الاثنين 19 تموز (يوليو) 2010
هنالك أعضاء «كنيست» عرب لا يمثلون مشروعاً سياسياً..

النائبة في «الكنيست الإسرائيلي» حنين زعبي : «إسرائيل تعتبرني إرهابية وخائنة وخطراً على أمن الدولة»

الاثنين 19 تموز (يوليو) 2010

أجرى الحوار : نور الدين قلالة - صحيفة «العرب» القطرية.

أكدت النائبة في «الكنيست الإسرائيلي» حنين زعبي أن قرار تجريدها من حقوقها النيابية سابقة في «الكنيست»، واصفة إياه بأنه عقاب اتخذه أعضاء هستيريون بعد مشاركتها في أسطول الحرية، ومحاولة انتقام ممتلئة بمشاعر الكراهية.

وقالت زعبي في حوار خاص لـ «العرب» إن النواب العرب في «الكنيست» ليسوا بحاجة لقافلة حرية لإثارة العنصريين في «إسرائيل»، مشيرة إلى أن المضايقات ومشاعر العداء موجودة من قبل أسطول الحرية. مؤكدة في ذات الوقت أن «إسرائيل» تعتبرها «إرهابية» و«خائنة» وخطراً على أمن الدولة.

وحول إمكانية سحب الجنسية منها قالت زعبي إنهم لا يستطيعون سحبها مني، لأنني في وطني الذي ولدت فيه رغماً عنهم وليس بفضلهم، ليس فقط بالشعارات والرومانسيات، بل بالاستحقاقات السياسية. وفيما يلي نص الحوار :

- النائبة حنين زعبي.. ماذا يمثل لك قرار «الكنيست الإسرائيلي» تجريدك من كل الامتيازات النيابية؟

■ القرار هو سابقة في «الكنيست»، وهو عبارة عن عقاب اتخذه أعضاء «كنيست» هستيريون، في أعقاب مشاركتي في أسطول الحرية، وهو محاولة انتقام ممتلئة بمشاعر الكراهية. أعضاء «كنيست» مفلسون سياسياً، لم يستطيعوا أن يناقشوا مشاركتي في أسطول الحرية الذي عكس إجماعاً عالمياً، بادعاءات سياسية، فاختاروا لازمة أمنية وعدائية، مكونة من شقين، لازمة عبروا عنها وهي، «أنت خطر على أمن الدولة»، ولازمة لم يعبروا عنها لكنها تتحكم بهم «نحن نكره العرب ولا نريدهم في الكنيست».

والقرار هو ثانياً، استمرار لملاحقة سياسية شرسة ضد القيادة العربية بشكل عام وضد التجمع الوطني الديمقراطي بشكل خاص، ورأينا كم استشرسوا في ملاحقة د. عزمي بشارة ووجهوا له تهم خيانة لم توجه لأحد من قبل، وتصوير التجمع على أنه خطر استراتيجي!

- كيف ستردين على مثل هذه الإجراءات؟

■ ما علينا أن ننتبه له في هذا الصدد هو أن المؤسسة «الإسرائيلية» بعد أن أدركت فشلها في تدجين وترويض العرب، وبعد أن أدركت فشلها في القضاء على مشروعنا الوطني السياسي الذي أصبح واضح المعالم وصعب التحدي بادعاءات سياسية أو ديمقراطية، اختارت أن تحاربنا بثلاثة طرق، أولاً التحريض على القيادات العربية، وفرض نوع من عدم التماهي، والقول بأننا لا نعبر عن شعبنا وأن القيادة متطرفة والجمهور معتدل. وكأن «القيادة» فقط ولدت عربية ولها كبرياء، أما الشعب فيسكت على الإهانة وسلب الحقوق، ولا يشعر أصلاً بهوية وانتماء له! ثانياً : محاربة القيادة العربية عن طريق فبركة بعد أمني لنشاط سياسي علني وشرعي، وثالثاً : محاولة فرز بين القيادة العربية نفسها، وبين أعضاء «الكنيست» أنفسهم، بالقول إن هذا معتدل وذلك متطرف، هذا مقبول وذلك غير مقبول. أنا لا أنكر أن هنالك أعضاء «كنيست» عرب لا يمثلون مشروعاً سياسياً، ولهم صداقات وعلاقات داخل المؤسسة «الإسرائيلية» هي مصدر قوتهم بالإضافة إلى الإعلام العربي في الخارج الذي لا يعرف عن تفاصيل هذه الأمور، فيشارك في صناعة نجوم، دون أن يعرف أن هذا يضر في قضيتنا الوطنية.

