الأحد 20 تموز (يوليو) 2014

تقريرامني: حالة من الاحباط أصيب بها كبار الضباط بالجيش الاسرائيلي واستخباراتة ويقرون بفشل هدف العملية البرية

قلة المعلومات وصعوبة القضاء على الانفاق مع ازدياد عمليات القنص ومحاولة خطف الجنود.
الأحد 20 تموز (يوليو) 2014

حالة من لاحباط أصيب بها كبار الضباط بالجيش الاسرائيلي واستخباراتة و أقر خبراء بالجيش بفشل هدف العملية البرية على القطاع غزة والتي أقرها المستوى السياسي الإسرائيلي يوم الخميس الماضي والهادفة إلى تدمير الانفاق.
وأرجع هؤلاء ذلك إلى العديد من الاسباب منها قلة المعلومات الاستخبارية عن اماكن الانفاق، والوقت الطويل لعمليات اكتشافها وتدميرها، وارتباط العملية بوقت زمني محدد، التأييد الشعبي لرجال المقاومة الذي يمنح غطاء أمني لها وسط السكان، وغياب المعاجلة المستمرة لقدرات المقاومين من قبل الجيش الإسرائيلي.
ويشير مراقبون أن ما تبحث عنه إسرائيل في الوقت الحالي الخروج من العملية البرية من خلال إيهام الجمهور بتحقيق انجازات بواسطة توثيق عمليات تدمير الجيش لعدد من الانفاق التي يتمكن من اكتشافها على حدود غزة وتصوير بانه قام بالقضاء على الانفاق التي تشكل تهديد استراتيجي لأمن الكيان.
فمن جهته أوضح الجنرال “غيورا غبر” قائد لواء غزة في جيش الاحتلال سابقاً للقناة العاشرة الإسرائيلية صباح اليوم السبت، أن “إسرائيل أنفقت الملايين وجذبت العشرات من الشركات والمهندسين المتخصصين في القضاء على الانفاق واستخدمت العديد من الوسائل مثل إغراق الاراضي ولكنها لم تنجح ولا يوجد أمامنا حل سوى توفير معلومات دقيقة عن أماكن وجودها”.
وأضاف المسؤول العسكري السابق: “عملية البحث وتدمير الانفاق التي تقوم بها وحدة”يهلوم“الهندسية في الجيش الإسرائيلي المسؤولية عن تدمير الانفاق تستغرق ساعات طويلة لهدم وتدمير نفق واحد فقط”.
إلى ذلك أكد “عوزي أراد” مستشار الامن القومي السابق في مكتب بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي، أن إسرائيل هي التي وضعت نفسها في هذا المأزق بسبب عدم قدرتها على القضاء على حماس وقدراتها العسكرية،
وقال المستشار الإسرائيلي: “إذا أدرنا تحقيق أهداف حقيقة واستراتيجية سنكون بحاجة إلى تجنيد قوات أكبر والقيام بعملية متدحرجة”، مشيراً إلى أن التقنيات الحالية لا تحل المشكلة، وأضاف: “حماس هي التي بدأت وبادرت الى المعركة وهي رفضت المبادرة المصرية وهي التي ستقرر وقف إطلاق النار”.
وفي سبب أخر يجعل من عملية تدمير الانفاق معضلة صعبة لا يمكن حلها، قال “أور هيلر” مراسل القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي: إن “المقاومة المسلحة شكلت تنظيم نوعي وقد تمكنت من الوصول إلى كل هذه القدرات العسكرية من خلال دعم شعبي وهذا اولاً” على حد قوله.
وثانياً حسبما أوضح المراسل، أن الحركة شكلت منظومة صاروخية نوعية لم يتمكن اي تنظيم دولي من تشكيل منظومة مماثلة لها، “أضف إلى ذلك الانفاق ساعدت حماس في تحقيق انجازات استراتيجية من غير الممكن قبول الحركة باتفاق تهدئة طويل المدى إلا في حال فقدانها هذا التأييد الشعبي”. حسب قوله
