المراقب العام لشبكة الجرمق
مفكر عربي اسلامي
هذا العنوان لازمَ كل تقدير موقف للوضع الفلسطيني منذ حرب سيف القدس، وقد تكرسّ بعد حرب خمسة الأيام التي عاشتها فلسطين، ومعها الشعوب العربية والإسلامية والعالم كله، وقد حملت اسم “ثأر الأحرار”. فما الجديد الذي أدخل الوضع الفلسطيني في مرحلة مختلفة كيفياً (نوعياً) عن المراحل السابقة؟
عرضت وزارة الخارجية الصينية على كلٍ من السلطة الفلسطينية والحكومة الصهيونية أن ترعى مصالحة بين الطرفين، أو إيجاد حل بينهما لقضية الصراع المستحكمة.جاء العرض مفاجأة لم تكن متوقعة من أحد، ومن دون أيّة إشارة سابقة، لا من جهة الصين، ولا من جهة المعنيين بالعرض الذي أصبح ينتظر جواباً منهما، ولا من الذين يتسقطون الأخبار السريّة لنشرها.
تحوّل مؤتمر ميونيخ للأمن إلى منبر تحريضي لتصعيد الحرب ضد روسيا في أوكرانيا. فمن يستمع إلى خطاب نائبة رئيس الولايات المتحدة كامالا هاريس في المؤتمر، يلمس استمرار التصميم الأمريكي على الحرب في أوكرانيا، حتى الإطاحة ببوتين وروسيا كلها
ما ينبغي لأحد أن يهجو بعد اليوم ما حدث من انقسام أو يمدح المصالحة، أو الوحدة غير الممكنة أو الوهمية، أو يطبّق نظرية القوّة بالوحدة، والضعف بالتفرّق، ليردّ عليه بالتجربة الفلسطينية، كما حدث في الواقع: القوّة بالانقسام، والضعف بالمصالحة
عندما تُطبّق الولايات المتحدة سياسة العقوبات والحصار ضدّ الدول التي ترفض هيمنتها، وتمارس حقّها المشروع في الحفاظ على استقلالها وسيادتها ومصالح شعوبها، تقوم الأولى بمخالفة القانون الدولي وميثاق هيئة الأمم المتحدة، وبتأزيم الوضع الدولي، وتسميم العلاقات الدولية، وتحويلها إلى قانون الغاب، فضلاً عن مخالفتها لكلّ القِيَم المتعلّقة بحياة الشعوب، وبكرامة الإنسان.
يخطئ من يظن أن السياسة، وما ينجم من وقائع ونتائج على الأرض، تحكمها الرغبات، أو التصريحات، أو العنتريات. إن ما يحكم السياسة، وما يترتب من وقائع ونتائج، إنما هي موازين القوى، وإن حساب موازين القوى لا يقتصر على حساب ما يُمتلك من أسلحة وجيوش
لقد ذهب عبثاً من حاول تفسير الظاهرة بإبراز كل ما يبعد دلالتها على وجود أمّة عربية، وهويّة عربية جامعة، على الرغم مما يسود من تجزئة وهويّات فرعية ذهبت الجماهير من خلالها لحضور المونديال.
المقاومة وصلت إلى حالة استنزاف وإرباك للكيان الصهيوني، ثم لأمريكا، الأمر الذي يفسّر الضغوط التي مورست دولياً وعربياً على فصائل المقاومة للتهدئة، وعدم تصعيد المواجهة إلى حدّ يتهدّد باندلاع الحرب بين الكيان الصهيوني وقطاع غزة
تطوّران شهدتهما الحرب في أوكرانيا، في النصف الثاني من شهر أيلول/ سبتمبر 2022، شكلا تصعيدا نوعيا جديدا على المستويين العسكري والجيوسياسي، وسيكون العالم ما بعدهما بالنسبة إلى الحرب، غير ما كان عليه من قبل.
التقدير للموقف قد يعني الاجتياح فالمواجهة، والذي إذا تحقق فعلاً وعندئذ يكون الاحتلال قد دخل المأزق الخانق، وتكون مسيرة التحرير قد خطت خطوة هامّة جداً للأمام
ar المراقب العام ? | OPML ?
موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC
10 من الزوار الآن
2178772 مشتركو الموقف شكراVisiteurs connectés : 12