استشهاد فلسطيني وإصابة العشرات برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي شرقي
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن شابا فلسطينيا استشهد، مساء الجمعة، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي شرقي قطاع غزة.
وقالت الوزارة إن ساهر عوض الله عثمان (20 عاما)، استشهد جراء إصابته بالرصاص في صدره خلال مشاركته في مسيرات العودة الأسبوعية، شرق مدينة رفح.
كما أعلنت الوزارة أن 63 متظاهرا أصيبوا، خلال المسيرات، بينهم 32 بالرصاص الحي، فيما لم توضح طبيعة بقية الإصابات.
وتوافد آلاف الفلسطينيين، الجمعة، نحو خمس نقاط قرب السياج الأمني الذي تقيمه إسرائيل قرب حدود قطاع غزة، للمشاركة في المسيرات الأسبوعية.
وأطلقت “الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار” (مشكّلة من الفصائل الفلسطينية)، على مسيرات هذه الجمعة اسم “الأقصى والأسرى”.
ومنذ مارس/ آذار 2018، يشارك الفلسطينيون في هذه المسيرات للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم، ورفع الحصار عن القطاع.
ويقمع الجيش الإسرائيلي تلك المسيرات السلمية بعنف؛ ما أسفر عن استشهاد عشرات الفلسطينيين، وإصابة الآلاف بجروح مختلفة.
جيش الاحتلال: شن الحرب على غزة كان وشيكا جدا قبل أسبوعين
قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق غادي أيزنكوت ان جيش الاحتلال كان قريبا جداً من شن حرب على قطاع غزة قبل أسبوعين.
وأضاف أيزنكوت لصحيفة “يديعوت أحرونوت” الجمعة، “ليس لدى إسرائيل قوانين أو ثقافة حول شن حرب، فبالإمكان شن حرب مفاجئة من دون أن يدرك أحد كيف حدث ذلك، وهذا كاد يحدث في غزة، قبل أسبوعين، وكاد يحدث في لبنان، قبل شهر”.
وزعم أيزنكوت الذي يعمل حاليا كباحث في معهد واشنطن لدراسات الشرق الأوسط، أن “إسرائيل هي دولة لا يمكن الانتصار عليها، ولا توجد قدرة للانتصار على دولة إسرائيل، وليفسر كل واحد ذلك كيفما يفهم”.