وقال المراسل العسكري الإسرائيلي: “أننا نلاحظ ازدياد في عمليات استهداف الجنود الإسرائيليين على حدود غزة من قبل التنظيمات الفلسطينية بهدف تحقيق انجازات”.
وأوضح أنه من غير المنظور أن نرى المقاومة توافق على وقف إطلاق النار وفق الشروط الإسرائيلية ، مشيراً إلى أن إدخال الجيش لمزيد من التعزيزات في محيط قطاع غزة يهدف إلى استخدامها في توسيع العملية البرية واستبدال القوات النظامية المشاركة في العملية".
وادعى المراسل أن هناك قسم مسؤول عن تمديد ورسم طريقة خروج الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة وحدد خط النهاية للعملية البرية، وقال: إن الجيش لا يدخل عمليات لا يعرف نهايتها.
ونقلت القناة العبرية عن “موشيه شيلي” ضابط سابق في وحدة الهندسة القتالية، حماس أعدت أنفاق على مستوى متطور ومن الصعب استهداف الانفاق مع الجو، ولمعرفة الانفاق يجب أن يكون الجيش بداخلها، وأن الوصول إلى الانفاق التي يقوم الجيش بتدميرها حالياً بناء على معلومات محدودة".
الاستخبارات الإسرائيلية تفشل للمرة الثانية بغزة
قال موقع واللا العبري أن هناك سوء تقدير لدى الاستخبارات الاسرائيلية ، بعد فشلها في معرفة القدرات الصاروخية، “حيث كانوا يظنون أن حماس لا ترغب في حرب برية، وأنها ستوافق على التهدئة المصرية”.إن حركة حماس استطاعت جرّ الجيش الاسرائيلي لعملية البرية داخل قطاع غزة؛ من أجل أن تتمكن من قتل وخطف الجنود.
وأشار إلى أن حالة من الاحباط أصيب بها كبار الضباط والجيش وصناع القرار على المستوى السياسي, لعجزهم عن معرفة ما تفكر فيه الفصائل التي توقعت المعركة وأعدت لمثل ذلك جيدا".
من ناحية أخرى أدلى جندي اسرائيلي بشهادته عن الاشتباكات التي وقعت فجر الجمعة في غزة بالقول: “لم نر أيا من المقاتلين الذين اشتبكنا معهم وكأننا نشتبك مع أشباح”، لا يزالون مختفين ويخرجون للقتال عند تقدم القوات لوقت قليل، “فهم لا يخوضون قتالا مستمرا أمام الجنود، الذين يبحثون عن فتحات الأنفاق في المنطقة الحدودية”.
انها حرب الاشباح وكل شيئ يتحرك بخفية حتى قوة اسرائيلية تصدت لحمار محمل بالمواد المتفجرة، بعثته عناصر فلسطينية مسلحة لكي يتفجر بالقرب من القوة.
وفي نفس السياق اعترف الجيش الإسرائيلي بان المجموعات الفلسطينية تقوم بالتسلل من خلف خطوط الجيش و اليوم السبت بقيام مجموعة فلسطينية بمحاولة اقتحام منطقة اشكول جنوب إسرائيل انتهت بجرح 6 جنود إسرائيليين. وفي عملية أخرى اعترفت إسرائيل بقيام قناصة فلسطينيين بإطلاق النار باتجاه قوة إسرائيلية شمال قطاع غزة و انتهت بإصابة جنديين بجراح



الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 30 / 2182875

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع عن العدو  متابعة نشاط الموقع عين على العدو   ?    |    titre sites syndiques OPML   ?

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

18 من الزوار الآن

2182875 مشتركو الموقف شكرا

Visiteurs connectés : 21


تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة للموقف وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.traditionrolex.com/40 https://www.traditionrolex.com/40