لو قدّر للأخ المجاهد أنيس النقاش أن يمدّ الله في عمره ويشهد هذه الأيام، لابتسم طويلا وقال لنا ألم أقل لكم أن المقاومة صاهر الفراغات وجامع الساحات، ولو قدّر الله مزيدا في عمر الشهيد باسل الأعرج لابتسم أيضا وقال لنا ألم أقل لكم المقاومة جدوى مستمرة...
نحن في الشهر السادس من جريمة محور الشيطان ومعبد الشر بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية وإدارة جو بايدن الصهيوني وعضوية بلنكن اليهودي مع غيره، وفي كنفها حكومات الامبرياليين الكبار والصغار في أوروبا العجوز التي باتت مكشوفة الظهر والقفا أصلا مع تقدم القوات الروسية شرقا تجاه عواصمها الخاسرة معركة الشرق، وهي تظن أنها قد تكسب معركة الجنوب.
نحن ندرك أن هذا الكيان كما أثبتت جماهيرنا المسلحة بقيادة قسام الشعب الفلسطيني وسرايا وكتائبه المظفره أن هذا كيان مسخ مجرّد بالون منفوخ ونمر من غبار حتى وليس من ورق، وأن قصة القوة النارية الكبيرة لا تصنع بعد اليوم شيئا حيث تكسّرت كل أباطيل الاشاعات والروايات والقصص المنسوجة من مكاتب اليوم هي أ]ضا سقطت، ولذل ندرك أننا نقاتل أمريكا وبريطانيا وفرنسا والمانيا وباقي محور الاجرام الذي هرع منذ اليوم الأول ليتفقد موضع رأسه في كيان.
قوانينكم وشرائعكم ومحاكمكم وثقافاتكم وكل منتوجاتكم هناك مجرد أكاذيب ومجرد تسلية وقت في الغرب الذي سقط مجددا هنا.
نحن سنستمر في مقاومتنا وصمودنا وصراعنا مع الشر وأهله ومعنا الله أولا وأخيرا ثم محور غالي علينا ومعنا الجنوب الشقيق وإن أردتموها رمضانية فنصر رمضان أغلى وأكرم...
RLS
