المنبر الحر

لا نجد ما نقوله للمنغصين أصحاب المناكفات الفكرية ... وأصحاب الأفكار الغريبة المستهجنة ... وأقلامهم تنبري ... في محاولة بائسة منهم ... لكي ينغصوا على شعبنا في كل أماكن تواجده هذه الفرحة العارمة ... فرحة الانتصار الذي طالما حلمنا به

لقد بدأت الحركة اليهودية السياسية محاولاتها التودد الى الدولة العثمانية في وقت مبكر قبل انعقاد مؤتمرها الأول في مدينة بال في سويسرا سنة 1897 وأدرك ثيودور هرتزل انه لا يستطيع نسج علاقاته مع السلطان العثماني على أي أساس غير أساس المال مستغلاً الأزمة المالية الخانقة التي كانت تعاني منها في تلك السنوات حيث عرض هيرتزل

مع نهاية القرن العشرين . اخذت البشريه المعذبه بنار الحروب تتحدث عن السلام . ولكن وتيرة الحرب ظلت في تصاعد مستمر . ولا نكاد نسمع اثر كل حرب الا انها اخر الحروب .... ولا نلبث الا عشية او ضحاها حتى نفيق على دوي انفجارات حرب جديده . وقد ظلت فلسطين محور حروب كثيره

في البداية فليعذرني البعض لأنني سأخرج عن المألوف في قضية المصالحة التي كان شعبنا يعلق الآمال عليها كثيرا ، لاعتقاده بأنها ستضع حدا لمعاناته المستمرة منذ الانقسام المشئوم ، ففي الضفة الغربية القدس تهود والمستوطنات تبتلع أرضنا الفلسطينية ، والاحتلال يستبيح الأرض والإنسان

الإسلاميون لا يمتلكون العصا السحرية التي من شأنها أن تحل كافة قضايا وهموم المواطن العربي، حتى وإن امتلكوا من الأيدي الأمينة والكفاءات الكثير، لأن متاهات الحكم معقدة، ودهاليزه عميقة، وتحديات النجاح داخلياً وخارجياً كبيرة، وما يخشاه الناخب العربي أن يسقط الشتاء الإسلامي في

لا شك أن “إعلان الدوحة” الذي وقعه أخيراً كل من الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن)، ورئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” خالد مشعل، في حضور أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، فتح الباب أمام جدل واسع تناول البعدين الإقليمي والفلسطيني.

لا شئ مما يدور في المسرح السياسي في مصر ، يدعو إلى البهجة أو التفاؤل ، ولا شئ يدعو إلى اليقين أن مصر – حقا – قد أمسكت ببداية طريق يأخذها إلى تحقيق أهداف ثورتها العظيمة ، وكأننا أمام مشاهد ثانوية ، من مسلسل يخلو من الحبكة والتراكم الدراميي

يما تضرب سلطات الاحتلال بعرض الحائط حقوق المرأة الفلسطينية المحرومة من حريتها ، وتتعامل معها دون أي قانون أو نظام ، وتذيقها أصناف العذاب والمعاملة القاسية والمهينة من ضرب وشبح وحرمان من النوم ومن الطعام ، وتهديد وشتائم وتحرش جنسي

يا أبناء حماس: لا شك أنكم تدركون أن أبناء حماس منقسمين في وجهات النظر حيال التطورات الأخيرة خصوصا بعد اتفاق الدوحة إلى فريقين، وقبل أن نخوض في تفصيل وجهتي النظر ومرتكزات ومبررات كل منهما، أود التأكيد على عدد من الأمور

كما تؤكِّد الهيئة على كامل تضامنها، مع الإخوة المصريين، ومناهضتها لأي عدوان صهيوني، يستهدف استلاب أي جزء جديد من الأراضي العربية، لاسيما فيروزة مصر الغالية، ودُرّة القضية القومية سيناء؛ إيذانًا بحماية واسترجاع كامل الأراضي العربية المحتلة