الاثنين 12 تموز (يوليو) 2010
تصريحات لم يدل بمثلها أي رئيس أمريكي :

أوباما يدعم «الضبابية النووية الإسرائيلية»

عــ48ـرب
الاثنين 12 تموز (يوليو) 2010

في أعقاب لقاء أوباما - نتانياهو في البيت الأبيض، قالت مصادر سياسية في واشنطن إن المفاوضات المباشرة بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية سوف تتجدد بعد بضعة أسابيع، كما عبر مرافقون لرئيس الحكومة الإسرائيلية عن الرضا الإسرائيلي بشأن تصريحات أوباما بما يتصل بـ«الضبابية النووية الإسرائيلية».

وقالت مصادر في الإدارة الأمريكية أن الرئيس الأمريكي ورئيس الحكومة الإسرائيلية قد ناقشا سوية التقدم في المفاوضات التقريبية، وسبل الدفع باتجاه المفاوضات المباشرة.

وقالت «يديعوت أحرونوت» إن موضوع تجميد البناء في المستوطنات المقامة على أراضي الضفة الغربية، بما في ذلك البناء الاستيطاني في القدس المحتلة، قد طرح في اللقاء، إلا أن الطرفين امتنعا عن ذكر ذلك في المؤتمر الصحفي، وبذلا جهودهما لتجاوز هذا الموضوع.

وفي لقاء استمر ساعة و 40 دقيقة، قال نتانياهو إن «المطلوب من إسرائيل هو تقديم تنازلات، في حين لا يتم فحص جدية الفلسطينيين في القضايا الجوهرية». وبحسبه فإنه على الفلسطينيين أن يوضحوا في المفاوضات المباشرة موقفهم بشأن قضيتي حق العودة ونهاية الصراع.

وقالت مصادر سياسية أمريكية إن اللقاء، الذي وصفه أوباما بالممتاز، كان ناجحاً، خلافاً للقاءات السابقة، وإن علاقات العمل التي نشأت بين الطرفين ليست استعراضية بتهدف تمرير الوقت الممتبقي لانتخابات الكونغرس بهدوء. في المقابل قالت مصادر مرافقة لنتانياهو أن الحديث عن عمل مشترك وتعزيز الثقة بين الطرفين.

وبحسب المصادر الإسرائيلية فإن تصريحات أوباما بشأن الضبابية النووية الإسرائيلية لم يصرح بمثلها أي رئيس أمريكي سابق، وخاصة في ظل القلق الإسرائيلي مؤخراً من إمكانية حصول تغيير في سياسة الولايات المتحدة التي أدت إلى اتخاذ قرار في مؤتمر منع انتشار الأسلحة النووية يجعل من إسرائيل حالة خاصة، حيث نقل عن أوباما قوله : «نعتقد أنه على ضوء عظمة إسرائيل، وتاريخها والمنطقة التي تقع فيها والتهديدات الموجهة إليها فإن لها احتياجات أمنية خاصة.. يجب أن تكون لديها القدرة على الرد على أي تهديد أو عدة تهديدات في المنطقة».

يذكر أن أوباما قد امتدح ما أسماه «رغبة إسرائيل بالسلام»، واعتبر أنها «جدية بشأن نواياها للعودة إلى المفاوضات المباشرة مع السلطة الفلسطينية».

وفي السياق ذاته أفادت الوكالة الفرنسية للأنباء أن الرئيس الأمريكي حذر، الثلاثاء، من أن التصويب على إسرائيل بسبب برنامجها النووي قد ينسف عقد مؤتمر دولي حول شرق أوسط منزوع السلاح النووي مقرر في 2012.

ووجه اوباما تحذيره في بيان تطرق الى محادثاته مع نتانياهو في البيت الابيض، الثلاثاء.

وجاء في بيان الرئاسة أن «الرئيس حرص على الإشارة إلى أن المؤتمر يمكن فقط أن يعقد في حال شعرت كل الدول أنها واثقة من المشاركة فيه». وحذر أيضاً من أن «أية محاولة للتصويب على إسرائيل سيجعل آفاق عقد مثل هذا المؤتمر بعيدة الاحتمال».

وكان قد أعلن عن مؤتمر حول شرق أوسط منزوع السلاح النووي في أيار/مايو الماضي خلال مؤتمر المتابعة حول معاهدة الحد من الانتشار النووي الذي نظمته الأمم المتحدة في نيويورك.

-  المصدر : موقع « عــ48ـرب ».



الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 22 / 2182264

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع المرصد  متابعة نشاط الموقع صحف وإعلام   ?    |    titre sites syndiques OPML   ?

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

16 من الزوار الآن

2182264 مشتركو الموقف شكرا

Visiteurs connectés : 15


تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة للموقف وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.traditionrolex.com/40 https://www.traditionrolex.com/40