الاثنين 14 تشرين الثاني (نوفمبر) 2011

تهويل «إسرائيلي» ضد إيران

الاثنين 14 تشرين الثاني (نوفمبر) 2011

تحدثت تقارير إعلامية «إسرائيلية»، وأخرى غربية، مؤخراً عن استعدادات «إسرائيلية» لشن هجوم على إيران. ولكن بعض المحللين البارزين، وبينهم، خصوصاً، «إسرائيليون»، يستبعدون إقدام «إسرائيل» على مثل هذا العمل العسكري أقله لأن مثل هذا القرار الخطر هو بيد رئيس الولايات المتحدة، وليس بيد مجلس الحرب «الإسرائيلي».

في موقع «ذا نايشن»، كتب المحلل والصحافي الأمريكي المستقل روبيرت دريفوس مقالاً تساءل فيه «هل ستقصف «إسرائيل» إيران؟»، وقال : خلال العقد الأخير، كانت تقارير تتحدث بصورة متكررة عن شروع إيران في برنامج لتخصيب اليورانيوم، وربما لصنع سلاح نووي، كما كانت تقارير تتحدث استناداً إلى أجهزة استخبارات ومسؤولين أمريكيين و«إسرائيليين» عن أن طهران ستتمكن من حيازة القنبلة خلال وقت قصير لا يزيد على سنة أو اثنتين. وحتى الآن، ليست هناك أية قنبلة.

وخلال الفترة ذاتها أيضاً، لم تتوقف تقارير كتبها مراقبون عدة عن الحديث عن «هجوم وشيك» ستشنه الولايات المتحدة، أو «إسرائيل»، أو كلاهما، على المنشآت النووية الإيرانية. وهنا أيضاً، بعد عشر سنوات، لم يقع أي هجوم.

وفي الآونة الأخيرة، أخذت شائعات ملحة تتحدث مرة أخرى عن استعداد «إسرائيل» لشن هجوم.

ولكن أحد الأسباب التي تفسر لماذا عاود مثل هذه التقارير الظهور في هذا الوقت بالذات، هو التقرير الجديد للوكالة الدولية للطاقة الذرية، الذي تسرب قبيل صدوره وتحدث عن إحراز إيران مزيداً من التقدم في برنامجها النووي - الصاروخي.

كما أن التقارير «الإسرائيلية» حول الموضوع تحدثت عن نزاع سياسي مرير بين اثنين من الأعضاء الثمانية في مجلس الوزراء «الإسرائيلي» المصغر، هما وزير الدفاع (الحرب) ايهود باراك، ونائب رئيس الوزراء موشيه يعالون، اللذان اتخذا موقفين متعارضين تماماً : باراك يؤيد ضربة عسكرية «إسرائيلية» ضد إيران في أقرب وقت ممكن، في حين يرى يعالون أن «إسرائيل» يجب أن تعطي مزيداً من الوقت للعقوبات الدولية على إيران، وأنه إذا أصبح العمل العسكري ضرورياً، فسيكون من الأفضل أن تقوم به أمريكا.

ولا حاجة للقول إن هجوماً «إسرائيلياً» على إيران ستكون له عواقب كارثية، بمعزل عما إذا كانت «إسرائيل» قادرة أم لا على القيام بالعمل بصورة فعّالة. ذلك لأن أي هجوم «إسرائيلي» سيكون محدوداً في نطاقه ومدته، في حين أن هجوماً أمريكياً سيستمر على الأرجح أربعة إلى ستة أسابيع، وسوف يستهدف الدفاع الجوي لإيران، ووحداتها البحرية، ومراكز القيادة العسكرية والاستخباراتية، وقواعد الحرس الثوري، وأنظمة مواصلات واتصالات مهمة، إضافة إلى أسابيع من قصف العديد من بين أكثر من خمسين موقعاً داخل إيران، معنية بالبرنامج النووي. وعلى النقيض من ذلك «إسرائيل» ستشن على الأرجح ضربة واحدة، تستهدف فيها حفنة من أهم المواقع الإيرانية.

