كاتب وسياسي عربي
تجلّت إدارة التوحش بأسطع صورها بتجويع وتخويف الطيار الأردني معاذ الكساسبة مدة خمسة أيام قبل حرقه حتى الموت. فعلةُ تنظيم «الدولة الإسلامية – داعش» تحاكي، كما قيل، أسلوب «الصدمة والرعب» الذي اعتمده الأميركيون في حربهم على العراق عام 2003...
لا أدري كيف يفسر الرئيس فرانسوا هولاند قيام صحيفة “شارلي إيبدو” بتكرار التطاول الكاريكاتيري على الرسول صلى الله عليه وسلم، وإقبال أكثر من خمسة ملايين فرنسي على ابتياع نسختها السفيهة . هل فعلة الصحيفة فعل إيمان بحرية الرأي أو فعل ممارسة فاضحة للعنصرية؟ أليست فعلة الصحيفة استفزازاً للمسلمين عموماً، وللإسلاميين المتطرفين خصوصاً ومُرضعة سخية للإرهاب والعكس صحيح أيضاً؟ وإذا كان الأمر كذلك
دول الغرب، ولا سيما الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا، تتحسّب منذ سنوات لهجمات يشنّها إسلاميون «جهاديون» في عمقها. هي تعلّم أنّ بعضاً من هؤلاء أسهمت أجهزة استخباراتها في تصديرهم إلى ساحات الاقتتال والقتل في سورية والعراق، وأن بعضهم الآخر سوف يعود ويرتدّ عليها ويضرب في عقر دارها. مع ذلك بدت فرنسا، كما غيرها من دول أوروبا، وكأنها فوجئت بالمجزرة التي نفذها الأخوان شريف وسعيد
لتطورات السياسية والأمنية تؤشر إلى ذلك . ففي العراق انقسام سياسي امتطى ظهور الطوائف ويهدد البلاد، بدعم ملحوظ من قوى الهيمنة الخارجية، بإقامة دويلة للسنّة في محافظاته الغربية، وأخرى للشيعة في محافظاته الجنوبية، وثالثة للكرد شبه ناجزة في محافظاته الشمالية . وفي سوريا ظاهرة مشابهة إذ يكاد شمال البلاد وشرقها السنّيان يشكّلان دويلة تحت سيطرة “داعش” فيما تسعى قوى الهيمنة الخارجية إلى إقامة دويلة مماثلة لكلٍ من العلويين في غرب البلاد والدروز في جنوبها ....
دعا الرئيس عبد الفتاح السيسي العلماء وأهل الرأي في الأزهر الشريف إلى القيام بثورة دينية لتجديد الخطاب الديني وتغيير المفاهيم الخاطئة. لعلّ ما قصد إليه الرئيس المصري ثورة في الدين لا ثورة عليه. دعوته تكتسب أهمية فائقة لأنه رئيس أكبر دولة عربية، ولأنه أطلقها في أكبر محفل ديني إسلامي معترف به رسمياً وشعبياً في عالم العرب، ولأن دعوته إلى تجديد الخطاب الديني وتغيير أو تصحيح المفاهيم الخاطئة
في سياق حملته على الفساد والقذارة ومخالفات الامن الغذائي، “أغار” وزير الصحة اللبناني وائل أبو فاعور على إهراءات القمح في مرفأ بيروت . اكتشف وزميلاه وزيرا الزراعة والاقتصاد أن الإهراءات تحوّلت ومحيطها ملاذاً آمناً للجرذان والقوارض والطيور الحيّة والميتة إلى جانب المياه الآسنة والنفايات . لخّص الوضع المأساوي بقوله: “إن اللبناني يتقاسم حبة القمح مع الجرذان”
لعلّ التعريف الأصح لـِ«الربيع العربي» أنه مخاض عميق متعدد الجوانب والحوافز والمفاهيم والمفاعيل. وهو، بهذا المعنى، لا يزال يعتمل في مختلف المجتمعات العربية وإنْ كان اعترى وتيرته أخيراً وهن وتعثّر ملحوظان. صحيح أنّ بالإمكان نقد وتقويم مظاهر هذا المخاض وتداعياته ونتائجه المتحققة لغاية الوقت الحاضر، لكن من الصعب إطلاق حكم نهائي عليه قبل اكتمال مساره
الصراع الفلسطيني الصهيوني قديم ومزمن . اشتدّ على مراحل في منتصف ثلاثينات وأربعينات وستينات وسبعينات القرن الماضي . تراجعت وتيرته بعد إخراج منظمة التحرير وفصائل المقاومة الفلسطينية من لبنان عقب حرب “إسرائيل” العام ،1982 واحتلالها نحو نصف مساحة البلاد . توقف أو كاد عقب اتفاقات اوسلو العام ،1993 وتحوّل شكلاً من أشكال إدارة الأزمة
من الواضح أن تغييرات طرأت على خريطة «سايكس- بيكو» في أعقاب اندلاع حرب الإرهاب في العراق وسورية وعليهما. تقارير صحافية مصدرها أميركا وأوروبا تشير إلى سيطرة «الدولة الإسلامية داعش» على نحو ثلث مساحة العراق، وأن «الدولة» و»النصرة» تسيطران أيضاً على نحو ثلث مساحة سورية. سواء كانت هذه التقارير دقيقة أو مغالية
ثمة ظاهرة لافتة تعمّ معظم الدول والكيانات في عالم العرب والمسلمين . إنها تعددية صنّاع القرار . في الماضي، غير التليد، كان القرار في الدولة وقفاً على من يحكم أو عدد محدود من ذوي السلطة المقربين من صانع القرار الأول . . والأخير . في الحاضر المأزوم، ازداد عدد صنّاع القرار ليس في الدولة فحسب بل في كيان أو كيانات
ar أقسام منوعات الكلمة الحرة كتّاب إلى الموقف عصام نعمان ? | OPML ?
موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC
8 من الزوار الآن
2181434 مشتركو الموقف شكراVisiteurs connectés : 10