الإدارية والمالية والقانونية والدمج وان إحدى هذه اللجان مهمتها إلغاء مرسوم كان محمود عباس قد وقعه منذ سنوات يعفي سكان غزة من الضرائب والمدفوعات الأخرى .



الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 7 / 2181907

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع متابعات  متابعة نشاط الموقع في الأخبار  متابعة نشاط الموقع أخبار فلسطينية   ?    |    titre sites syndiques OPML   ?

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

15 من الزوار الآن

2181907 مشتركو الموقف شكرا

Visiteurs connectés : 11


تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة للموقف وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.traditionrolex.com/40 https://www.traditionrolex.com/40