ولكن هجوماً «إسرائيلياً» سيشعل حريقاً إقليمياً هائلاً، ستستخدم إيران خلاله حلفاءها، وعلى أبعد ترجيح خلايا مدربة خصيصاً، لمهاجمة أهداف أمريكية و«إسرائيلية» عبر المنطقة كلها، وحتى عبر العالم. ومن جنوب لبنان، سيوجه «حزب الله» ضربات إلى «إسرائيل»، ما سيؤدي في النهاية إلى حرب «إسرائيلية» ضد لبنان وسوريا، وبإمكان حلفاء إيران في العراق وأفغانستان أن يشنوا هجمات ضد القوات الأمريكية والأطلسية هناك، وربما تقوم إيران بمهاجمة أهداف نفطية في منطقة الخليج، الأمر الذي سيؤدي إلى ارتفاعات حادة في أسعار البترول (بحدود 150 إلى 200 دولار للبرميل).

ولكل هذه الأسباب، ومن دون دليل قاطع على أن إيران حازت فعلياً السلاح النووي وتخطط لاستخدامه، فإن قيام أي من «إسرائيل» أو الولايات المتحدة بمهاجمة إيران لن يكون له أي معنى استراتيجي، خصوصاً أن العديد من المحللين يعتقدون أن هجوماً متواصلاً لفترة طويلة لن ينجح في تحقيق أي شيء أكثر من تأخير البرنامج النووي الإيراني، واقناع طهران بتسريع هذا البرنامج ونقل منشآته إلى مواقع أكثر صلابة تحت الأرض، كما يبدو أنها تفعل حالياً بالنسبة لمنشآتها الجديدة خارج مدينة قم.

وإذا كان الرئيس الأمريكي باراك أوباما يدفع لعزل إيران، وتشديد العقوبات عليها، إلا أنه من المستبعد أن يهاجم إيران (وهذا لا ينطبق على بعض منافسيه الجمهوريين في انتخابات 2012). علاوة على ذلك، كانت البنتاغون (وزارة الدفاع الأمريكية) توجه منذ 2007، وخلال عهدي جورج بوش وأوباما، تحذيرات قوية إلى «إسرائيل» لمنعها من مهاجمة إيران تحت أي ظرف كان، لأن العواقب ستكون خطرة، ولا شك في أن هذه التحذيرات لا تزال قائمة. ولهذا السبب، في ما يخصني على الأقل، لا أعتقد أن «إسرائيل» ستخاطر بشن هجوم من تلقاء نفسها على إيران.

[**القرار بيد أمريكا*]

في موقع «ذا دبلومات»، كتب المحلل والصحافي «الإسرائيلي» (الإيراني المولد) مائير جاود انفار مقالاً استبعد فيه أن تبادر «إسرائيل» إلى مهاجمة إيران، لأن الكلمة الأخيرة في هذا الشأن تبقى للولايات المتحدة. وقال: «إذا كنتم تريدون معرفة ما إذا كانت «إسرائيل» على وشك مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية، فالأجدر بكم أن تدققوا في البيانات ذات الصلة بإيران التي تصدر في واشنطن، وليس في التقارير التكهنية التي تنشرها الصحافة «الإسرائيلية».

وامكانية ضربة «إسرائيلية» ظهرت تحت الأضواء مجدداً في أعقاب تقارير إعلامية «إسرائيلية» تكهنت بأن وزير الدفاع (الحرب) ايهود باراك ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اتفقا على اعتماد الخيار العسكري ضد إيران.

ومع أن باراك نفى صحة هذه التقارير في وقت لاحق، إلا أن تقارير جديدة تحدثت عن اقناع وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان بتأييد عمل عسكري، وعن أن مسألة شن هجوم عسكري «تؤرق» أعضاء آخرين في مجلس الوزراء المصغر، بمن فيهم وزير الداخلية ايلي يشاي.

