كاتب عربي
لكن يبقى السؤال: هل بينى جانتس يملك أخلاقيات إنقاذ نتنياهو الذي لم يلتزم بتلك الأخلاقيات، وهو يفرض شروطه ويحل الكنيست وفق معادلته الخاصة: «إما أنا وإما لا أحد».
تطورات مهمة من شأنها إحباط التفاؤل «الإسرائيلي» ب «القمة الأمنية الثلاثية» التي يجرى الترويج لها، إحباط أكدته تصريحات سيرجي فيرشينين نائب وزير الخارجية الروسي التي أكد فيها عدم وجود صفقة بين بلاده وتل أبيب حول سوريا، «لأن هذا المنحى يصب في خانة المتاجرة، وروسيا لا تتاجر في هذه القضايا الاستراتيجية وعلى حساب حلفائها».
باراك أخذ يستعيد بعضاً من جماهيريته، وتحول مؤخراً إلى أهم شخصية معارضة، ويمكن أن تشكل عودته التحدي الأكبر لنتنياهو، إذا استطاع أن يستعيد حزب العمل كقوة سياسية لها اعتبارها، وأن يسترجع تاريخ هذا الحزب كمؤسس لدويلة الاحتلال في فلسطين، ثم، وهذا هو الأهم
إلى جانب هذه التحديات الخارجية، تبقى التحديات الداخلية هي الأهم، ويقف على رأسها تحديان بارزان؛ التحدي الأول، هو احتمال تعرض نتنياهو للمحاكمة أو السجن قبل أن يشكل حكومته الجديدة، في حالة ما إذا كان حزبه هو الفائز في الانتخابات المقبلة. فقد فشل نتنياهو في استصدار قانون من «الكنيست» قبل حله يقضي بتحصينه من المحاكمة
يكذبون ويكذبون لتحويل الزيف إلى أسطورة، ثم يكذبون لتحويل الأسطورة إلى حقيقة، ويقاتلون من أجل إرغام العالم على تصديقها، متجاهلين تماماً الحقيقة الأزلية والأهم هو أن «الأرض تعرف أصحابها وأن الغرباء حتماً راحلون».
تم استبدال الأهداف التي انطلقت من أجلها مسيرات العودة، وهكذا يخطط لاحتوائها ابتداءً من تهدئة تقود إلى إلغائها. بدلاً من الالتزام بهدف «العودة» الذي يربط بين يوم الأرض وبين هذه المسيرات، حيث يُجرى توظيف المسيرات لتحقيق هدف آخر هو «إنهاء الحصار» وكأن هدف إنهاء الحصار أضحى هدفاً يغني عن ترسيخ هدف العودة
تهميش ظريف في زيارة الرئيس الأسد كانت آخر ما يمكن أن يتحمله، لذلك فإن عدوله عن الاستقالة بعد تدخل مباشر من الرئيس روحاني، من المرجح أن يثير هو الآخر تداعيات لا تقل عن تداعيات الاستقالة، تتعلق باختصاصات وزارة الخارجية في عملية صنع قرار
العكس هو الصحيح. فالرئيس الأمريكي يتحدث انطلاقاً من مشروع سياسي مقتنع به يختلف عن قناعات المؤسسة الحاكمة في واشنطن، هو أكثر اقتراباً من المطالب الشعبية التي تهتم بمعالجة البطالة والارتقاء بالمستويات المعيشية وصرف الأموال الأمريكية على الأمريكيين
صدمة «الإسرائيليين» من قرار الانسحاب الأمريكي لم تكن أقل من صدمة الأكراد الذين تركهم الأمريكيون «عرايا» في الصحراء بين خيارين مريرين: إما الصدام العسكري مع القوات التركية المتحفزة للقضاء عليهم، وهو صدام نتيجته محسومة مقدماً، وإما الاستسلام للنظام
المؤكد أن ترامب لم يقم بزيارته تلك إلى قواته في قاعدة «عين الأسد» ليهنئ هذه القوات بعيد الميلاد فقط، ولكنه ذهب أيضاً ليعلن لكل من اتهموه بالتفريط في الأمن الأمريكي، وأمن ومصالح الحلفاء بالانسحاب المفاجئ من سوريا، أنه موجود، وبقوة، في العراق، وأن العراق قاعدة أمريكية متقدمة
ar أقسام منوعات الكلمة الحرة كتّاب إلى الموقف محمد السعيد ادريس ? | OPML ?
موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC
10 من الزوار الآن
2178750 مشتركو الموقف شكراVisiteurs connectés : 14