نعم ربحنا الجولة....

[bleu]نعم انتهت أسرع جولة لنا مع هذا العدو من قاعدة المقاومة المحررة المحاصرة غزة، دون أن تنهي حذرنا ومتابعة الاعداد والجهوزية وتعظيم الاقتدار، انتهت وأهدت نصرها لمحور المقاومة ولشعبها،و لم تحتج هذه المرة أسابيع اختبار متبادل ولا أسابيع تهديد بالاجتياح البري الواسع، في الواقع أنهى الكورنيت هذه الفقرة مبكرا، كما أنهت عملية شرق خانيونس الغطرسة بالاقتدار والإمكانيات، أما كمين« العلم» فقد فتح فجوة عميقة في عملية كي الوعي الصهيوني ليسأل حكومة العصابة في تل الربيع المغتصبة، ما الذي تخفونه أيضا عنا ؟!

هل أسقطت غزة لبيرمان؟
في الواقع أسقطت غزة ما هو أبعد من لبيرمان، لقد أسقطت التركيبة الداخلية لدى عصابة الكيان في مؤسسة الجيش الصهيوني بحيث لن يعني استبداله غدا ببنيت أو اي من متغطرسي «حكومة» نتنياهو شيئا كثيرا، فالهزيمة في تحطيم قصة« الردع» وامتلاكه هي أكبر من ترميمها السريع، لقد بدت محاولة الناطق باسم هذه المؤسسة المجرمة المهزومة في محاولة ترميم صورة الجرح العميق داخلها من خلال فيديو يظهر فيه تهديم فندق ومؤسسة صحفية واخرى اجتماعية وكأنها الانجاز التاريخي غير المسبوق، هذا الأحمق في الواقع حرق إمكانية ادعاء هذا الجيش الذي لطالما صدّر عن نفسه أسطوانة الذي لا يقهر، بأن بنك أهدافه لم يضم فقط المنشئات المدنية، هذا الجيش أصبح لا يصدّق....

فضائية الأقصى لم تتوقف
لم تتوقف فضائية الأقصى عن أداء دورها سوى بضع دقائق فقط، وعادت لممارسة الدور الذي كوى جانب العدو ورأسه بحيث لم يحتمل أن يتركها دون مواجهة غبية بالمطلق، في المنازلة بين صواريخ الطائرات الأشرس في العالم وصواريخها المدمرة، وبين صوت وصورة فضائية الأقصى المقاومة، انتصرت هذه الفضائية رغم تدمير مبناها، لا يفهم هذا العدو الاحمق أن الصورة والصوت من هذه المنصة البطلة لا يحتاج جدرانا ولا يحتاج سقوفا لكي يهبط على رؤوس وآذان المغتصبين الصهاينة فيريهم جهنم التي يوعدون بها، فضائية الاعلام المقاومة «الأقصى» أعادت افتتاح الضربة الثانية للعدو مباشرة بعد قصفها في المعركة معه، وهو قطعا لن يكون بمقدوره اعادة قصفها بصواريخه الغبية، مهم أن نتذكّر أن فضائية الأقصى لم تبث أغنية الساحرة جوليا بطرس «وين الملايين» ، هي فقط بثت لهم أغنية الكورنيت.

مسيرات العودة
كل الذي فعلته الجبهة الوطنية القائدة لمسيرات العودة أمس أنها طالبت الجماهير بالعودة إلى السلاح السحري اليوم الجمعة والذي ينحر وينهش كيان العدو منذ ستة أشهر بنجاح بالغ، إنها تعلن اليوم أن عنوان هذه الجمعة لا زال كما هو معلن حتى ما قبل الجولة الأخيرة لمدة يومين، أنه عنوان عار التطبيع وخيانيته، ومهم الحفاظ على هذا العنوان كما هو وخاصة لهذه الجمعة فلعا هؤلاء الهوامش من عواصم الخذلان والنكران تفهم أنها باتت هامشية في تطبيعها وفي لهاثها كما هو حال هذه السلطة العقيمة التافهة في رام الله والتي باتت تتحارق لايجاد عامل واحد يفرح كيديتها في غزة في صورة هذه المواجهة، فلم تجد إلا أحمقا سافلا في أوروبا صاحب الكرتونة ليقول أن «اسرائيل» أنقذت حماس« بباص» فارغ، والواقع أنه الفارغ تماما مثل سلطته التي كانت تعد آخر الخطط الاستراتيجية في كيفية إطفاء مستشفيات غزة ومبانيها وحرمانها من الكهرباء، لكن هذا الكرتوني المدعو جمال لم يقل لنا هل قدمت أيضا «اسرائيل» لنا كمين العلم وصاروخ البدر الجهادي ومثل ذلك مجموعة الاختطاف وكولونيلها شرق خانيونس..!

الضربة المؤلمة في القدس
في القدس المحتلة والضفة الذبيحة بسكاكين المستعمرين ومستوطناتهم والتنسيق المخابراتي العميل الفائدتهم وتبديل« البنشر» لعرباتهم ، تكمن الضربة المؤلمة لهذا العدو حقا، هناك حيث يمكن لجماهير الضفة التي جلست في معظمها تشاهد طيلة شهر كامل تدويخ العدو الصهيوني وأجهزته وجيشه ومخابراته على يد بطل من أبطال «الخلية صفر» من تلاميذ الشهيد الباسل ورفاق الشهيد نصر جرار ونشأت ملحم، البطل أشرف نعالوه، وعندما أرادت أن تمارس جزء من الانسانية المهدرة والمحولة إلى «كمين استهلاكي» تحت رحمة البنوك الصهيونية،خرجت هذه الجماهير لتتظاهر أمام ما يسمى قانون الضمان وصندوق الضمان! ولا زالت الشوارع نفسها تنتظر هذه الأقدام والحناجر لتكمل ما فعلته القدس يوم موقعة البوابات الاليكترونية لطرد هذا العدو الهابط بسرعة ملحوظة في ميزان التوازن الاستراتيجي مع محور المقاومة، وبدلا من موقعة انتفاضية جديدة قدمت الضفة موقعة ذات البناشر فيا لها من ضفة محاصرة ومكبلة ومفترسة، خسارة تستوجب الشفقة إلا أن تفاجئنا ونتمنى أن تفعل...
[/bleu]