السبت 14 أيار (مايو) 2011

شهيد بالقدس المحتلة في مواجهات ذكرى النكبة

السبت 14 أيار (مايو) 2011

استشهد فتى فلسطيني متأثراً بجراح أصيب بها في ضاحية سلوان القريبة من القدس خلال مواجهات بين شبان فلسطينيين وجنود الاحتلال جرت خلال مظاهرة في الذكرى الثالثة والستين لنكبة فلسطين.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن ذوي ميلاد عياش (16 عاماً) أنه توفي فجر اليوم في المستشفى بعد إصابته بطلق في المعدة، وسيدفن في وقت لاحق اليوم.

ولم يعرف ما إذا كان عياش استشهد بنيران أطلقتها شرطة الاحتلال أو المستوطنون الذين وقعت المواجهات مع الشرطة قرب جيب لهم في سلوان.

ونفى الناطق باسم شرطة الاحتلال ميكي روزنفيلد أن يكون رجالها أطلقوا الرصاص الحي على الشبان المشاركين في الاحتجاجات، مع العلم بأن متحدثاً آخر باسم الصليب الأحمر الدولي قال إن فتى فلسطينياً آخر أصيب بطلق مطاطي، دون أن يعطي أية تفاصيل أخرى.

وقال بيان للشرطة «الإسرائيلية» إن ثلاثة فتيان أصيبوا بجروح طفيفة في حين أصيب ثلاثة ضباط شرطة «إسرائيليين» جراء إلقاء الحجارة وقنابل المولوتوف عليهم، وجرى اعتقال 12 متظاهراً.
وكانت الشرطة قد نشرت الآلاف من أفرادها في مختلف أنحاء فلسطين المحتلة تحسباً لوقوع مواجهات مع الفلسطينيين في ذكرى النكبة الموصوف في «إسرائيل» بـ «يوم الاستقلال».

وقالت مراسلة فضائية «الجزيرة» في فلسطين جيفارا البديري إن جيش الاحتلال أعلن حالة التأهب القصوى في صفوفه تحسباً لاندلاع مواجهات، وطلب من الجنود ضبط النفس وعدم استخدام الرصاص الحي.

وأكدت المراسلة وقوع ثماني إصابات على الأقل في مواجهات شهدتها قريتا نعلين وبلعين اللتين تحولتا إلى مناطق عسكرية مغلقة، كما اندلعت مواجهات مماثلة في قرية النبي صالح القريبة من رام الله وسلوان وغيرهما.

وفرضت «إسرائيل» أيضاً قيوداً على دخول المسلمين إلى الحرم القدسي الشريف لأداء صلاة الجمعة، إذ لم يعد يُسمح بالدخول إلا للرجال فوق سن الخامسة والأربعين من حاملي بطاقات الهوية الزرقاء، بينما لم تفرض أي قيود على دخول النساء.

وترددت الدعوات على مواقع التواصل الاجتماعي على الإنترنت مثل «فيسبوك» و«تويتر» ليقوم الفلسطينيون بانتفاضة جديدة في ذكرى النكبة.

وتضمنت الدعوات تنظيم مظاهرات في الضفة الغربية المحتلة والقدس قرب نقاط التفتيش العسكرية «الإسرائيلية» والمستوطنات وفي الدول العربية المجاورة لفلسطين المحتلة، بالسير إلى الحدود مع الكيان للمطالبة بحق عودة اللاجئين إلى وطنهم داخل أراضي فلسطين المحتلة عام 1948.

من جانبها قالت قوات الأمن التابعة لسلطة محمود عباس في مقاطعة رام الله أمس الجمعة إنها لن تسمح بقيام مظاهرات عنيفة في الضفة الغربية أو التظاهر قرب النقاط «الإسرائيلية».

وأضافت أنه سيتم السماح للعامة بإقامة المسيرات السنوية المعتادة والأنشطة السلمية الأخرى في مراكز المدن فقط.

وقد انطلقت مسيرات حاشدة في الضفة الغربية المحتلة دعت إليها حركة «حماس» - التي غابت عن المشهد في الضفة خلال السنوات الأربع الماضية - من مساجد البيرة في رام الله عقب صلاة الجمعة متجهة إلى ميدان المنارة، وسط هتافات تنادي بالوحدة الوطنية وإطلاق سراح المعتقلين.

في غضون ذلك أوضح المدير العام لدائرة شؤون اللاجئين بالضفة الغربية أحمد حنون أن فعاليتيْن مركزيتيْن ستنظمان غداً الأحد في كل من رام الله وغزة بمشاركة جميع الفصائل ومنها «حماس»، لكنه عاد وأكد أن العلم الفلسطيني فقط سيرفع في الفعاليات.

وأضاف حنون في حديثه لموقع «الجزيرة نت» أن مسيرة ستنطلق من ضريح الرئيس الشهيد ياسر عرفات باتجاه دوار المنارة وسط رام الله، حيث يعقد المهرجان المركزي بمشاركة مئات اللاجئين الذين قدموا من الشتات ضمن مشروع الملتقى الثقافي التربوي.



الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 10 / 2183041

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع متابعات  متابعة نشاط الموقع في الأخبار  متابعة نشاط الموقع أخبار فلسطينية   ?    |    titre sites syndiques OPML   ?

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

40 من الزوار الآن

2183041 مشتركو الموقف شكرا

Visiteurs connectés : 8


تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة للموقف وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.traditionrolex.com/40 https://www.traditionrolex.com/40