قال القيادي البارز في حركة «حماس» محمود الزهار، خلال برنامج «هاشتاغ» الذي تبثه قناة «الجزيرة مباشر»، إن اللقاء الذي جمع بين وفد حركة «حماس» بقيادة يحيى السنوار، قبل بضعة أسابيع في القاهرة، وجماعة محمد دحلان العضو المفصول من مركزية حركة «فتح»،
لا يبدو أن الإحباط قد أقعد محمد دحلان، بعد نجاح المؤتمر السابع في إقصائه وكل رجاله عن المشهد الفتحاوي. معركة جديدة بدأها «الرجل الطموح»، مسلحاً بدعم مفتوح من دول «الرباعية العربية»، ولا سيما مصر التي رفضت أخيراً السماح لقياديين فتحاويين بدخول أراضيها، قبل أن تعيد أحدهم مرحّلاً إلى عمان على متن الطائرة التي سافر بها
وفي موضوع التوجه نحو الإقليم للحل على حساب الفلسطينيين، شدد د. القدوة على أنه إذا كان المقصود بعد أقليمي في انسجام مع مبادرة السلام العربية وأن يكون هناك دور للإقليم فهذا جيد، أما إذا كان المقصود تبني وجهة نظر نتنياهو بالعمل من الخارج للداخل، فهذا مرفوض ولن يحدث.
قالت مصادر دحلان أن خلافاً قوياً يدور بين اعضاء من اللجنة المركزية لحركة فتح ، حول جدول أعمال المؤتمر العام السابع لحركة فتح ، والذي سيدخل يومه الثالث بدون أن يوزع على أعضاء المؤتمر كما كان مقررا ، وأن الخلاف وصل ذروته عندما صدرت نسخة من جدول الاعمال ولم تضمن فقرة تقرير اللجنة الوطنية للتحقيق بإستشهاد الرئيس ياسر عرفات ، الأمر الذي أثار حفيظة رئيس اللجنة اللواء توفيق الطيراوي وطالب رئاسة المؤتمر بإستدراك الأمر وارجاع التقرير كفقرة رئيسة في جدول الاعمال .
أعلن عدد من كوادر الحركة وفروعها احتجاجهم على عقد مؤتمر عباس على هذا النحو. وقالت مصادر مقربة من النائب محمد دحلان إنه قرر عقد مؤتمر احتجاجي يحضره كوادر الحركة المحتجون على عقد المؤتمر.
وأضافت المصادر أن المؤتمر سيعقد قريباً في العاصمة المصرية بمشاركة حوالى 2000 من كوادر الحركة. وزادت المصادر أن دحلان سيوجه خطاباً إلى أنصاره يعلن فيه احتجاجه على عقد مؤتمر عباس.
أظهر البرنامج السياسي الجديد لحركة «فتح»، الذي عرضه الرئيس محمود عباس أمام المؤتمر العام السابع، أن الحركة ستواصل مسارها السياسي القديم القائم على السعي الى إقامة دولة فلسطينية مستقلّة على حدود عام 67، والقدس عاصمة لها، عبر العمل السياسي والمقاومة الشعبية السلمية.
ومنذ انتهاء الانتفاضة الفلسطينية الثانية عام 2002، أعلنت حركة فتح وضع حد لنشاطاتها العسكرية، وهو خيار أثنى عليه مجدداً موفد الأمم المتحدة الى الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف أمام المؤتمر.
وسيكون الحدث الأبرز خلال المؤتمر اعتباراً من اليوم الجمعة، انتخاب الهيئات القيادية: المجلس الثوري المؤلف من ثمانين عضواً منتخباً وحوالى أربعين معينين، واللجنة المركزية التي تضم 18 عضواً منتخباً وأربعة يعينهم الرئيس.
ولم يواجه الرئيس الفلسطيني معارضة سياسية في المؤتمر العام السابع. واقتصرت المعارضة التي واجهها عباس في حركة «فتح» على اعتبارات شخصية تتعلق بمكانة هذا العضو أو ذلك وليس بالخيار السياسي الذي يبدو أن حركة «فتح» متفقة عليه، من دون أن يظهر بديل واضح له في الحركة.
من جهة ثانية، يؤشر مؤتمر حركة «فتح» السابع إلى تحول الحركة الى نظام حكم، يشبه، بدرجة أو أخرى، أنظمة الحكم في المنطقة. فالغالبية العظمى من أعضاء مؤتمر «فتح» موظفون في الجهاز البيروقراطي للسلطة، وبالتالي فإن حساباتهم هي حسابات الموظف الذي يتطلع الى الحفاظ على مصدر معيشته وعلى تطوير هذا المصدر وليس الذهاب الى خيارات سياسية تشكل تهديداً لهذا المصدر.
كما أن الخيارات الانتخابية للموظف تذهب الى الأشخاص القادرين على التأثير في الوظيفة العمومية، فكلما كان المرشح أكثر قدرة على التوظيف والترقية وتقديم الخدمات كلما كان أكثر جذبا للأصوات. هذا ما ظهر أثناء استعراض أسماء أعضاء اللجنة المركزية للحركة في الجلسة الأولى للمؤتمر، حيث حظي وزير الشؤون المدنية، على سبيل المثل، بدرجة عالية من التصفيق، وهو ما يعود الى قدرته على تقديم الخدمات التي يحتاجها الأعضاء، الأمر الذي يؤشر الى قلة احتمالات التغيير في انتخابات الهيئات القيادية للحركة التي ستجري السبت.
قال عضو اوسلو عباس المدعو جبريل الرجوب،أن قضية اغتيال الرئيس الراحل ياسر عرفات ستكون على أجندة مؤتمر حركة فتح السابع
وأضاف الرجوب خلال مقابلة له في برنامج "ندوة الأسبوع" على الميادين موضوع فصل القيادي السابق في الحركة محمد دحلان "قانونيٌ تنظيميٌ وهو خلف ظهورنا".
يعتمد البعض في تنفيذ خططهم وأكاذيبهم التي يزعموها على قصر ذاكرة الناس، ويعتقدون أن ضخامة الأحداث وتسارعها قد تنسي شعوب الشرق الاوسط ما اقترفوه من أعمال، وأنهم يستطيعون بذلك اخفاء الحقائق والكذب دون محاسبة.
كل ما ورد في هذا التقرير من معلومات أرسلت من قبل جهة مصرية للأطراف العربية، عندما سئلت مصر بشكل مباشر عن دحلان ودوره واتصالاته، هذه المعلومات هي ملخص لتقرير مطول عن دحلان لهذه الأطراف.
أنهت النائب عن حركة "فتح- اوسلو" نجاة أبو بكر عصر اليوم الخميس اعتصامها في مقر المجلس التشريعي الذي استمر أسبوعين على أثر أزمة استدعائها للتحقيق من النائب العام في السلطة الفلسطينية
دعا عضو المجلس التشريعي الفلسطيني محمد دحلان السلطة الفلسطينية إلى وقف "التنسيق الأمني" مع الاحتلال الإسرائيلي، وأعرب عن تأييده ترشيح مروان البرغوثي للرئاسة بالانتخابات المقبلة.
وقال دحلان إن "إسرائيل" دمرت عملية السلام، وإن السلطة الفلسطينية أصبحت تقوم فقط بواجبات
ar
أخبار
أخبار التصفية
?
|
OPML
?