الآن هنالك مساع جدية في «الكنيست الإسرائيلي» لإخراج «التجمع» من دائرة التمثيل البرلماني، وفي «الكنيست» كما خارجه لا يترددون في تعريف كل من يعارض «إسرائيل» كدولة يهودية - ديمقراطية أنه خطر استراتيجي.

بالتالي ضرورة المرحلة تحتم عدم التأتأة، الحفاظ على وضوح وحدة الموقف، وحدة جميع القوى الوطنية في الداخل، وفضح السياسات «الإسرائيلية» عالمياً. بالإضافة لهذا نحن في التجمع الوطني الديمقراطي سنستنفد كافة الوسائل النضالية، منها التوجه للقضاء.

- ألا تؤثر قرارات «الكنيست» على مجال نضالك؟

■ هذا هو الهدف منها، المؤسسة «الإسرائيلية» بمختلف أذرعها، «الكنيست»، والمخابرات، والإعلام حتى القضاء، كل من هذه الأجهزة يحاول أن يخرج نضالنا السياسي خارج الشرعية. عملية سحب الامتيازات بحد ذاتها لن تؤثر على نضالي، النضال الجماهيري أو حتى البرلماني، لأن التعامل معنا في البرلمان هو عدائي ما قبل قافلة الحرية، ولا نحتاج لقافلة حرية لكي نثير العنصريين. طالما نحن لم نستجب للمشروع الصهيوني في تبني نموذج العربي - «الإسرائيلي»، أو في بناء العربي «المعتدل»، طالما هنالك وضوح لمشروع وطني بديل، ينشأ عليه شبابنا، طالما مشروعنا الوطني غير منغلق أو متعصب ومنطلق من قيم كونية، فـ «إسرائيل» ستحارب قيادات هذا المشروع، بالإضافة لمحاربة وجود العرب اليومي والقومي. المشروع والوطني معرض دون الحاجة لقافلة الحرية لمراقبات المخابرات، لاعتقالات الشباب والتحقيق معهم. نحن نؤكد عملياً أن هذه التضييقات لن تزحزحنا عن مواقفنا.

- إذا ما سحبت منك الجنسية أو تم طردك هل ستختارين بلداً عربياً للعيش فيه؟

■ لا يستطيعون سحب الجنسية مني، أنا هنا ليس بقرارهم، أنا هنا لأنني ولدت هنا، وأنا ولدت هنا رغماً عنهم وليس بفضلهم. وهذا وطني، ليس فقط بالشعارات والرومانسيات، بل بالاستحقاقات السياسية، هذا وطني قبل «إسرائيل» وبغض النظر عن «إسرائيل».

- صرح عضو «الكنيست» اليميني المتطرف ميخائيل بن آري بخصوص حرمانك من حقوقك البرلمانية قائلاًً «سنمحو ركن الإرهاب من الكنيست» هل يعتبرونك «إرهابية» في «الكنيست»؟

