كاتب عربي
في البداية علينا ان نطرح على الغرب وعلى رأسهم الولايات المتحدة الاميركية وفرنسا سؤالا استراتيجيا قد يشكل منعطفا تاريخيا على خلفية قضية هجوم ،، شارلي إيبدو، وهو هل تعد الشتائم والاساءة لديننا الاسلامي ولنبينا وسيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والتسليم من حرية الرأي والتعبير عنه أم أنها تمس جوهر الاخلاقيات الانسانية مهما كانت مرجعياتها الايديولوجية؟ بمعنى، هل سوء الأدب عندهم تعني الحرية؟ أنها عندنا، تعني الفوضى الشاملة، وما نموذج هجوم ،،شارلي إبيدو، الا نموذج لهذه الفوضى، فكيف يتم التمادي في اساءات؟
أصبحنا فجأة الآن أمام انكشافات واضحة العيان لحقيقة وخلفيات التراجع الاميركي الدراماتيكي في الخليج، وبنفس الانكشافات، ظهر خليجنا العربي عاجزا عن حماية نفسه بنفسه من اية تهديدات خارجية، فأين المليارات السنوية التي تنفق على شراء احدث الأسلحة؟ الم تكن هذه الدول تعد العدة لمثل هذا اليوم؟ والتساؤل الذي يطرح هنا يكمن حول القوة الاجنبية البديلة التي ستحل مع القوة الاميركية، وهل سيتم احياؤها من حقبة ما قبل السبعينيات أم هي قوة عالمية جديدة على المنطقة؟ وفي كلتا الحالتين، هل ستكون عملية الاحلال بالاتفاق
هل تغيرت معايير قوة الدول الخليجية أو اختل ميزانها وتراتيباتها وأولوياتها بحيث أصبحت عملية تأسيس علاقات دولية عميقة تشكل قوة جديدة لها، ولها الميزة المطلقة على بقية مصادر القوة الأخرى؟ وهل من له قوة أكبر في علاقته مع أميركا والناتو سوف تتدخل هذه القوى الأخيرة لصالحه ضد دولة ترتبط مع تلك القوى بعلاقة أقل قوة؟
ar أقسام الأرشيف ارشيف المؤلفين عبدالله باحجاج ? | OPML ?
موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC
11 من الزوار الآن
2181012 مشتركو الموقف شكراVisiteurs connectés : 11