تسود حالة من الغضب في أوساط اليمين الإسرائيلي المتطرف الإسرائيلي على خلفية التصريحات التي أدلى بها المتحدث باسم الخارجية الأمريكية التي أكد فيها أن إسرائيل التزمت أمام المبعوث الأمريكي (جورج ميتشيل) بتمديد تجميد البناء في شرقي القدس لمدة عامين.
فقد صرح عضو الكنيست عن الاتحاد الوطني المتطرف"يعقوب كاتس" انه توجه قبل خمسة إلى جميع وزراء الحكومة بالعمل على تغير رئيس الحكومة الإسرائيلي بعد قرار التجميد المؤقت والجزئي للاستيطان.
وأضاف كاتس " أن الذي يجمد البناء في عاصمة إسرائيل إنما يعمل على تخريبها وبالتالي لا يستحق أن يكون رئيس وزراء إسرائيل".
من جهته نفى ديوان نتنياهو بشكل قاطع صحة التقارير التي تحدثت عن تعهد إسرائيلي لواشنطن بتجميد البناء في القدس الشرقية. وقال: " لا يوجد أي التزام إسرائيلي في هذا الشأن" وذلك في إشارة إلى مشروع بناء 1600 وحدة سكنية في حي (رامات شلومو) الاستيطاني في القدس الشرقية المحتلة".
وأضاف بيان صادر عن مكتب نتنياهو "أن عملية البناء والتخطيط في القدس ستسير كما هو مخطط لها ولن تتوقف أبداً ".
*ترجمة عكا