قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأحد إن إسرائيل “ترفض بشدة” الضغوط الرامية لمنعها من البناء في القدس المحتلة.
تأتي تصريحات نتنياهو بعد تزايد الإدانات الدولية لعمليات الإخلاء المزمعة لفلسطينيين من منازل في المدينة يطالب مستوطنون يهود بملكيتها.
تراجعت سلطات الاحتلال، عن قرار اتخذته قبل أيام، حيث قررت تجميد تنقل التجار عبر حاجز بيت حانون “إيرز”.
وقال صالح الزق مسؤول هيئة الشؤون المدنية الفلسطينية في قطاع غزة، إن إسرائيل قررت وبشكل مفاجئ تجميد قرارها السابق بالسماح بدخول رجال الأعمال من حملة بطاقه (BMC) عبر معبر بيت حانون “إيرز” باتجاه إسرائيل والضفة والقدس حتى إشعار آخر.
وأشار إلى أن هذا القرار من طرف الإسرائيليين غير واضح وغير مبرر، لافتا إلى أن هيئة الشؤون المدنية تتواصل على كافة الصعد مع الجانب الإسرائيلي، لثنيها عن قرار التجميد وعودة العمل بقرار دخول التجار.
يشار إلى أن سلطات الاحتلال تمنع منذ أكثر من عام دخول تجار غزة من معبر “إيرز” وذلك مع بداية أزمة جائحة “كورونا” بحجج مختلفة، حيث يؤثر ذلك كثيرا على عمليات الاستيراد التي يقوم بها التجار ورجال الأعمال، والخاصة بسلع أساسية لسكان غزة المحاصرين.
وكان الزق قد أعلن الجمعة الماضية أن إسرائيل وافقت على خروج رجال الأعمال من حملة بطاقة (BMC) عبر معبر بيت حانون شمال قطاع غزة.
وأوضح أن هذا القرار يسري من يوم الأحد الموافق 9 مايو، ووقتها قال إن هناك مساع لخروج باقي التجار، لافتا إلى أن إسرائيل وافقت على دخولهم بشرط أن يكونوا قد تلقوا لقاح فيروس “كورونا” ، مؤكداً على ضرورة أن يبرز كل مغادر للمعبر بطاقة التطعيم الصادرة من وزارة الصحة الفلسطينية.
ويأتي تراجع الاحتلال عن القرار وسط حالة من التوتر تشهدها الأراضي الفلسطينية، والتي انتقلت لقطاع غزة، الذي يشهد مواجهات على طول الحدود، رفضا لإجراءات الاحتلال في مدينة القدس.
RLS
