قطع الدبلوماسيون «الإسرائيليون»، الجمعة، اتصالاتهم مع كل وحدات جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد)، بعدما اتخذ رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو خطوة غير عادية تمثلت في تكليف الجهاز بالإعداد لزيارته لليونان بسبب إضراب وزارة الخارجية.
وقال رئيس اتحاد العاملين في وزارة الخارجية «الإسرائيلية» هانان جودر إن الإضراب الذي ينفذه العاملون في الوزارة قانوني، معتبراً أنه «من غير المعقول أن يستخدم رئيس الوزراء «الموساد»، وهو جهاز من المفترض ان يتعامل مع المسائل الأمنية، لكسر الاحتجاج».
وأضاف أنه «نتيجة لذلك، فإن مسؤولى وزارة الخارجية لن يقدموا أي مساعدة لعملاء «الموساد»»، مشدداً على أنه «لن تكون هناك استثناءات سوى في حالات الحياة أو الموت».
وكانت السفارة «الإسرائيلية» في أثينا أعلنت أنها لن تتعاون في الإعداد لزيارة نتنياهو لليونان، والتي من المقرر ان تبدأ الاثنين المقبل.
يذكر ان موظفي وزارة الخارجية مضربون عن العمل لأنهم يريدون مرتبات وإعانات أفضل، على غرار تلك التي يحصل عليها العاملون في «الموساد».