أكّد عضو مركزية «فتح السلطة»، نبيل شعث، صحّة الأنباء التي تحدّثت عن لقاء كان مقرراً عقده بين رئيس سلطة رام الله محمود عبّاس ورئيس الكيان الصهيوني شمعون بيريز، في مسعى لاستئناف المفاوضات بين الجانبين و«احتواء» التحرّكات الفلسطينية لاستصدار قرار اعتراف أممي بالدولة الفلسطينية المستقلة.
وقال شعث في تصريحات خلال لقائه القناصل والسفراء الدبلوماسيين المعتمدين في رام الله اليوم الثلاثاء، نشرتها وسائل إعلام «فتح السلطة» الرسمية : «إن لقاءً كان سيعقد بين عبّاس وبيريز بناء على طلب الأخير الذي عاد فيما بعد وألغى اللقاء، بدعوى أنه لم يتلق شيئاً من رئيس الوزراء «الإسرائيلي» بنيامين نتنياهو ليقوله للرئيس»، على حد قوله.
وكانت صحيفة «معاريف» الصهيونية، قد أفادت أن نتنياهو أحبط لقاءً «سرياً» كان من المقرر عقده بين بيريز وعبّاس، يوم الخميس الماضي الموافق الثامن والعشرين من تموز (يوليو)، في العاصمة الأردنية عمّان.
وبحسب الصحيفة، فقد استجاب رئيس السلطة رام الله لدعوة شمعون بيريز، وتوجّه إلى عمّان استعداداً للقاء رئيس الكيان الصهيوني الذي سرعان ما قام بتبليغ عبّاس بإلغاء اللقاء نظراً لكون رئيس الحكومة الصهيونية لم يسمح بعرض المقترحات الجديدة لاستئناف المفاوضات، كما كان مقرراً.