الخميس 7 نيسان (أبريل) 2011

الاحتلال «الاسرائيلي» يواصل قصف رفح، وارتفاع عدد الشهداء إلى خمسة

الخميس 7 نيسان (أبريل) 2011

ارتفعت حصيلة الشهداء الفلسطينيين في القصف «الاسرائيلي» لمواقع عدة في غزة الخميس، إلى خمسة شهداء، كما أصيب أربعون آخرون.

وقد ذكرت تقارير إعلامية، إن طائرات حربية «اسرائيلية»، قصفت مع اقتراب منتصف ليل الخميس، منطقة الأنفاق جنوب رفح جنوب قطاع غزة، وقال شهود عيان إن طائرات «اسرائيلية» مقاتلة أطلقت صاروخاً صوب نفقٍ في المنطقة، مما أحدث دوي انفجار قوي هز رفح، دون أن يؤدي إلى إصابة أحد.

وجاء في التقارير، أن الطائرات الحربية «الاسرائيلية» تحلق في هذه الأثناء بشكل مكثف في أجواء القطاع، وتشن بين الحين والآخر غارات على القطاع، مما خلف العديد من الشهداء والجرحى، وأضراراً مادية فادحة في ممتلكات المواطنين.

[**عبّاس دعا القوى الغربية إلى التدخل العاجل لوقف العدوان على غزة*]

هذا وحث «رئيس» السلطة الفلسطينية محمود عبّاس، القوى الغربية يوم الخميس، وذكرت وكالة الانباء الفلسطينية (وفا)، أن عبّاس دعا الغرب إلى التدخل العاجل لوقف «هذا العدوان».

وقال عبّاس : «التصعيد على قطاع غزة مدان ومرفوض»، وقد أضافت (وفا) أن «الرئيس» أجرى «اتصالات سريعة مع عدة دول أوروبية وجهات دولية لوقف هذا التصعيد».

وحث عبّاس أيضاً النشطاء الفلسطينيين على عدم إعطاء «إسرائيل» ذريعة لضرب غزة، في إشارة إلى قصف مقاومين من غزة إحدى الحافلات «الاسرائيلية» بقذيفة مضادة للدبابات، مما أدى إلى إصابة شخصين، إذ أصيب صبي كان يستقل الحافلة، إلى جانب سائقها.

وقال مسعفون فلسطينيون، إن 30 شخصاً على الـقل أصيبوا في هجمات للقوات «الاسرائيلية» استمرت ثلاث ساعات، وتراجع إطلاق النيران مع حلول الظلام.

وقال نبيل أبو ردينة، المتحدث باسم «الرئاسة» الفلسطينية : تهيب القيادة الفلسطينية بالتنظيمات الفلسطينية كافة، ألا تعطي «إسرائيل» أي مبرر للتصعيد، والتسبب بالمزيد من معاناة شعبنا، مشيراً إلى أن دولة الاحتلال حريصة على استمرار الانقسام، ولا تريد المساعدة في إنهائه، مؤكداً مواصلة عبّاس جهوده واتصالاته لوقف هذا التصعيد، وتعزيز الموقف الفلسطيني والعربي.

[**«حماس» تعلن مسؤوليتها عن قصف الحافلة «الاسرائيلية»، ونتنياهو يؤكد نجاح الدرع الصاروخية «الاسرائيلية» باعتراض قذيفتين*]

هذا وأعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة «حماس» مساء الخميس، مسؤوليتها عن استهداف الحافلة «الاسرائيلية»، وقالت إن الهجوم جاء بمثابة ردّ أوليّ على جرائم الاحتلال، والتي كان آخرها اغتيال إسماعيل وعبد الله لبد، ومحمد الداية.

ومن جهة أخرى، قال رئيس الوزراء «الاسرائيلي» بنيامين نتنياهو يوم الخميس، إن الدرع الصاروخية «الاسرائيلية» الجديدة اعترضت قذيفتين في أول تجربة معروفة لها يوم الخميس.

وقال نتنياهو في مؤتمر صحفي أثناء زيارة إلى براغ : «نظامنا للقبة الحديدية لاعتراض الصواريخ نجح في اعتراض قذيفتين».

كما قال نتنياهو في وقت سابق الخميس، إن «إسرائيل» ستتخذ كل الاجراءات اللازمة في قطاع غزة، مضيفاً : «نأمل في احتواء هذا الموقف، لكننا لن نتوانى عن اتخاذ كل الاجراءات اللازمة، سواء كانت هجومية أم دفاعية لحماية بلدنا وحماية مواطنينا».

[**الناطق باسم الحكومة «الاسرائيلية» لا يستبعد شن حرب «اسرائيلية» جديدة على غزة*]

هذا ولم يستبعد أوفير جندلمان، الناطق باسم الحكومة «الاسرائيلية»، أن تشن «اسرائيل» حرباً جديدة على غزة.

وقال في تصريح لوسائل إعلام الخميس، إن «إسرائيل» التزمت بالتهدئة مع حركة «حماس» بعدم التصعيد، ولكن «حماس» أطلقت هذا اليوم 16 قذيفة هاون، إضافة إلى استهداف حافلة «اسرائيلية» جنوب «إسرائيل» أوقعت جريحين، واصفاً ذلك بالعمل «الارهابي».

وحمل جندلمان حركة «حماس» كامل المسؤولية عن تدهور الأوضاع في المنطقة، مشيراً إلى أن «إسرائيل» تحتفظ بما أسماه «حق الرد المشروع والطبيعي» لمثل هذه الاعتداءات على منفذيها، ومن يقف خلفهم.



الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 7 / 2183250

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع متابعات  متابعة نشاط الموقع في الأخبار  متابعة نشاط الموقع أخبار فلسطينية   ?    |    titre sites syndiques OPML   ?

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

33 من الزوار الآن

2183250 مشتركو الموقف شكرا

Visiteurs connectés : 15


تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة للموقف وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.traditionrolex.com/40 https://www.traditionrolex.com/40