أعلن الباحث الأكاديمي الصهيوني “ايدي كوهين” والمقرب جدا من الخارجية الإسرائيلية، يوم أمس، عن تواجد وفد سعودي برئاسة المجرم “القحطاني” في تل أبيب، للوساطة في حل قضية خاشقجي لدى الحكومة الأميركية.
وكتب كوهين في تغريدة على تويتر: “وفد سعودي برئاسة سعود القحطاني موجود في تل ابيب الآن .. طالباً الوساطة لإعتماد نطق القضاء السعودي بقضية خاشقجي لدى حكومة الولايات المتحدة وأيضاً لشراء برامج تخص الأمن السيبراني .. طول عمرهم يضحكوا عليكم يا عرب هههه”.
وكان وزير الاستخبارات الاسرائيلي، إيلي كوهن، قال إن ثمة كلام متبادل بين إسرائيل والسعودية، مضيفا أن بهذا البلد توجد كنوز طبيعية كثيرة و “إسرائيل” رائدة في العالم في المجال التقني، وهذا يمكننا من أن نكون شركاء أقوياء في المنطقة.
وأضاف كوهين، الذي شغل منصب وزير الاقتصاد والصناعة في حكومة بنيامين نتنياهو السابقة، في حديث لقناة “i24news” إن “العديد من الدول العربية، تتطلع إلى القيادة والابتكار الإسرائيليين المثبتين في مجال التكنولوجيا الفائقة”، وفق زعمه، وتابع “يجب الإدراك أن أهمية النفط والغاز آخذة في النقصان، بينما تزداد أهمية التكنولوجيا، لذلك فإن السعودية والإمارات ودولا أخرى مهتمة بالتعاون مع”إسرائيل“، فهي مسألة مصلحة مشتركة”.
وظهر التعاون الأمني بين تل أبيب والرياض واضحاً خلال السنوات الماضية، لا سيما في مرحلة ما بعد استلام محمد بن سلمان لولاية العهد. وذلك من خلال شركة NSO الإسرائيلية، المختصة في برمجيات التجسس الإلكتروني.