عيد مجيد

الخميس 18 نيسان (أبريل) 2024 par المشرف العام

عيد مجيد
يكتب بعضهم عيد شهيد، ونعيد بل هو عيد مجيد بأمر ربه ورب الأيام كلها، والحمد له وحده الذي يصدق وعده، ويعز جنده، ويهزم الأحزاب وحده، والذي خصّ محمدا بيومين في كل عام، تكون له شرفا ورفعة وكرامة وعزة، والعزة لله ولرسوله وللمٶمنين٠
رحم الله الشاهدين الغاٸبين، وخصٰ منهما الحواريين، انيس النقاش، وابا حسن قاسم، واطال الله عمر اخينا منير شفيق٠
يجتهد المفكّرون الاستراتيجيون الفلسطينيون لاجلاء الصورة الأكبر لفضاء موقف ايران الاسلامية وتركيا المكتشفة اسلاميتها، لقضية فلسطين تحديدا وموقع الامة الاسلامية ومستقبلها، ودورها في هذا العالم٠
تتحرك تركيا المكتشفة اسلاميتها وماضي دورها، بميزان الربح والخسارة ومن محددات حنينية للفترة العثمانية، ولكن بعمق دنيوي وغطاء تركي قومي، ورغبة استعادة استتباع واضحة، وسُرًّتُها الناتوية، مما يجعلها مجرّد لوحة باهتة، ليس كما يريد لها علی الاقل احمد داود اوغلو ولو بالشكل، وهذا جعلها مجرد صورة لا تملك رافعة٠
أما الجمهورية فمحددات حركتها، بميزان ولاء وبراء، ومن محددات الرغبة في دور حضاري نهضوي اسلامي واسع، ما عبّرت عنه جملة الامام الخميني الراحل، وصفه ان العرب اخذوا دورهم والترك اخذوا دورهم، وحان دورنا، وهو مشروع طموح تغذيه، العقيدة الدينية المحض، بالفرج المتوقع لامام العصر والذي تقول الروايات ان موقع ولايته سيكون ارض فلسطين وخلافته الوارثة، والانتماء العقدي للاقصی وتراب الانبياء وقضية مظلومية فلسطين٠
يصلح ذلك في محاولة فهم الصورة ولو بقدر٠٠٠