■ يعتبرونني «إرهابية»، ويعتبرونني «خائنة»، ويعتبرونني أشكل خطراً أمنياً على «إسرائيل». ومصطلح الأمن في «إسرائيل» لا يمت للأمن بصلة، بالنسبة لهم تهديد الطابع الصهيوني لـ «إسرائيل» هو خطر أمني. إذاً السياسي هو أمني في «إسرائيل»، ونحن بنشاطنا السياسي لا يمكن أن نشكل خطراً على دولة، أي دولة، بل إننا نشكل خطراً على المشروع الصهيوني الذي يكرس الوجود والسيادة اليهودية على حساب الوجود والسيادة الفلسطينية. وبالنسبة لهم كما اعترفوا في «الكنيست»، خلال النقاش على سحب بعض حقوقي البرلمانية، صرح رئيس لجنة «الكنيست» بالإضافة إلى أعضاء «كنيست» من «الليكود» و«كاديما» أن هذه الخطوة هي البداية فقط، وأنهم مستمرون في مسار طردي من «الكنيست». والقضية هي طبعاً ليست حنين، وحنين لا تعبر عن مواقف شخصية، بل عن مواقف سياسي لحزبها التجمع الوطني الديمقراطي. وفي قضية قافلة الحرية فهي تعبر عن إجماع أعضاء «الكنيست» العرب، كما عن إجماع الفلسطينيين في الداخل.

- لماذا يقبل «الكنيست» بوجود نواب عرب إذن؟ ألا تعتقدين أن وجود نواب عرب في «الكنيست» يعطي صورة خاطئة بأن «إسرائيل» دولة ديمقراطية؟

■ بالعكس، ما فضح زيف ديمقراطية «إسرائيل» حتى ضمن مؤيديها، وما أثار الغضب والهستيريا «الإسرائيلية» لمشاركتي في قافلة الحرية هو أنني عضو بـ «الكنيست»، وأتحدث عن عنف وغطرسة الجيش «الإسرائيلي»، وأقابل الصحافة، وأتحدث ضد السياسات «الإسرائيلية» في المحافل الدولية. بالنسبة لهم أن أقوم بذلك كعضو «كنيست» هو استغلال لمنصبي. بالنسبة لي لا مجال لأن أقوم بتحقيق برنامجي السياسي الذي انتخبت من أجله، سوى بهذه الطريقة.

هم يريدوننا أن نحمل برنامجاً سياسياً لا يهدد أو يتحدى جوهر السياسات «الإسرائيلية» الأيديولوجية والعملية، ونحن لا نستطيع أن نحمل إلا مشروعنا الوطني الذي ندخل به «الكنيست». والسؤال هو هل نكون في الكنيست أم لا نكون، الموضوع هو ماذا تفعل هناك وأي مشروع سياسي تحمل. الآن هم لا يريدوننا في «الكنيست»، لأنهم عرفوا أنهم لا يستطيعون تدجيننا حتى بواسطة «الكنيست»، وبدل أن يكون «الكنيست» منبراً دعائياً حول «ديمقراطية إسرائيل»، تحول بفعل مشروعنا الوطني إلى منبر لفضح الصهيونية، ولتحدي السياسات «الإسرائيلية» ولفضح عدم ديمقراطية «إسرائيل». الآن، أقصى اليمين منهم يسعى لـ «كنيست» خال من العرب، وأغلبيتهم يسعون لـ «كنيست» خال من التجمع، لكونهم يرون أن التجمع تعدى السقف السياسي المسموح إسرائيلياً.

والحقيقة أن التجمع لا يعتبر المشاركة في «الكنيست» الخيار النضالي الوحيد، بل إنه إحدى وسائل النضال، وتنظيم الأقلية الفلسطينية في البلاد قومياً، والنضال الجماهيري هي وسائل نضالية ربما أكثر أهمية، إذ إنها وحدها فقط الكفيلة بأن يثمر النضال البرلماني شيئاً. والتجمع كحزب يطرح خيار «الكنيست» كجزء من خيار مواطنة غير صهيوني، بمعنى كجزء من مشروعه في إقامة «دولة المواطنين» وليس «الدولة اليهودية»، وفي إطار اعتراف «إسرائيل» بنا كأقلية قومية، وكأصحاب حق في حقوق قومية.

