الاثنين 19 تموز (يوليو) 2010

واشنطن تايمز : مبارك في وضع صحي سيء وقد يموت خلال العام الحالي

الاثنين 19 تموز (يوليو) 2010

قدرت وكالات استخبارات أمريكية وغربية أن وضع الرئيس المصري حسني مبارك الصحي سيء جداً، وأنه قد يموت خلال العام الحالي، ما دفع إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى مراقبة مسألة انتقال السلطة عن كثب في بلد كان لعقود مرساة للاستقرار في الشرق الأوسط وحليفاً رئيسياً للولايات المتحدة.

ونقلت صحيفة «واشنطن تايمز» الأمريكية الاثنين عن مسؤول في وكالة استخبارات مركزية أوروبية قوله إن وكالته تقدر أن يموت الرئيس المصري خلال سنة واحدة، وقبل موعد الانتخابات الرئاسية المصرية في أيلول/ سبتمبر 2011.

وأشارت إلى انه بالرغم من أن مبارك (82 سنة) التقى الأحد رئيس الوزراء «الإسرائيلي» بنيامين نتنياهو والمبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط جورج ميتشل ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، إلا ان غالبية وكالات الاستخبارات الغربية تعتقد انه سيموت بسبب إصابته بالسرطان في المعدة والبنكرياس ووصول المرض إلى المراحل الأخيرة.

وقالت انه بالرغم من نفي مسؤول حكومي مصري ما نشرته عدة صحف «إسرائيلية» وعربية بأن مبارك تلقى العلاج لمرضه في مستشفى بفرنسا قائلاً إن هذه التقارير من دون أي أساس، إلا أن المؤشرات إلى تدهور صحة الرئيس المصري كثيرة.

وذكرت الصحيفة الأمريكية بجراحة استئصال المرارة التي خضع لها مبارك في ألمانيا في مارس/ آذار الماضي، والعلاج الذي استغرق 6 أسابيع.

ونقلت عن 3 مسؤولين أمريكيين لم تكشف عن هوياتهم قولهم إن مجلس الاستخبارات القومي الأمريكي والقيادة المركزية الأمريكية طلبت من محللين استخباراتيين وضع سيناريوهات لما بعد وفاة مبارك وكيفية تأثير رحيله على مسألة انتقال السلطة في مصر.

كما نقلت عن الخبير في الشؤون المصرية ستيفن كوك قوله انه خلال زيارته الأخيرة إلى العاصمة المصرية قبل شهرين قال له كثيرون إن الرئيس المصري ليس في صحة جيدة.

وقال مسؤول استخباراتي أمريكي رفيع المستوى : نحن نعلم انه (مبارك) يموت ولكن لا نعلم متى سيرحل، فقد يستغرق الأمر وقتاً طويلاً وأنظروا إلى (الرئيس الكوبي السابق فيدل) كاسترو.

ويشار إلى أن مبارك وصل إلى سدة الرئاسة بعد اغتيال الرئيس المصري السابق أنور السادات في العام 1981. وبالرغم من انه رفض دعم أي خلف له إلا ان القانون الجديد بشأن الخلافة يعطي تقدماً كبيراً لابنه جمال (47 سنة).

ويذكر أن من أبرز منافسي جمال مبارك على الرئاسة مسؤولون مصريون من النخبة مثل رئيس جهاز الاستخبارات المصرية عمر سليمان، والرئيس السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي.

ونقلت (واشنطن تايمز) عن مسؤول رفيع المستوى في وزارة الخارجية الأميركية قوله إن مبارك رئيس لمصر منذ 30 سنة وسيكون رحيله حدثاً تاريخياً عند حصوله، وجمال مبارك هو بديل محتمل ولكن يبدو أن البرادعي مستعد للمنافسة على الرئاسة في ظل ظروف محددة.

وأضاف إن الحكومة المصرية ستجد نفسها أمام اتخاذ قرار تاريخي بعد رحيل مبارك، وعليها أن تأخذ في عين الاعتبار رغبات الشعب المصري الذي يطالب بمزيد من الانفتاح بعد سنوات من الحكم السلطوي.

واعتبر أن الحملة الرئاسية بدأت بطريقة ما، وبالرغم من وجود بعض من الانفتاح في المجتمع المصري إلا انه ليس كافياً لتنافس المرشحين فعلياً، مع العلم أن لدى أكثر من واحد فرصة للفوز.

ومن جهته أعرب السفير الأمريكي السابق لدى مصر فرانك وايسنر عن إيمانه بمسار انتقال السلطة الذي أرسي بموجب تعديلات في الدستور اعتمدت في العام 2007.


titre documents joints

Egyptian leader's health on radar of U.S.- Washington Times

19 تموز (يوليو) 2010
info document : HTML
42.6 كيلوبايت


الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 14 / 2182759

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع المرصد  متابعة نشاط الموقع صحف وإعلام   ?    |    titre sites syndiques OPML   ?

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

18 من الزوار الآن

2182759 مشتركو الموقف شكرا

Visiteurs connectés : 20


تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة للموقف وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.traditionrolex.com/40 https://www.traditionrolex.com/40