لا شك أن العدو الإسرائيلي عالق في مأزق يتمثل في تآكل بوجه حركات المقاومة، وأن الرد الإيراني الأخير من داخل الأراضي الايرانية بمعزل عن الجدال حول حجم خسائره، شكل سابقة تاريخية فتحت الباب لمعادلات استراتيجية جديدة يصعب معها استمرار الأوضاع السابقة، وأنهى عصرًا من الجرأة الصهيونية على البلطجة دون عقاب علني ورادع
لا أحد من متصهيني الضاد يستعجل الكيان المؤقت بالردّ على الصفعة الإيرانية، ليلة الرابع عشر من نيسان/إبريل. ولا أحد منهم يعتقد أنّ ردّ الكيان إن وقع سيكون مسرحية؛ بل يعتقدون جزمًا أنّ ردّ الكيان جادٌ صارمٌ موجعٌ وحقيقي، مع أنّه لا يستقيم إلّا أن يكون مسرحية، طالما هم على قناعة بمسرحية الردّ الإيراني، فإمّا أن يكون كلا الردّين مسرحية، أو يكون كلاهما حقيقيًا، ولهم حرية الاختيار.
بعد كلّ هذا الجهد، بحسب الخبير الإيراني في الشؤون الاستراتيجية عمدت الماكينات الإعلامية الغربية والعربية إلى اختلاق دعاية يائسة لإعادة الحياة للصهاينة أو اختلاق صورة منقوصة ومعاكسة لعملية “وعده صادق” ونتائجها وتداعياتها على غزّة والمنطقة والعالم والنخب العسكرية وذوي الخبرة في الغرب.
ثمّة إجماع على أن اعتداء الكيان الغاصب على القنصلية الإيرانية في دمشق، وما تبعه من رد صاروخي إيراني مباشر وغير مسبوق على الكيان، أدخل منطقتي المشرق العربي وغرب آسيا في مرحلة مختلفة نوعياً في غاية التعقيد والخطورة
تعوّل طهران على بكين للتغلب على العقوبات الأميركية المفروضة عليها، إلا أن الصين لا تملي على إيران أو أي دولة أخرى شروطاً أو تضغط على الدول كي تستجيب لمطالبها تحت طائلة استخدام العلاقات التجارية كسلاح ضدها.
تأخذ قضية تجنيد الحريديم أبعاداً قضائية وسياسية، ويتم طرحها الآن باعتبارها حيوية للحرب، وتمس بنية المجتمع بعد تضخم نسبة الحريديم فيه، في ظل شرخ عميق بين اليمين المتشدد ويمين الوسط.
اكتشفت واشنطن أنّ لدى قوى المقاومة تصوّرات للتهديد وقيماً استراتيجية تدفعها عند الضرورة إلى تجاوز معادلات الردع، وأن كبح حافزية هذه القوى لا يتحقق بتوازن القوى بل بتوازن المصالح وطبيعة الوضع القائم
بعد تسريبات لقناة «الجزيرة» حول بنود «إطار جديد» لصفقة تبادل وترتيبات هدنة، يُفترض أن تؤدي إلى وقف إطلاق نار، بين العدو الصهيوني والمقاومة في غزّة، سارع الرئيس الأميركي جو بايدن، يوم الثلاثاء الماضي، إلى تحديد يوم الإثنين القادم موعداً لبدء تنفيذ الاتفاق وسريان الهدنة!
أعادت عملية «طوفان الأقصى»، وما أعقبها من تداعيات محلية وإقليمية وعالمية، القضيةَ الفلسطينيةَ إلى مكانتها المحورية عربياً وإقليمياً وعالمياً، بل جعلتها تحتل مكانة مركزية في قضايا التحرُّر من الاستعمار والقضاء على العنصرية لدى معظم شعوب العالم.
تتواتر الأخبار حول قرب التوصل الى هدنة مؤقتة على جبهة غزة أو الوصول الى صفقة وقف دائم لإطلاق النار تنهي الحرب الطول في تاريخ الصراع مع دولة الاحتلال. مصادر هذه الأخبار جهات معادية (إسرائيلية) – أميركية – غربية وتلحق بها فضائيات عرب الإبراهيمية التي تقاتل في الحرب،
ar في هذا العدد وجهات العدد ? | OPML ?
موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC
19 من الزوار الآن
2182333 مشتركو الموقف شكراVisiteurs connectés : 30