أصدر «مركز الشؤون الفلسطينية» دراسة بعنوان «زيارة القدس والأقصى تحت الاحتلال - تطبيع أم دعم وتشجيع»، يتناول فيها بالتفصيل دعوات السلطة الفلسطينية المتكررة لزيارة المدينة المحتلة، والردود المختلفة عليها.
وتسلط الدراسة الضوء على مبررات كل طرف وأدلته، مستعرضة وقبل ذلك الوضع القانوني لمدينة القدس، وموقف القوى المؤثرة من احتلال القدس، مروراً بإجراءات وقوانين الاحتلال التي تحاول سلخ القدس من تاريخها ومحيطها، ومن تفنيد الدعاوى التي تحث وتشجع على زيارة مدينة القدس تحت الاحتلال، وخطورة ذلك من حيث التطبيع ومنح شرعية مفترضة للمحتل، ناهيك عن خرق ما يشبه الاجماع الوطني والديني - اسلامي ومسيحي - يرفض تلك الزيارات ويحرمها.
ولأجل هذا الغرض تستفيض الدراسة في عرض الأدلة والآراء والمواقف، مع سرد تاريخي للوقائع عند الحاجة، مدعمةً بأمثلة لممارسات بعينها للتوضيح.
ورغم أن المنطلق الأساس في هذه الدراسة هو رفض دعوات السلطة الفلسطينية لزيارة مدينة القدس وهي تحت الاحتلال، إلا أن الموضوعية اقتضت عرض مواقف قيادات السلطة، وبخاصة رئيسها محمود عبّاس ووزير أوقافه محمود الهبّاش، والرد السياسي والديني عليها، من مؤسسات ومرجعيات وازنة.
وجاءت الدراسة في عدة أجزاء تشمل :
[rouge]الوضع القانوني لمدينة القدس[/rouge]
القدس في مشروع التقسيم 1947.
القانون الدولي.
قرارات الأمم المتحدة.
[rouge]مواقف الأطراف الدولية[/rouge]
موقف الولايات المتحدة الأمريكية.
قرار الكونغرس بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس.
موقف الاتحاد الأوروبي.
الحكومة البريطانية.
الفاتيكان.
الموقف «الإسرائيلي».
موقف السلطة الفلسطينية.
[rouge]الوصول لمدينة القدس[/rouge]
معبر الكرامة.
[rouge]دعوات زيارة القدس[/rouge]
السلطة الفلسطينية.
المؤيدون لزيارة القدس في ظل الاحتلال.
المعارضون لزيارة القدس في ظل الاحتلال.
[rouge]الجانب السياسي[/rouge]
الرد على مبررات الزيارة السياسية.
[rouge]الجانب الديني[/rouge]
رد الشيخ القرضاوي على زيارة مفتي مصر للقدس المحتلة.
رؤية شرعية نقدية في فتاوى زيارة المسجد الأقصى والقدس.
صلح الحديبية.
عن التطبيع.
زيارة الأقباط للقدس.
المطران عطا الله حنا.
واعتبر «مركز الشؤون الفلسطينية» أن هذه الدراسة إضافة هامة للباحثين والمختصين بالشأن الفلسطيني، وزاد معلوماتي للرد على دعاة الزيارات والتطبيع مع الاحتلال.
[rouge][/rouge] لتحميل الدراسة اضغط هنا.