نشاطات

تنطلق بعد غد الجمعة، فعاليات الدورة الــ 38 من “معرض تونس الدولي للكتاب”، الذي يرفع هذا العام شعار “التضامن مع الشعب الفلسطيني”، بفعل حرب الإبادة “الإسرائيلية” المستمرة ضد سكان قطاع غزة، بينما تحل إيطاليا ضيف شرف.

وأعلن الفنانون والقيمون على الجناح “الإسرائيلي” في بينالي البندقية قرارهم بعدم الافتتاح حتى “التوصل إلى وقف إطلاق النار واتفاق إطلاق سراح الرهائن” في غزة، وذلك في اليوم التمهيدي الافتتاحي للتجمع العالمي الأكبر والأبرز في عالم الفن.

الفنانة الغزّية ملك مطر تقيم معرضها التشكيلي “آخر نفَس” في لندن، توثق فيه العدوان الإسرائيلي من خلال رسومات تتناول يوميات أهل غزة والعائلات التي فقدت معظم أبنائها.

في كافة أعمالها، تطرح «صباغ» تساؤلاتها واستفهاماتها النابعة من تصوراتها الشفافة للوجود وتنقل بدقة مدى تفاعلها مع واقعها، ولكنها تلجأ إلى خيالها المعرفي وزخم علاماتها لتقدّمها بفكر نقيّ طيّع أمام انحرافات الواقع الإنساني وتناقضاته فهي لا تفرق عن شخوص الواقع التي تُصارع في محيطها، فهي أيضاً تصارع القوالب الخانقة وتنحدر من منعطفاتها الجارفة بعمق أحاسيسها النقية.

أعلنت الجائزة العالمية للرواية العربية في مؤتمر صحفي في الرياض، عن روايات القائمة القصيرة في دورتها السابعة عشرة، وهي “مقامرة على شرف الليدي ميتسي” للكاتب المصري أحمد المرسي، و“سماء القدس السابعة” للكاتب الفلسطيني أسامة العيسى، و“قناع بلون السماء” للكاتب الفلسطيني باسم خندقجي، و“باهبل: مكة” للكاتبة السعودية رجاء عالم، و“خاتم سليمى” للكاتبة السورية ريما بالي، و“الفسيفسائي” للكاتب المغربي عيسى ناصري.

و كشف رئيس لجنة التحكيم، نبيل سليمان، عن العناوين المرشحة للقائمة بمشاركة أعضاء اللجنة وهم: حمور زيادة الكاتب والصحفي السوداني، وسونيا نمر كاتبة وباحثة وأكاديمية فلسطينية، وفرانتيشيك أوندراش أكاديمي تشيكي، ومحمد شعير ناقد وصحفي مصري.

وتضم القائمة القصيرة كاتبتين و4 كتّاب من 5 بلدان عربية تتميز رواياتهم بالتنوع في المضامين والأساليب وتعالج قضايا راهنة وهامة.

وقال نبيل سليمان إن: “الروايات تميزت بالحفر الروائي المعمق في التاريخ، على نحو تشتبك فيه أزمنة الماضي القريب والبعيد مع الحاضر والمستقبل، كما تتفاعل فيه مختلف الحضارات والإبداعات الإنسانية والصراعات أيضاً. ومن الروايات ما تفاعل بعمق وحرارة مع ما يعصف بالعالم من الحروب والتهجير والانتفاضات،إذ عبّر الإبداع الروائي بامتياز عن وعي الذات، وعن وعي الآخر، وعن وعي العالم”.

ويجري الإعلان عن الرواية الفائزة بالجائزة في احتفالية تقام في أبو ظبي في 28 نيسان/أبريل 2024 وتبث افتراضياً.

فعاليات معرض “100 لوحة من غزة” تتواصل في رام الله، قبل أن ينتقل إلى أماكن أخرى في الأسابيع المقبلة.

أنجز الفنان لطفي بوشناق لحن أوبريت: “كلنا غزة”، من كلمات فيصل الشريف، ويتم العمل لإطلاقه في القريب على اليوتيوب ومواقع التواصل الاجتماعي، تعبيراً عن التضامن مع الشعب الفلسطيني في مواجهة حرب الإبادة التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي.

جامعاً بين الدين والفن، استطاع السوري وديع ضاهر أن يحصد لقب “شيخ الفنانين” في اللاذقية. واليوم، في جعبته أكثر من 70 عملاً مسرحياً.

“نقابة الصحفيين المصريين” تخصص يوماً للتضامن مع الفلسطينيين، وذلك من خلال فعاليات ثقافية وفنية وسياسية حملت عنوان “شهر على الطوفان”.

الجزائر تنظم مسابقة أدبية باسم الشاعرة الغزية الشهيدة هبة أبو ندى، وملتقى حول أدب المقاومة في الذكرى الــ 35 لإعلان الدولة الفلسطينية.