الأربعاء 12 أيار (مايو) 2010

الآلاف من الفلسطينيين يشاركون في مهرجان دعت له الجهاد في محافظة خانيونس بذكرى النكبة

الأربعاء 12 أيار (مايو) 2010

شارك الآلاف من قادة وكوادر ومناصري حركة الجهاد الإسلامي ولفيف كبير من وجهاء وأهالي الشهداء في مهرجان حاشد أقامته حركة الجهاد في محافظة خانيونس احياءاً لذكرى النكبة 62 وفي كلمة الحركة أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي الدكتور محمد الهندي أن ذكرى النكبة تطل علينا هذا العام ووضع الساحة الفلسطينية متغير ومتعثر حيث أنها جاءت في وقت اتخذ فيه الطرف الفلسطيني المفاوض قرار باستئناف المفاوضات غير المباشرة .

وأوضح الهندي قائلاً المطلوب من أبناء الشعب الفلسطيني في هذه المرحلة, أن يعدو أنفسهم لجولة قادمة اعداداً جيداً في بناء السلاح والإنسان فالذي يؤمن بعدالة قضيته وقضية شعبه هو من سيحقق الانجازات والانتصارات ومن هنا فأن دولة الكيان لا تستطيع أن تردعه مشيرا إلي أن “إسرائيل” لم تعد “إسرائيل” كما كانت ولم يعد جيشها هو الجيش الذي لا يقهر وقادر على صد الهجمات أمام المقاومة الفلسطينية واللبنانية .

وعبر القيادي في الجهاد عن استغرابه من اللهث وراء المفاوضات العبثية متسائلاً في الوقت نفسه ماذا فعلت المفاوضات المباشرة على مدار عشرات السنوات فهي لم تأتي بأي شيء جديد يصب في مصلحة القضية الفلسطينية بل أعطت غطاءاً مستمرا لتهويد القدس والمقدسات وسرقة الأراضي وارتكاب مزيداً من المجازر بحق الشعب الفلسطيني وأكد أن المفاوضات الغير مباشرة تأتي الان في ذات السياق .

وبين أن الحديث عن وجود ضمانات حديث خائب فبالأمس خرج رئيس حكومة العدو وتحدث عن الاستمرار في بناء المستوطنات نافياً أن تكون هناك ضمانات , تسأل الدكتور الهندي هل الضمانات التي أعطيت للطرف الفلسطيني المفاوض هيا البدء بمسلسل جديد من تهجير الفلسطينيين من الضفة إلى غزة وأيضا إلى الأردن , هذا ولم يستبعد القيادي بالجهاد أن نسمع غدا عن فتح مخيمات في الدول الاسكندفانية وأكد أن العدد رغم صغر حجمه الا انه سيكبر ويتسع في ظل هذه الأوضاع .

وأكد الهندي انه في ظل تواصل اجتماعات اللجنة التنفيذية وبدء المفاوضات الغير مباشرة الا انه لا يوجد هناك أي اختراق حتى هذه اللحظة لأي من ملفات الوضع النهائي وشدد أيضا على أن المفاوضات تجري من اجل المفاوضات لان الطرف المفاوض لا يملك إرادة سياسية ولا يملك موقف حقيقي ولم يخول فلسطينياً ولا عربياً.

وفي معرض حديثه عن الوضع الفلسطيني الراهن أكد أن استمرار الانقسام هو ضد فتح وحماس وضد الشعب الفلسطيني كله وبين أن سبب الانقسام الحقيقي واستمراره هو غياب مرجعية فلسطينية موحدة وبرنامج سياسي واحد يجمع الفصائل الفلسطينية .

وأكد الهندي أن المخرج الوحيد من حالة الانقسام هو أن نجلس جميعا معاً ونعود إلي وحدة الصف الفلسطيني من خلال الاتفاق على إنشاء مرجعية فلسطينية موحدة لحل كل خلافاتنا السياسية وبناء برنامج موحد تتفق عليه كل الفصائل الفلسطينية“من ناحية اخرى قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ درويش الغرابلي”إن عدونا لا يعرف إلا لغة القتل وتدنيس المقدسات الإسلامية ولا يفرق بين احد“مشيرا”إلي أننا نعيش الذكرى الثانية والستين من النكبة الفلسطينية ونحن بعيدين عن وطننا وقرانا .

وأكد أن العودة لا تأتي الا بوحدة صفنا وبمقاوتنا لهذ العدو الغاشم مستشهداً بكلماته بصوابية خيار الأمين العام الراحل الشهيد الدكتور - فتحي الشقاقي عندما طرح الدم قانون المرحلة وان هذا العدو لا يفهم الا لغة الدم.



الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 20 / 2182376

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع تفاعلية  متابعة نشاط الموقع منوعات   ?    |    titre sites syndiques OPML   ?

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

19 من الزوار الآن

2182376 مشتركو الموقف شكرا

Visiteurs connectés : 28


تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة للموقف وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.traditionrolex.com/40 https://www.traditionrolex.com/40