ووسط كل هذه التقارير، جاءت تجربة «إسرائيلية» لاختبار صاروخ جديد، لتضيف مصداقية للتكهنات بأن شيئاً ما جار مجراه، خصوصاً أن تقارير أخرى تحدثت عن مشاركة سلاح الجو «الإسرائيلي» مؤخراً في تدريبات مشتركة مع حلف الأطلسي، تركزت على القيام بهجمات بعيدة المدى.

ورغم كل ذلك، وبمعزل عما إذا كان نتنياهو وباراك ينويان حقاً مهاجمة إيران فإن من المستبعد جداً أن يشن قادة «إسرائيل» مهما كانوا «صقوراً» متشددين هجوماً على إيران من دون إذن أمريكي. والحكومة «الإسرائيلية» يمكن أن تتحدى بسهولة الولايات المتحدة في مسألة المستوطنات، ولكن مهاجمة إيران مسألة مختلفة تماماً.

ولن يهم من هو سيد البيت الأبيض، وإلى أي حد هو موال أو غير موالي لـ «إسرائيل» : إذ إن هجوماً «إسرائيلياً» على إيران من طرف واحد، ومن دون موافقة الولايات المتحدة، ستكون له على الأرجح عواقب خطرة بالنسبة للعلاقات «الإسرائيلية» الأمريكية. ففي النهاية، بناء مستوطنات لا يهدد مباشرة أرواحاً أمريكية ولا الاقتصاد الأمريكي، خلافاً لمهاجمة إيران من دون إذن أمريكي.

قبل كل شيء، الولايات المتحدة لا تزال تنشر قوات في العراق وأفغانستان، وشن هجوم «إسرائيلي» على إيران سيعرض أرواح جنود أمريكيين هناك لخطر رد انتقامي إيراني. كما أن مثل هذا الهجوم يمكن أن يرفع بحدة أسعار البترول، وهذا أمر ستكون له عواقب خطرة على الاقتصاد الأمريكي الذي لا يزال يكافح للخروج من أزمته. والقيام بمثل هذا العمل العسكري من دون الحصول على موافقة الولايات المتحدة سينطوي على خطر تقويض مصالح أمريكية بطريقة غير مسبوقة، وهذا واقع كانت الحكومات «الإسرائيلية» المتعاقبة تعيه تماماً.

وبطبيعة الحال، كان قادة «إسرائيل» يواصلون تهديداتهم للبرنامج النووي الإيراني، ويعلنون أن «كل الخيارات تبقى على الطاولة». ولكن هذا الخطاب كان يحجب نزعة عملية جداً في ما يتعلق بانعكاسات مسائل خطرة مثل إيران على العلاقات «الإسرائيلية» الأمريكية، ليست أقلها الثلاثة مليارات دولار التي تحصل عليها «إسرائيل» مساعدات سنوية من الولايات المتحدة، وكذلك الدعم الذي تحصل عليه «إسرائيل» من اللوبي اليهودي الرئيسي في أمريكا، وهو «لجنة الشؤون العامة الأمريكية «الإسرائيلية»» (آيباك). والقيام بعمل منفرد من دون موافقة أمريكية سيعرض الأمرين معاً للخطر.

وقد رأى البعض أن باراك أوباما، الذي يسعى لإعادة انتخابه في 2012، مقيد اليدين بسبب حاجته لأصوات الناخبين اليهود والمسيحيين الأصوليين. ولكن هذا لا يضمن بأي حال أنه سيؤيد عملاً عسكرياً «إسرائيلياً» من طرف واحد : إذ إن صور خسائر بشرية أمريكية، وارتفاعاً حاداً في أسعار البترول نتيجة هجوم «إسرائيلي»، سيثير غضب الجمهوريين.

وفي النهاية، عندما يتعلق الأمر بمسألة مهاجمة إيران، فإن الكلمة النهائية ستكون لرئيس الولايات المتحدة، وليس لأحد غيره. وفي الوقت الراهن على الأقل، لا يبدو أنه مهتم بتأييد عمل عسكري.

