لا بد من العوده اولا الى اصل القضية الفلسطينيه لتشخيص الحل الاساسي لقضيتنا العادله، التاريخ المعاصر يحدثنا باحداث رئيسيه في العالم كانت من مقدمات قرار انشاء او ولادة الكيان الصهيوني على ارض فلسطين المباركه، بدءا من اعلان انتهاء النظام السياسي الذي عنوانه دولة الخلافة الذي كان شرطا اساسيا مفروضا علي تركيا المهزومه في الحرب العالمية الاولى، ومن اجل ترسيخ حالة التجزاة خصوصا في العالم العربي جاءت اتفاقية سايكس بيكو ،ولتثتيت حالة التجزاه وحمايتها جاء وعد بلفور بانشاء ما يسمى بدولة( اسرائيل )لتكون جسرا للغرب لحماية هذة التجزاه، لذا لا بد من مواجهة هذا التحالف الاسراميكي الغربي بالوحده واعتبار تحرير فلسطين كل فلسطين هو الاساس في عودة الامه الى سابق عهدها في اقامة دوله الوحده سمها ما شئت دولة الخلافه او دولة العروبة والاسلام او...الخ ولا يكون ذالك الا بالجهاد والتجييش نحو فلسطين اولا ،غير متناسين ساحات الجهاد الاخرى ولكن فلسطين هي مركز الصراع، اما ما يسمى بالحلول السلميه فهي هراء لان الاصل ان هذا الكيان مهمته مستمده من مشروع استعماري يشمل الامه باسرها ،لذا لا بد من ان نمنع اي انحراف خصوصا في ثورتنا الفلسطينيه وعلى راسها حركة فتح صاحبة مشروع التحرر الوطني تحرير فلسطين كل فلسطين، فتح التي انطلقت في 65 هذة الظاهره الفريده في التاريخ العربي المعاصر هناك محاولات لانهاء ظاهرتها وللاسف من داخلها وخارجها، اما الاخوه في الحركات الاخرى مثل حماس اوجه نداء لشرفائها بان لا يكونوا المطيه لانهاء المشروع الوطني الفلسطينى في التحرير والعوده.
فارس فحماوي