افتتح ظهيرة أمس 24 /8/2011 في مقر نقابة الصحفيين المصريين في مدينة القاهرة، المؤتمر التأسيسي لـ «التجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة»، والذي دعا له رئيس المؤتمر الناصري العام الدكتور صلاح الدسوقي وعدد من الشخصيات والفعاليات العربية مثلهم الدكتور يحيى غدار، وقد شارك وفد حركي رفيع المستوى من تيار المقاومة والتحرير ضيفاً على افتتاحية المؤتمر برئاسة الأخ المناضل غازي الحسيني وعضوية عدد من الأخوة في التيار.
هذا وقد أصدر التيار بياناً بهذه المناسبة تم قبوله ضمن أوراق المؤتمر، كما رحبت فصائل الثورة الفلسطينية المشاركة في هذا المؤتمر بمساهمة الوفد، هذا وقد أجرى الوفد عدداً من اللقاءات على هامش المؤتمر مع الأحزاب والقوى السياسية المصرية، والتقى عدداً من المرشحين لمنصب رئاسة الجمهورية في جمهورية مصر العربية، كما أجرى لقاءات ثنائية وموسعة مع الأخوة والرفاق في فصائل الثورة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية، وجرى خلالها تناول ما وصلت إليه القضية الوطنية، وما يتهددها من مخاطر، تم خلاله الاتفاق على استمرار المشاورات من أجل تفعيل حراكات شعبية فلسطينية وعربية مساندة، للحيلولة دون المزيد من التدهور وحالة الانكفاء النضالي القائمة.
هذا وقد اهتمت وسائل الإعلام العربية بهذه المشاركة، وجرى استضافة عدد من الأخوة أعضاء الوفد في مقابلات تلفزيونية، جرى خلالها توضيح موقف تيار المقاومة والتحرير من عدد من الأسئلة الملحة حول وضع حركة التحرير الوطني الفلسطيني «فتح»، وممارسات وسياسات وصراعات تيار التسوية والسلطة الفلسطينية، في «فتح» ومنظمة التحرير وتم خلالها التأكيد بأن الوصف الدقيق لما تم منذ تزوير المؤتمر السادس، هو حالة اللاشرعية الحركية المطلقة فيما يقوم به هذا التيار، وأن حركة «فتح» كانت ولا زالت بعيدة بجوهرها عن هذه الممارسات والخيارات المقامرة ذات البعد الشخصي والذاتي في مبعثها.