[**حدود «القوة الإسرائيلية»*]

في موقع «انتفاضة فلسطين»، كتب الناشط والصحافي «الإسرائيلي» اليساري يوري افنيري مقالاً يؤكد فيه بصورة جازمة أن «إسرائيل» لن تهاجم إيران. وقال : الجميع يعرفون المشهد في المدرسة : تلميذ صغير يتشاجر مع صبي أكبر منه، فيصرخ في رفاقه : «امسكوني وإلا كسّرت عظامه».

ويبدو أن حكومتنا تتصرف بهذه الطريقة. ففي كل يوم، وعبر جميع الأقنية، تصرخ بأنها ستذهب في أي وقت الآن لتكسير عظام إيران.

هذا ما يقوله بنيامين نتنياهو في خطاباته التي لا تحصى. ويكرر ايهود باراك القول ذاته. وكل معلق يكتب حول الموضوع. ووسائل الإعلام تضخم الصوت والهيجان.

وهناك مثل ألماني يقول إن «الثورات التي يعلن عنها مسبقاً لا تحدث». والأمر ذاته ينطبق على الحروب.

والشؤون النووية في «إسرائيل» هي موضوع يخضع لرقابة عسكرية صارمة جداً جداً. ومع ذلك، يبدو أن الرقيب يرسم على وجهه ابتسامة ذات مغزى ولسان حاله يقول : دع الشباب، بمن فيهم، رئيس الوزراء ووزير الدفاع (وهو الرئيس الأعلى للرقابة) يلعبون لعبتهم.

وفي نهاية أكتوبر/ تشرين الأول، كان هناك طوفان حقيقي من الأخبار المسرّبة. فقد أجرت «إسرائيل» تجربة لصاروخ يمكنه حمل قنبلة نووية إلى مسافة تزيد على 5 آلاف كيلومتر، أي إلى أبعد من المكان الذي تعرفونه. وسلاحنا الجوي أنهى لتوه تدريبات في سردينيا (إيطاليا) الواقعة على مسافة أبعد من المكان الذي تعرفونه. ثم أجرت «قيادة الجبهة الداخلية» تدريبات شملت كل منطقة «تل أبيب» على دوي صفارات الإنذار.

ولكن كل ذلك يشير إلى أن هذه الجعجعة برمتها مجرد أحبولة. ربما لإخافة وردع الإيرانيين. أو ربما لدفع الأمريكيين إلى القيام بأعمال قصوى وربما بتنسيق مسبق مع الأمريكيين. (وسربت مصادر بريطانية أيضاً أن البحرية الملكية تتدرب على دعم هجوم أمريكي على إيران).

وهذا تكتيك «إسرائيلي» قديم يقوم على أن نتصرف كأنه جن جنوننا، وأننا لن نصغي بعد الآن للولايات المتحدة. سوف نقصف ونقصف ولا نفعل شيئاً سوى القصف.

حسناً، دعونا نكون جديين للحظة : «إسرائيل» لن تهاجم إيران . انتهى الكلام.

وقد يظن البعض أنني أبالغ. أولم يكن يجدر بي أن أضيف على الأقل «على الأرجح» أو «من شبه المؤكد»؟

كلا لن أفعل. أكرر قطعياً : «إسرائيل» لن تهاجم إيران.

منذ مغامرة السويس عام 1956، عندما وجه الرئيس الأمريكي دوايت ايزنهاور إنذاراً نهائياً لوقف الهجوم (على مصر)، لم تقم «إسرائيل» أبداً بأية عملية عسكرية مهمة من دون الحصول مسبقاً على موافقة أمريكية.

والولايات المتحدة هي الداعم الوحيد المعتمد عليه لـ «إسرائيل»، وتدمير هذه العلاقة يعني قطع شريان حياتنا. وحدوث مثل هذا الأمر سيكون جنوناً مطبقاً.

علاوة على ذلك، «إسرائيل» لا تستطيع خوض حرب من دون دعم أمريكي غير محدود، لأن طائراتنا وقنابلنا، تأتي من الولايات المتحدة. وخلال حرب، نحن نحتاج إلى إمدادات، وقطع غيار، وأنواع عدة من الأعتدة. وخلال حرب «يوم الغفران» (أكتوبر/ تشرين الأول 1973) نظم هنري كسينجر «قطاراً جوياً» لإمدادنا على مدار الساعة. وتلك الحرب ستبدو على الأرجح مثل نزهة مقارنة مع حرب مع إيران.

