أعربت وسائل الإعلام «الإسرائيلية» أمس، عن قلقها من النتيجة التي حققتها زعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن التي احتلت المرتبة الثالثة في الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية.
وكتبت صحيفة «معاريف»: «اثنان ما زالا في السباق وفائزة واحدة» واصفة رئيسة الجبهة الوطنية التي لم تتأهل إلى الدورة الثانية بـ«زعيمة المعارضة الجديدة» بينما كتبت صحيفة «إسرائيل اليوم»: «لقد التفت عليهما»، في إشارة إلى كل من فرانسوا هولاند ونيكولا ساركوزي.
وكتب سفير «إسرائيل» السابق في فرنسا دانيال شيك مقالاً على موقع صحيفة «يديعوت احرونوت» الالكتروني اعتبر فيه أن «اتحاد خمس الفرنسيين مع مواقف اليمين المتطرف المخبأة وراء وجه ضاحك لامرأة بلهجة معتدلة يجب ان يثير قلقنا كـ «إسرائيليين»».
ومن جهتها، تساءلت أفيراما جولان في صحيفة «هآرتس»: «لمن ستذهب أصوات الناخبين الذين صوتوا بكثافة للوبن من اجل دوافع عنصرية ولا سامية أو خوفا من البطالة أو أزمة نظام الرعاية الاجتماعية في الجولة الثانية؟» في إشارة إلى الاختيار بين هولاند وساركوزي.
وتحدثت وسائل الاعلام ايضا عن تصويت الرعايا الفرنسيين مع قيام الكثير من الفرنسيين - «الإسرائيليين» بالتصويت مرة اخرى لنيكولا ساركوزي (اكثر بـ 80 في المئة مقارنة بالعام 2007).
ومن اصل 62 الف ناخب مسجل في «إسرائيل» وباقي الاراضي المحتلة صوت 9360 فقط بنسبة مشاركة بلغت نحو 14.9 في المئة. وحصل نيكولا ساركوزي على 80.5 في المئة من الاصوات متقدما بشكل كبير على هولاند الذي حصل على ما يقارب 8 في المئة بينما حصلت مارين لوبن على 3.87 في المئة وفرانسوا بايرو على 3.5 في المئة. وفي مكتب التصويت في رام الله حيث صوت 54 شخصا حل جان لوك ميلانشون اولا مع 33.33 في المئة من الأصوات بينما حصل هولاند على 31.4 في المئة.
[rouge]-[/rouge] [bleu](أ ف ب).[/bleu]