إنّ الفلسطينيّ، ومن خلال ترحابه بضيفه على سبيل المثال، يرى أنّ “الضيف ضيف الله”، وأنّ مجيء الضيوف لن يرهقه مادّيًّا لأنّه يعتقد أنّه “بيجي الضيف وبيجي رزقه معه”، وأنّ مشاركة الضيف له في أكله لن يضيره شيئًا لأنّ “أكل اثنين كفى ثلاثة”، وأنّ بيته يتّسع للضيوف مهما كان ضيًّقًا، فالـ “بيت الضيّق يوسع ألف صديق”. وكما كان العربيّ لا يسأل ضيفه عن اسمه أو حاجته قبل مرور ثلاثة أيّام
وبقدر ما تحققه الدبكة من متعة وسعادة وترويح عن النفوس، بقدر ما هي ممارسة ثقافية أصيلة فيها الكثير من العراقة، التي تعمل الجماعة على حفظها دائماً، وكأي رقص مكتمل القواعد مستوفي لشروطه الفنية، للدبكة بداية ونهاية ومنتصف قد يحتوي على نقاط الذروة المشتعلة.
قد يكون جلجامش واحدا من الأسماء التي سمعنا بها جميعا ولكن لا يعلم الجميع من هي هذه الشخصية ولماذا تعتبر دليلا دامغا على حضارة المنطقة القديمة. وهذا الأمر طبيعي حيث أن هذه الشخصية لا تستغل كما يجب إعلاميا أو سينمائيا أو حتى في المناهج المدرسية في المنطقة العربية، ولذلك لا يمكن لوم الأطفال أو حتى الشباب على عدم معرفة هذه الشخصية الأسطورية.
حمل الشهيد غسان كنفاني من زيارته إلى غزة (قبل اغتياله بأعوام) ثوباً فلسطينياً رائع التطريز بفنية راقية، وكنت كلما ارتديته في السهرات اللندنية والبيروتية ينال الإعجاب، فهو ليس ثوباً فحسب
ar ثقافة وفن تخصصات تراث شعبي ? | OPML ?
موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC
8 من الزوار الآن
2191728 مشتركو الموقف شكراVisiteurs connectés : 9