قبل التجمع كان خيار الفلسطينيين يقع بين خيارين، المساواة ضمن «الدولة اليهودية» الصهيونية، والمشاركة البرلمانية ضمن هذا المشروع أو مقاطعة المشاركة. التجمع قام عملياً بفتح الخيار الثالث، غير المفهوم عربياً حتى الآن، وهو خيار المواطنة خارج المشروع الصهيوني وكنقيض له، ومشاركتنا في «الكنيست» هي محاولة لطرح هذا الخيار.

- حنين أنت أول امرأة تمثل حزباً عربياً في «الكنيست الإسرائيلي» هل لنا أن نعرف وضع المرأة العربية هناك؟

■ المرأة العربية جزء من مجتمعها العربي داخل «إسرائيل»، وهي جزء من الثقافة العربية والإرث الاجتماعي العربي الذي لا تتبوأ فيه المرأة مكانها في الحيز العام، قيادة المجتمع وفي المناصب العليا، كما أنها لا تملك خيارها الحر في حيزها الخاص.

لقد أسهمت النكبة، بما فيها من فقدان الفلسطيني لأرضه ومكان عمله ومؤسساته التجارية والصناعية والثقافية، إلى إقصاء المجتمع الفلسطيني بأكمله عن حيزه العام. المرأة دائماً كان لها حصة الأسد في ذلك التهميش، لأنها الحلقة الأضعف، فأقصيت هي أولاً عن النشاط السياسي الذي كان في غالبيته فردياً، حيث منعت الحركات السياسية الوطنية من حرية الحركة والعمل، سوى الحزب الشيوعي الذي أيد وساند قيام دولة «إسرائيل»، واعتبر الصهيونية حركة تحرر اشتراكي. وأقصيت عن العمل الذي اقتصر على عمل شكل هامش الحيز الاقتصاد «الإسرائيلي»، فاشتغل العرب الذي فقدوا الأرض مزارعين لدى «الإسرائيليين»، وفي البناء، وشكلوا غالبية العمالة الرخيصة، وما يسمى بالعمل الأسود. انسداد الحراك السياسي، انسداد الحراك الثقافي، طبيعة العمل الأسود، والتنافس الشديد على أماكن العمل، والثقافة الاجتماعية التي «تخاف» على المرأة، وتحاول تعويض فشلها في الحفاظ على الأرض والوطن والسيادة، بالحفاظ على «العادات والتقاليد» في أشد تعريفاتها انغلاقاً، حيث أمسى هذا الانغلاق والجمود، حجر أساس لهوية مهددة، ولهوية فقدت معناها ومعنوياتها وطاقة تجددها وثقتها بنفسها. كل هذه العوامل، وضعت المرأة داخل البيت لعقود.

تطور وضع المرأة العربية أول ما تطور في مجالي التعليم والعمل، وتطور أكثر ما تطور في مجال التعليم، وكان هذا التطور جزءاً من تطور مجتمعها العام، رغم المعوقات السياسية «الإسرائيلية»، وليس بفضلها. وفي مجال التعليم سبقت المرأة الفلسطينية المعدل العام للتعليم، حتى اللقب الثاني. في مجال العمل، معدل عمل المرأة %19، وهي أقل من نسبتها في الكثير من الدول العربية، ويوعد ذلك إلى مصادرة الأراضي، وسياسات «إسرائيلية» تهدف إلى إعاقة ومنع تطوير بنية صناعية وبنية مؤسسات عامة، وفرض جيتو على تعاقدات تجارية وثقافية مع الدول العربية (باستثناء الدول التي تربطها بـ «إسرائيل» اتفاقيات)، وإغلاق سوق العمل «الإسرائيلي» الخاص والعام والحكومي على العرب.