ثم دعونا نلق نظرة على الخريطة. وهذا بالمناسبة يوصى به دائماً قبل بدء أية حرب.

إن أول سمة مميزة تلفت النظرة هي مضيق هرمز الضيق، الذي يمر عبره ثلث إمدادات العالم من البترول المحمول بحراً. وتعبير «ضيق» ليس وصفاً دقيقاً. إذ إن مجمل عرض هذا الممر المائي يبلغ نحو 35 كلم، أي المسافة من غزة إلى بئر السبع، التي تجتازها القذائف الصاروخية البدائية للجهاد الإسلامي.

عندما تدخل أول طائرة «إسرائيلية» المجال الجوي الإيراني، سيغلق المضيق. والبحرية الإيرانية لديها الكثير من الزوارق قاذفة الصواريخ، ولكن لن تكون هناك حاجة لاستخدامها. فالصواريخ التي تطلق من البر ستكون كافية.

والعالم يترنح أصلاً على شفير هاوية. فاليونان الصغيرة تهدد بالسقوط وجر شرائح كبرى من الاقتصاد العالمي معه. وانقطاع نحو ثلث إمدادات العالم الصناعي من النفط سيؤدي إلى كارثة يصعب تخيلها.

وفتح المضيق بالقوة سيتطلب عملية عسكرية كبرى، تشمل إنزال قوات على الأرض، وهذا سيكون بلية أسوأ بكثير من بلية الولايات المتحدة في العراق وأفغانستان. فهل تستطيع الولايات المتحدة تحمل ذلك؟ هل حلف الأطلسي يستطيع؟ وبالنسبة ل «إسرائيل» فهي ليست على مستوى مثل هذه المغامرة.

وفي عرض نادر للوحدة، جميع قادة الجيش والأجهزة الأمنية، بمن فيهم رئيسا «الموساد» و«الشين بيت»، يعارضون علناً الفكرة جملة وتفصيلاً. ويمكننا بسهولة أن ندرك السبب.

وأنا لا أعرف ما إذا كانت مثل هذه العملية ممكنة في المقام الأول. فإيران بلد كبير جداً، ومنشآتها النووية مشتتة عبر مساحات شاسعة. وحتى باستخدام القنابل الخاصة باختراقات عميقة التي تقدمها الولايات المتحدة لـ «إسرائيل»، فإن العملية يمكن أن تؤخر الجهود (النووية) الإيرانية لبضعة أشهر فقط لا أكثر. والثمن قد يكون باهظاً جداً بالنسبة لمثل هذه النتائج الهزيلة.

يضاف إلى ذلك أنه من المؤكد تماماً أن الصواريخ ستنهمر على «إسرائيل» فور بدء حرب ليس فقط من إيران، وإنما أيضاً من «حزب الله»، وربما أيضاً من «حماس». ونحن ليس لدينا دفاع مناسب لحماية مدننا. وحجم الموت والدمار سيكون مانعاً.

ثم إن هناك الثمن السياسي. هناك طبعاً الكثير من التوترات في العالم الإسلامي، وإيران لا تحظى بشعبية في العديد من أنحائه. ولكن هجوماً «إسرائيلياً» على بلد إسلامي رئيسي سيوحد فورياً السنة والشيعة، من مصر وتركيا إلى باكستان وما وراءها. و«إسرائيل» يمكن أن تصبح منزلاً وسط غابة مشتعلة.

- **المصدر : صحيفة «الخليج» الإماراتية



الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 9 / 2183001

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع المرصد  متابعة نشاط الموقع صحف وإعلام   ?    |    titre sites syndiques OPML   ?

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

40 من الزوار الآن

2183001 مشتركو الموقف شكرا

Visiteurs connectés : 23


تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة للموقف وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.traditionrolex.com/40 https://www.traditionrolex.com/40