اعتذرت المطربة التونسية لطيفة، عن عدم المشاركة في مهرجان فلسطين الدولي، الذي يقام خلال شهر يوليو/ تموز المقبل بمدينة رام الله المحتلة، ويضم عدداً كبيراً من المطربين.
وهدف المهرجان منذ تأسيسه في العام ١٩٩٣ وفقاً لمنظميه، كسر الحصار الثقافي الذي يفرضه الاحتلال «الإسرائيلي» على الشعب الفلسطيني، وبناء جسور من التواصل بينه وبين الثقافات الأخرى.
لطيفة صرحت لصحيفة «المصري اليوم»: «بشكل عام أرفض التطبيع، وأرفض أيضاً ختم جواز سفري بالختم «الإسرائيلي»، أو حتى دخول دولة عربية عن طريق معابر وحواجز «إسرائيلية»، فلن أتحمل لحظة عبوري من الأردن إلى فلسطين، أو وقوفي أمام ضابط «إسرائيلي» هو صاحب القرار في دخولي إلى دولة عربية، حتى لو استعنت بوثيقة للمرور إلى فلسطين».
وأضافت لطيفة: «لن أنكر أنني أتمنى الغناء على أرض فلسطين، والغناء لأهلها يفوق كنوز الدنيا بما فيها، لكني تراجعت في اللحظات الأخيرة، وأرسلت اعتذاراً رسميّاً للجهة المنظمة، قلت فيه: إن دخولي لفلسطين أعتبره شرفاً، وعندما أزور دولة فلسطين الحرة المستقلة، وأعبر حدودها، سأفتخر بأن يزين جواز سفري التونسي خاتم دولة فلسطين، فأنا لست الشخصية التي تسعى لإخفاء ختم دخولها لفلسطين بورقة خارجية، وللعلم، لم ولن أسعى في يوم من الأيام للحصول على جنسية أجنبية لاكتساب معاملة حسنة على أي حدود عربية أو أجنبية، فقط جواز سفري التونسي هو مصدر فخري الوحيد، وعند زوال المحتل سأكون معكم باحتفالات تحرير كامل التراب الفلسطيني، لأغني في أريحا، ونابلس، وغزة، ورام الله، ويومها سوف أقف في أكبر ميادين فلسطين لأغني لكل بطل، وكل شهيد، وكل أم فلسطينية، وكل طفل حمل حجراً وألقاه في وجه لصوص الأوطان.