من أين جاءَكَ ساحلُ اللغةِ العتيقةْ
من أين فاجأكَ السؤالُ
و كيفَ أعْمَتك الحقيقةْ
ما زلتَ أقلامَ الطفولةِ
غابةَ اللونِ الجميلْ
ما زلتَ نوراً والخيولُ طليقةْ
في نهارٍ من جلالٍ واحتفالٍ واكتمالْ
لا زلتَ أحلامَ النُوارس
والعصافير الجريئةْ
في ثنايا الحُلم
في نَسغ الرواية والمقالة والقصيدةْ
في شارة النصر الأكيدةْ
في معاني النار
في فرح الولادة
والأغاني
في بلادٍ من جمالٍ واشتعالْ.
أرَّخْتُ باسمك قامةً ورداً وخنجرْ
وكتبتُ أنك: بابُ فجر، واحةٌ، شجرٌ، جموعٌ، فارسٌ، رُمحٌ،
حصانٌ، شارعٌ، سفنٌ، وسارية ومنبرْ ..
ساحةٌ للفعل طقسٌ ثائرٌ
وقتٌ ودفترْ
عاشِقٌ وَلِهٌ
رايةٌ رؤيا وأكثرْ.
لا هواكَ بلا عيون
ولا عيونُكَ منكَ تُنثرْ
أنْتَ فينا سيِّدٌ
سيْفٌ حُسامٌ شاعرٌ
شعبٌ جليلٌ
طفلةٌ تكبرْ
وَعْدٌ ونصرٌ قادمٌ
ولأنتَ فينا قمةٌ
وَطنٌ وزعْترْ.
الاثنين 17 أيار (مايو) 2021
موسى حوامدة: وطنٌ وزعْتر
الاثنين 17 أيار (مايو) 2021
الصفحة الأساسية |
الاتصال |
خريطة الموقع
| دخول |
إحصاءات الموقع |
الزوار :
23 /
2189825
ar ثقافة وفن مواد شعر وقصيدة ? | OPML ?
موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC
15 من الزوار الآن
2189825 مشتركو الموقف شكراVisiteurs connectés : 15