استقبل ملك الأردن عبد الله الثاني الثلاثاء رئيس الحكومة «الإسرائيلية» بنيامين نتنياهو في العاصمة الاردنية عمّان.
وذكرت وكالة الأنباء الأردنية أن الملك عبد الله بحث مع نتنياهو «كيفية تحقيق تقدم في الجهود المبذولة لحل الصراع الفلسطيني «الإسرائيلي» على أساس حل الدولتين».
وأشار المصدر إلى أن الجانبين تطرقا أيضاً إلى ضرورة «إيجاد البيئة الكفيلة بانطلاق مفاوضات فلسطينية «إسرائيلية» مباشرة وجادة وفاعلة تعالج جميع قضايا الوضع النهائي».
وحذر العاهل الأردني أثناء الاجتماع من أن بقاء الوضع الراهن بشكله الحالي يهدد بالانفجار في المنطقة.
وحضر الاجتماع - الذي استمر ساعتين - مسؤولون هامون من البلدين لكنه غاب عنه وزير الخارجية «الإسرائيلي» أفيغدور ليبرمان «غير المرحب به في الأردن بسبب تصريحاته» الاستفزازية ضد البلد.
ويذكر أن اللقاء بين الجانبين يأتي بعد مرور أكثر من عام على آخر اجتماع بينهما.
وكان الملك عبد الله التقى الاثنين رئيس سلطة رام الله محمود عباس «في إطار التنسيق المشترك قبل اجتماع للجنة المتابعة العربية بخصوص تقييم المفاوضات مع «إسرائيل»».
ونفى عباس في تصريح صحفي الاتهامات «الإسرائيلية» بأنه يتهرب من المفاوضات المباشرة، قائلاً إن «السلطة الفلسطينية» مستعدة للجلوس المباشر مع «الإسرائيليين»، لكن وفق مرجعية «واضحة ومحددة» للتفاوض، تقوم أساساً على حدود العام 1967 ووقف الاستيطان.
يشار إلى أن لجنة المتابعة العربية ستجتمع الخميس المقبل في القاهرة بحضور عباس الذي سيطلع أعضاء اللجنة على ما وصلت إليه المفاوضات غير المباشرة مع «إسرائيل» التي بدأت في مايو/أيار الماضي برعاية أميركية.