كاتب وسياسي فلسطيني
إنّ تأسيس دولة المواطَنَة والقضاء على الظاهرة الطائفية قضاءً مبرماً لا يتمّ بشكل رغائبي يقفز عن الشروط الموضوعية للواقع، ولا يتمّ من خلال تبنّي مشاريع ليبرالية متغرّبة لن يؤدي تبنّيها إلا لعزل أصحاب مشروع دولة المواطنة العربية الحقيقية عن الشعب العربي، ويدخلهم في صراعٍ مع التراث
لكن من فتح باب التسويات المنفردة مع العدو، وقبل ذلك، من فتح باب النهج التسووي مع العدو الصهيوني، ابتداءً من النقاط العشر في المجلس الوطني الفلسطيني عام 1974، هو الذي يتحمل المسؤولية المعنوية عن البحث القُطري المنفرد عن “حلول” مع العدو الصهيوني لكل نظام عربي على حدة، وصولاً لما يقوم به حكام الخليج اليوم
ارتبطت الدعوة لـ«إسرائيل لمواطنيها كافةً»، يعيشون على قدم المساواة في الحقوق والواجبات في «دولة واحدة»، هي «إسرائيل» بلا «تمييز عنصري» ضد «الأقلية العربية» في فلسطين العربية المحتلة، أكثر ما ارتبطت خلال مرحلة ما قبل «الربيع العربي»، باسم داعيتها عزمي بشارة خصوصاً عندما كان لا يزال عضواً في «الكنيست» الصهيوني عمل على تمريرها أكثر من أي داعية أخر
تتضمن ظاهرة التكفير الديني ثلاثة عناصر رئيسية: 1 إطلاق حكم مبرم بخروج المحكوم عليه بالكفر من «الدين الصحيح»، وبالتالي من رحمة الله، وبالتالي من رحمة «المؤمنين» المتمسكين بـ«الدين الصحيح» كما يعرّفه مطلقو حكم التكفير. 2 إعطاء المتمسكين بـ«الدين الصحيح» رخصةً لاستباحة من وقع عليه
يمثل الجيش الوطني، بصفته القوة الأكثر تنظيماً في مجتمعات العالم الثالث التي لم ترتقِ لمستوى المواطنة القومية بعد، إحدى أهم ضمانات الوحدة الوطنية الداخلية، بما يمثله من وزن سياسي أو من وعاءٍ للانصهار الاجتماعي، وقد برز مثل هذا الدور الاجتماعي – السياسي للجيش منذ نشوء الدول المستقلة
بعد لغط الأسبوعين الماضيين حول نية النظام الأردني التدخل عسكرياً في سورية، خرج رئيس الوزراء عبدالله النسور في مقابلته مع قناة «العربية» في 3 تموز 2015 «لينفي» ذلك قائلاً: «لن نتدخل في سورية، لكن نرحب بـ»منطقة عازلة» بقرار من الأمم المتحدة!». وقد تبعت ذلك تصريحات بالاتجاه نفسه
إذا كان تحرير جنوب لبنان عام 2000 قد كرّس حزب الله قطباً رئيسياً في المعادلة اللبنانية المحلية، ومرجعيةً معنوية في الشارع العربي وتاريخ الصراع العربي – الصهيوني، فإن إيقاف التمدد الصهيوني في لبنان ميدانياً في صيف عام 2006 جعل منه قوة ردع استراتيجية على مستوى الإقليم، يدخل مكونها
زار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تركيا في بداية شهر كانون أول 2014 وتمخض عن ذلك اتفاق، على ما رُشح في وسائل الإعلام، لتصدير الغاز الروسي عبر تركيا إلى أوروبا الغربية، وهو ما يعني، إذا تحقق، خلط الأوراق الإقليمية بالنسبة إلى اصطفاف تركيا وروسيا في حروب الغاز، ولا يزال من المبكر التنبؤ بتداعيات مثل هذه الصفقة الروسية – التركية
تصريح وزير الخارجية جون كيري الأحد الفائت أن الولايات المتحدة على استعداد للتفاوض مع الرئيس بشار الأسد لأجل الوصول إلى حل سياسي للأزمة قد يبدو إشارةً مناقضة لإصرار الإدارة الأميركية على إطالة أمد الصراع، سواء من خلال فتح معسكرات لتدريب العصابات المسلحة في الدول المجاورة لسورية، أو من خلال الإعلان الأسبوع
حقّق فيلم «القناص الأميركي»، الذي أطلقت عروضه رسمياً في 16 كانون الثاني 2015، مئات ملايين الدولارات من الإيرادات على شباك التذاكر 393 مليوناً بالتحديد حتى تاريخ 8 شباط 2015 بحسب موقع IMDB المتخصص بالأفلام ، ليصبح بذلك أكثر أفلام الحرب الأميركية تسجيلاً للإيرادات في مثل هذه الفترة القصيرة، وتأتي 78 في المئة من إيرادات «القناص الأميركي» من داخل الولايات المتحدة، ما يحمل رسالة مهمة حول حالة الرأي العام
ar أقسام منوعات الكلمة الحرة كتّاب إلى الموقف ابراهيم علوش ? | OPML ?
موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC
6 من الزوار الآن
2181793 مشتركو الموقف شكراVisiteurs connectés : 10