أكد الناطق باسم ما يسمى «أجهزة أمن السلطة» في الضفة الغربية المحتلة، عدنان الضميري، أن «الأجهزة الأمنية» ستمنع أي «مظاهر للعنف» في سبتمبر المقبل، عندما ستتوجه السلطة بطلب ضم فلسطين للعضوية الكاملة في الأمم المتحدة، أو بعد ذلك، حسب قوله.
وقال الضميري في تصريحاتٍ صحفيةٍ لصحيفة «الشرق الأوسط» السعودية، اليوم السبت، «سنمنع أي مظاهر للعنف، توجهنا واضح، وليس لدينا تقدير يقود للعنف».
وجاء حديث الضميري تعليقاً على تقديراتٍ صهيونيةٍ مختلفةٍ وضعتها أجهزة الاستخبارات الصهيونية، حول تطورات الموقف في فلسطين المحتلة في سبتمبر المقبل، نافياً ما توقعته تلك الأجهزة من أن يبدأ المشهد بـ «مظاهرات كبيرة وعنيفة، ستنتهي باستقالة محمود عبّاس، وحدوث فوضى».