الثلاثاء 2 أيار (مايو) 2023

المقاومة الفلسطينية تتوعّد بتصعيد الاشتباك

الثلاثاء 2 أيار (مايو) 2023

شددت “فصائل المقاومة الفلسطينية” على أن “العدو الصهيوني هو المسؤول بشكل كامل عن جريمة اغتيال الشهيد عدنان، وعليه تحمل كافة التبعات المترتبة عليها”، مؤكدة أن “الأسرى الأبطال هم تاج الرؤوس ولن نتركهم وحدهم في الميدان”.

وأشارت الفصائل في بيان لها إلى أن “وعد التحرير الذي قطعته المقاومة هو واجبنا الذي لن نتخلى عنه حتى نحرر الأسرى جميعا بإذن الله”.

وطالبت “المنظمات والهيئات الدولية المعنية بالأسرى وعلى رأسها الصليب الأحمر، بتحمل مسئولياتها تجاه السياسات الإجرامية التي يمارسها الاحتلال بحق أسرانا الأبطال، والعمل الجدي والحقيقي للجم عدوانه المتواصل وحماية الأسرى وإنهاء معاناتهم”، داعية “أهلنا والمقاومة في الضفة المحتلة لتصعيد الاشتباك والمواجهة مع الاحتلال ردًا على هذه الجريمة النكراء”.

وأعلنت الفصائل “الحداد العام والاضراب الشامل اليوم الثلاثاء”، ودعت “جماهير شعبها للمشاركة في الحشد الجماهيري الواسع في ساحة الجندي المجهول بعد صلاة الظهر مباشرة، والمشاركة في بيت عزاء الشهيد بعد صلاة العصر في ساحة الكتيبة غرب مدينة غزة”.

وأدان رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدري أبو بكر جريمة اغتيال الأسير الشهيد عدنان، وقال: “إنه أغتيل بقرار سياسي عسكري إسرائيلي، حيث تم التفرد به بشكل كامل، وترك فريسة للجوع والآلام، وحجبت كل المعلومات عن حالته من أجل الوصول الى هذه الوضعية، والتي تضاف الى السجل العنصري اللا أخلاقي واللا إنساني الذي يرتكز عليه الاحتلال في تعامله مع مناضلي الشعب الفلسطيني داخل السجون والمعتقلات”.

وحمّل أبو بكر “حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة التي أودت بحياة الأسير عدنان”، كما حمّل “المجتمع الدولي الذي شارك بصمته وعدم تحركه لإنقاذ حياته بهذا الاغتيال، والذي يعري المنظومة الدولية الغير قادرة على محاسبة هذه العصابة الصهيونية”.

وأكد أنه “بارتقاء الشهيد عدنان، يضاف جريمة جديدة الى سلسلة جرائم الاحتلال بحق أسرانا ومعتقلينا، حيث ارتفع فجر اليوم عدد شهداء الحركة الأسيرة الى ٢٣٧، وهذا يدلل على تصميم منظومة الاحتلال في اتباع هذا النهج الاجرامي لقتل اسرانا ومعتقلينا”.

ونددت لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة بجريمة اغتيال الشيخ عدنان، وقالت في بيان تصعيدي إن الشيخ الشهيد عدنان سطر ملحمة بطولية في مواجهة الأوامر العسكرية الإسرائيلية وعلى رأسها الاعتقال الإداري التعسفي وخلق مرارًا وتكرارًا إرباكًا لدى إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية ومن أبرز كلماته في الإضرابات التي خاضها: “أنا لست عدميا وإنما عاشق للحرية والكرامة”".

وحمّلت اللجنة “المسؤولية الكاملة عن استشهاد الشيخ عدنان فيما تسمى بعيادة سجن الرملة (المسلخ) تحت مقصلة السياسات الصهيونية الإجرامية، ولم تستثن الصمت والتقاعس الدولي والإنساني من المسؤولية عن استشهاده مطالبة بخطوات جادة لملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين”.

وأفادت اللجنة أن “عدد شهداء الحركة الوطنية الفلسطينية الأسيرة قد بلغ باستشهاد الشيخ عدنان 237 شهيدا منهم 12 شهيدا يحتجز الاحتلال الصهيوني جثامينهم الطاهرة”، مشددة على “دور المجتمع الدولي والإنساني في الضغط على الاحتلال لإعادة جثامين الأسرى الشهداء إلى ذويها”.



الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 25 / 2183941

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع المرصد  متابعة نشاط الموقع انتقاء الموقف   ?    |    titre sites syndiques OPML   ?

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

14 من الزوار الآن

2183941 مشتركو الموقف شكرا

Visiteurs connectés : 16


تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة للموقف وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.traditionrolex.com/40 https://www.traditionrolex.com/40