زعم موقع “والا” العبري نقلا عن مصادر في جيش الاحتلال، فإن ضباطا كبارا حققوا مع منفذي العمليات الذين نفذوها خلال انتفاضة القدس وظلوا على قيد الحياة.
ووفق الموقع العبري، فإن أهداف التحقيق كانت لمعرفة دوافع تنفيذ العمليات.
وادعت الصحيفة أن منفذي العمليات الفلسطينيين، عزوا أسباب تنفيذهم، لتلك العمليات إلى عاملين أساسيين، الأول تواجد جيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة المحتلة، والآخر هو تقليد المنفذين الذين سبقوهم.
فيما قالت القناة العبرية الثانية، إن فصائل المقاومة الفلسطينية الصواريخ أطلقت ما يزيد عن 7 آلاف صاروخ من قطاع غزة باتجاه المستوطنات والمدن الإسرائيلية، منذ عام 2001.
وبحسب تقرير نشرته القناة اليوم السبت، فإنه تم تسجيل إطلاق 7160 صاروخًا منذ 16 نيسان 2001، مشيرًا إلى أن أول صاروخ قسام تم إطلاقه في ذاك اليوم لم يكن يتجاوز مداه 3-5 كيلو مترات فقط.
وتطرق التقرير إلى عملية التصنيع البدائية للصواريخ، والظروف التي رافقتها، ومراحل التطوير، والبلدات والمدن الإسرائيلية التي استهدفتها ابتداءً من مستوطنة “سديروت” وصولًا لمدينة حيفا التي تبعد مسافة 160 كيلو مترًا.