ذكرت صحيفة «ايريش تايمز»، الجمعة، أنّ 150 فناناً ايرلندياً أطلقوا حملة مقاطعة ثقافية ضد «إسـرائيل»، تعهدوا خلالها بعدم المشاركة في أي معارض داخل الكيان الصهيوني، وعدم قبول أي تمويل حكومي «إسرائيلي» لأعمالهم.
وأعلنت «الحملة الايرلندية للتضامن مع فلسطين» أن حملة المقاطعة تأتي احتجاجاً على الطريقة التي تعامل بها «إسـرائيل» الشعب الفلسطيني، مشيرة إلى أنّ المقاطعة ستستمر «إلى أن تلتزم «إسـرائيل» بالقانون الدولي والمبادئ العالمية لحقوق الإنسان».
وأوضح عضو الحملة ريموند دين أنّ «الفنانين الذين يقدموا أعمالهم هناك (في «إسـرائيل») يدعمون (الحكومة «الإسرائيلية») سواء رغبوا في ذلك أم لا». وأشار إلى أنّ الهدف من هذا التحرك هو الضغط باتجاه «إنهاء الاحتلال، وتفكيك المستوطنات أو على الأقل وقف الاستيطان، ودخول «إسـرائيل» في مفاوضات مع الفلسطينيين بنية حسنة».
من جهته، أعرب الموسيقي الايرلندي داميان دمسي عن أمله في أن تشجع هذه الحملة «الإسرائيليين» المعارضين لسياسة حكومتهم على رفع الصوت في وجهها، مشدداً على ضرورة أن يواجه العالم النزعة العسكرية لـ «إسـرائيل»، فيما أشار زميله دونال لوني إلى أنه قرر المشاركة في الحملة «تعبيراً عن تضامنه مع الشعب الفلسطيني».
ووصف متحدث باسم السفارة «الإسرائيلية» حملة المقاطعة تلك بأنها «مؤسفة»، معتبراً أنها «تستهدف عزل «إسـرائيل» ونزع الشرعية عنها».