فيما يتعلق بالنشاط السياسي والحراك السياسي العام، يمتنع العرب عن المشاركة في الحيز الدبلوماسي، أو أي مناصب تمثيلية أخرى، أو العسكري طبعاً، أو حتى الانخراط في شرطة «إسرائيل»، حيث تشكل هذه المهن في الدول الطبيعية ليس فقط فرصة عمل، بل أيضاً فرصة لتولي مناصب سياسية. بالتالي مناصب صنع القرار الوحيدة المتاحة، هي المشاركة في البرلمان أو في السلطات المحلية. مما يجعل التنافس على هذه الأماكن المحددة منذ البداية، صعبة جداً، فكم بالحري للمرأة العربية؟ بالتالي تشكل نسبة مشاركة المرأة العربية في أماكن صنع القرار السياسي، من %10 (من العرب، في البرلمان)، أي واحدة من %10، إلى %1 في السلطات المحلية.

أما في الجمعيات المدنية فتشكل المرأة نسبة قد تصل إلى %50 في إدارات هذه الجمعيات (ليس بالضرورة مديرات).

من هي حنين زعبي؟

حنين زعبي

حنين زعبي هي عضوة عربية في «الكنيست الإسرائيلي» الحالية عن حزب التجمع.

ولدت 23 مايو 1969 في مدينة الناصرة، حنين بنت المربية ومعلمة الرياضيات عائشة، ووالدها المحامي فاروق، وهي حاصلة على لقب أول في الفلسفة وعلم النفس من جامعة حيفا، وحاصلة أيضا على لقب ثان في الاتصالات والصحافة من الجامعة العبرية في القدس.

قامت بتدريس الصحافة والإعلام في مدرسة الفرنسيسكان، وقامت بإعداد منهج دراسي في مجال الصحافة بكلية الإعلام في عبلين، وحاضرت في كلية عبلين وكلية أورانيم وهي مؤسسة ومديرة مركز الإعلام من العام 2003 حتى عام 2008، وعضوة إدارة جمعية الثقافة العربية منذ عام 1998، كما أنها من مؤسسي اتحاد المرأة وناشطة وقيادية في حزب التجمع منذ تأسيسه.

كانت حنين زعبي من ضمن المشاركين في أسطول الحرية الذي هدف إلى إيصال المساعدات إلى أهالي غزة، وبعد عودتها من هذه المشاركة تعرضت لهجوم شديد من جهات «إسرائيلية»، وذلك لمشاركتها في أسطول الحرية وتحدثها للإعلام عن الأحداث التي تعرض لها المتضامنون مع غزة، حيث تلقت عشرات المحادثات الهاتفية والرسائل الإلكترونية تدعو لقتلها وإيذائها، وأن تفقد أسرتها بذات الطريقة التي قضى بها الذين قتلوا في مجزرة أسطول الحرية، كما تعرضت لهجوم قوي من نواب يهود في «الكنيست»، حيث وجهوا لها ألفاظاً بذيئة وحاولوا الاعتداء عليها جسدياً، إلا أن الحراس حالوا دون ذلك، وواجهت حنين زعبي الأمر بهدوء وقالت : «أنا لن أرد على التحريض وعلى الشتائم والتأليب، لأنني ببساطة أحتقر هذه الأقوال ومن يقولها».

ورداً على مشاركتها في أسطول الحرية ومواقفها النضالية وافق «الكنيست الإسرائيلي» مساء الثلاثاء الماضي على إلغاء الامتيازات الدبلوماسية للنائبة العربية المتهمة بالانحياز إلى أعداء الدولة بمشاركتها في أسطول الحرية.

ووافق النواب بأغلبية 34 صوتاً مقابل اعتراض 16 على مشروع قانون يسمح للسلطات بمنع زعبي (41 عاماً) من مغادرة البلاد وإلغاء حقها في جواز سفر دبلوماسي.



الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 18 / 2183099

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع المرصد  متابعة نشاط الموقع صحف وإعلام   ?    |    titre sites syndiques OPML   ?

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

11 من الزوار الآن

2183099 مشتركو الموقف شكرا

Visiteurs connectés : 14


تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة للموقف وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.traditionrolex.com/40 https://www.traditionrolex.com/40